
المسلة – بوابة السياحة العربية
©© في حدث استثنائي يعكس ريادة مصر في حماية تراثها الحضاري، شهد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ومحافظ الإسكندرية، وقائد القوات البحرية، وقائد المنطقة الشمالية العسكرية، اليوم الثاني من فعاليات “التراث الثقافي المغمور بالمياه” . والذي تخلله انتشال ثلاث قطع أثرية ضخمة من أعماق البحر المتوسط بخليج أبو قير، في عملية تعد الأولى من نوعها منذ أكثر من 25 عامًا.
القطع المستخرجة شملت تمثالًا ضخمًا من الكوارتز على هيئة أبو الهول يحمل خرطوش الملك رمسيس الثاني، وتمثالًا من الجرانيت يعود للعصر البطلمي . وتمثالًا من الرخام الأبيض لرجل روماني من طبقة النبلاء، في كشف أثري وصفه الخبراء بأنه “رسالة حضارية إلى العالم بأن مصر قادرة على صون إرثها الغارق”.
حماية التراث المغمور
وأعرب وزير السياحة والآثار عن تقديره العميق للقيادة السياسية والقوات المسلحة والهيئة الهندسية على الدعم الكامل لإنجاح هذه العملية المعقدة . مؤكدًا التزام مصر بأحكام اتفاقية اليونسكو لحماية التراث المغمور بالمياه. كما أشار إلى أن بعض القطع ستظل في موقعها الأصلي حفاظًا على قيمتها . بينما سيتم نقل غيرها وفق معايير علمية صارمة.
مدينة أثرية متكاملة
وشدد الوزير على أن هذا الإنجاز يتكامل مع خطة مصر القومية لتطوير خليج أبو قير، الذي يمثل أحد أغنى المواقع الأثرية تحت الماء . ويكشف عن مدينة أثرية متكاملة المرافق تعود للعصور البطلمية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.
الكنوز الغارقة
كما كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن استمرار أعمال البحث والتنقيب تحت المياه للكشف عن المزيد من الكنوز الغارقة . متوقعًا الإعلان قريبًا عن اكتشاف سفينة أثرية ضخمة بالموقع ذاته.
تعزيز مكانة مصر السياحية
هذا الحدث، الذي حضره عدد من السفراء والبعثات الأجنبية و غطته وسائل إعلام محلية ودولية . يؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها السياحية عالميًا . ويأتي بعد تحقيقها رقمًا قياسيًا في عدد السائحين بلغ 15.8 مليون العام الماضي، مع خطط طموحة لزيادة هذا الرقم في السنوات المقبلة.
#التراث_الثقافي_المغمور #أبو_قير #الإسكندرية #السياحة_المصرية #الآثار_المصرية #مصر_الغارقة #مصر_الحضارة #وزارة_السياحة #القوات_البحرية #المجلس_الأعلى_للآثار #اليونسكو #التنقيب_تحت_الماء #RamessesII #Egyptian_Heritage