اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اياتا : 27 مليار دولار خلال الستة أشهر المقبلة بقطاع الطيران بالمنطقة

خلال فعاليات قمة العرب للطيران والإعلام 2015 بالبحرين

 

اياتا : 27 مليار دولار خلال الستة أشهر المقبلة بقطاع الطيران بالمنطقة

 

المنامة "المسلة" …. انعقدت في العاصمة البحرينية المنامة فعاليات قمة العرب للطيران والإعلام، التي تنظمها مجموعة العربية للطيران، برعاية وحضور وزير المواصلات والاتصالات البحريني م.كمال بن أحمد محمد، وتعتبر هذه القمة المنصة الناطقة بقضايا القطاع، كما تشكل أكبر تجمع دوري للإعلاميين مع كبار المسؤولين والخبراء في قطاعي الطيران والسياحة.


وشارك في دعم هذه التظاهرة عدد كبير من المؤسسات العالمية مثل مجموعة «إيرباص» وشركة «سي إف إم» لصناعة محركات الطائرات، ووزارة السياحة في سلطنة عمان، وغيرها عن الجهات.

 

كما بحثت القمة التي شارك بها نحو ??? إعلامي وصحافي من مختلف الدول العربية، واقع قطاع الطيران والسياحة العربية في ظل المناخ السياسي والاقتصادي غير المستقر الذي تمر به المنطقة.

 

وركزت القمة هذا العام في دورتها الخامسة ايضا على عدد من القضايا كاستثمار الإمكانات غير المطروقة في قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي، وسبل تطوير هذين القطاعين في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة في المنطقة، فضلا عن استعراض التجربة البحرينية وتسليط الضوء على إنجازات المملكة في قطاع السياحة والسفر بحسب الانباء.

 

وبهذه المناسبة، اشار وزير المواصلات والاتصالات البحريني م.كمال بن أحمد محمد خلال كلمته بافتتاح القمة ان البحرين قطعت شوطا كبيرا في مجال التطوير والتحديث لقطاع النقل الجوي والذي يرفد الاقتصادات الوطنية ويعمل على تطوير كافة القطاعات الاقتصادية الاخرى في دول المنطقة وجعل هذه البلدان وغيرها من دول المجلس وجهات حقيقية وسياحية جاذبة.

 

وأضاف: لن ينمو أي من القطاعات الأخرى بهذه الدول دون ان تتم تنمية وتطوير قطاع الطيران وجميع دول العالم وجعل نفسها محورا في الجذب الاستثماري والسياحي وحلقة وصل مع جميع بلدان العالم، مؤكدا أن الاستثمار في قطاع الطيران اليوم اصبح من الضرورة الملحة لكل دولة في العالم.

 

وأوضح بن احمد ان جميع دول الخليج بدأت استثماراتها الفعلية في هذا القطاع الحيوي، من حيث نوعية الطائرات الحديثة والمختلفة الاحجام والبنية التحتية في المطارات والقطاعات اللوجستية الداعمة لهذا القطاع، حيث ان دول المجلس اصبحت محسودة على ما تقوم به في هذا التوجه الحيوي والتي تقدم افضل الخدمات كي تعمل على جذب المزيد من المسافرين.


ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران» عادل علي في كلمة له في افتتاح القمة: «مازال قطاع الطيران يسهم بشكل كبير في اقتصاديات الدول العربية ومسيرتها التنموية.

 

وبمرور الوقت تزداد أهمية وجود علاقات وثيقة ومتبادلة بين قطاعي الطيران والسياحة».

 

وأضاف: إننا سعداء بأن نكون جزءا من هذا الملتقى المهم والذي يجمع تحت مظلته عددا كبيرا من الخبراء وصناع القرار في القطاع بهدف استكشاف الفرص والفوائد المتبادلة التي سيتيحها تعزيز الشراكات بين قطاعي الطيران والسياحة، والتي تسهم بدورها بشكل فاعل في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، بهدف تطوير وتشجيع الحركة السياحية بين الدول العربية.

 

وفي السياق ذاته، قال المدير التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد يوسف بن فلاح: إننا سعداء لاختيار البحرين لاستضافة الدورة السنوية الخامسة من قمة العرب للطيران والإعلام، والتي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لنا على مستوى قطاعي الطيران والسياحة.

 

وتعكس هذه الخطوة تاريخ البحرين في هذا المجال ومكانتها الرائدة في تطوير هذه الصناعة، كما ستسلط الضوء على تجربة البحرين في تطوير وتنمية قطاعي السياحة والطيران.

 

إننا نتطلع قدما للعمل مع شركائنا العديدين خلال الأشهر القليلة القادمة لإنجاح قمة هذا العام، والتي ستسهم دون شك في توثيق العلاقة بين قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي.

 

بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حسين دباس: ان أكثر من 25 الف طائرة تخدم 1300 مطار في العالم وتحمل أكثر من 3 مليارات من المسافرين سنويا، مشيرا الى ان قطاع النقل الجوي يساهم في دعم أكثر من 85 مليون وظيفة في العالم.

 

وأشار الى ان القطاع يعد من أكثر القطاعات الاقتصادية المنتجة، لاسيما أنه يحقق عوائد مليارية، بالمقارنة بقطاعات أخرى كالزراعة والصناعة، حيث يسهم بأكثر من 80 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدول منطقة الشرق الأوسط.

 

وأوضح ان هناك ثلاثة أمور نهدف من خلالها لنجاح وتنمية القطاع أولا ان يكون آمنا لتقديم أفضل المعايير لاتباعها في السلامة مع شركات الطيران، ثم تأتي الاستدامة إذ ان هدفنا القضاء على 50% من الانبعاثات الغازية للمحافظة على البيئة وذلك خلال السنوات المقبلة، وأخير الربحية، متوقعا ان تزيد عوائد القطاع بقيمة 27 مليار دولار خلال الستة أشهر المقبلة، ما يعني ان قطاع الطيران يشهد نموا ملحوظا سنة بعد أخرى رغم التحديات التي تواجه القطاع.

 

من جانبه، دعا أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي عبدالوهاب تفاحة حكومات الدول العربية الى ضرورة دعم شركات الطيران وقطاع السفر عموما، واعتبار هذا القطاع يمثل رافدا مهما في مصادر الدخل فضلا عن حركة التنمية التي يحدثها في الدول، بحيث لا يكون الدعم مقصورا فقط على المطارات

 

وقال ان تطوير ودعم قطاع الطيران يساعد على خلق فرص العمل، لاسيما ان دول المنطقة تتمتع بكثير من الامكانات فضلا عن ثقافة الضيافة التي نتمتع بها والتي يفتقدها كثير من دول العالم.


وأشار تفاحة الى ثلاث مشاكل تواجه القطاع في المنطقة اولها المساحات المحدودة التي يطير عليها الطائرات المدنية، بسبب حجز باقي المساحات للقوات العسكرية في دولنا العربية، والتي تعد مناطق محظورة على الطيران المدني، بينما حكومات الدول الاوروبية تسمح باستخدام الطيران المدني لمساحات الطيران العسكري، وهو يجب ان تتبعه الحكومات العربية ويتطلب ذلك توزيع المساحات، ثانيا أجهزة ومعدات الملاحة الجوية تفتقر الى التطوير، ثالثا: حرية الانتقال من دولة الى اخرى بحاجة الى المرونة الكافية للنهوض بالقطاع.

 

«اياتا»: مطار الكويت بحاجة للتطوير.. الكويت تستحق أكثر من ذلك

 

قال نائب الرئيس التنفيذي في الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا حسين دباس ان الكويت متجهة نحو تحسين البنية التحتية للطيران الخاص بها لرفع الطاقة الاستيعابية للركاب والمسافرين ومواكبة التطور الذي يشهده قطاع الطيران على المستويين الدولي والإقليمي، مشيرا الى ان الحكومة الكويتية تدرس بناء مطار جديد.

 

وأضاف: «لا شك انه خلال السنوات الماضية لم يكن هناك نمو في الحركة وبالطبع المشاكل التي حدثت في الفترة الماضية. لا يجوز ان يكون مطار الكويت بهذا النحو، باعتقادي الكويت تستحق ان يكون لها مطار أفضل بكثير من الموجود حاليا». وذكر ان الخطوط الجوية الكويتية تتقدم بخطوات جيدة نحو تحسين الاسطول عبر شراء طائرات جديدة وتحسين نوعية الخدمة.

 

«الاتحاد العربي للنقل الجوي»: الكويت ستعود مركزاً رئيسياً للسفر


قال أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي عبدالوهاب تفاحة ان الخطوط الجوية الكويتية اخذت مع الاسف فترة زمنية كبيرة في مسألة عدم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح لشركة طيران بعراقة «الكويتية»، مبينا ان الامور تتحسن في الوقت الحالي، والكويتية اعادت تجهيز نفسها من جديد، ولا شك ان مستقبل الكويتية وخطة توسعة المطار ستكون ممتازة جدا، والكويت دائما سوق حيوي للسفر، وستعود مركزا رئيسيا لمراكز السفر في العالم.

 

وعن سؤاله عن المنافسة في الكويت قال تفاحة: «اي شركة طيران لا تستطيع المنافسة لا تستطيع البقاء على قيد الحياة. انا على يقين بان الكويتية قادرة على منافسة كل شركات الطيران العالمية».

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله