Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

معرض الشارقة الدولي للكتاب.. رهان الثقافة الرابح


الشارقة ….. يمثل معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي تنظمه سنويا هيئة الشارقة للكتاب علامة فارقة في تاريخ الثقافة العربية والعالمية حيث استطاع أن يجمع تحت مظلته التي امتدت على مدى 35 عاما الملايين من عناوين الكتب والزائرين وعشرات الآلاف من العارضين والناشرين ولا يزال يتوسع في كل عام ليؤكد أن الشارقة بحق عاصمة الثقافة العربية والإسلامية وهي تسير بخطى واثقة لتكون عاصمة عالمية للكتاب.

خمسة وثلاثون عاما من النجاحات المستمرة والتميز بفضل رؤية ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للمعرض حينما خاطب سموه الشباب قبل إنطلاقة المعرض بنحو ثلاثة أعوام وتحديدا في 18 أبريل 1979 قائلا "آن الأوان لوقف ثورة الكونكريت في الدولة لتحل محلها ثورة الثقافة" فكان معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت دورته الأولى في يناير 1982 من أول ملامح خطة إعادة الشباب إلى الاهتمام بمجالات الثقافة والمعرفة.

وجاءت مقولة لصاحب السمو حاكم الشارقة "رهان الثقافة رابح" لتلخص حكاية معرض انطلق قبل نحو 35 عاما بستة ناشرين ولم يقصده يومها أحد حينها نصح البعض صاحب الفكرة بالعدول عنها والبحث عن مشروعات بديلة لكن صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي المبدع راهن على الثقافة والمستقبل ورأى أفقا مشرقا يلوح من بعيد وكسب سموه الرهان وتحول معرض الكتاب إلى حدث دولي وعرس ثقافي بالمعنى الحقيقي لا المجازي ينتظره المثقفون ومريدو الحرف وعشاق الكلمة في كل عام حسبما ذكرت وكالة الانباء وام.

ومنذ انطلاقته كان معرض الشارقة الدولي للكتاب حالة ثقافية تجمع القارئ والناشر والمثقف في رحاب الكتاب الذي يبقى نجم الحدث ليطوف الجميع حوله ويتلاقون من أجله بشكل خاص يتساوى في ذلك قادمون من بلدان عربية وآخرون من دول كثيرة حول العالم بعد أن ذاع صيت الشارقة ومعرضها الذي صار وجهة للمتخصصين الباحثين عن مساحة تواصل مع الآخر وكذلك للقراء العاديين الذين ينشدون جديد المعرفة وحصاد المكتبات.

وبعدد محدود من الناشرين انطلقت الدورة الأولى من معرض الشارقة الدولي للكتاب في 18 يناير عام 1982 التي افتتحها صاحب السمو حاكم الشارقة وأقيمت في مركز اكسبو الشارقة.. وقال سموه في استقباله وفد ممثلي أعضاء دور النشر العربية آنذاك .. " إن تربية الأبناء تربية سليمة يجب اعتمادها وتنميتها في إطار الإيمان بالوحدة العربية والتأكيد على دور الشباب في التنمية الفكرية ما يحتم على دور النشر القيام بدورها الطليعي في خدمة هذه المبادئ السامية".

وبعد البدايات اجتذب المعرض دور نشر حرصت على الحضور إلى الشارقة والانطلاق منها إلى المنطقة ليتنامى عدد المشاركين وكذلك الرواد كل عام وأيضا الرموز الثقافية العربية التي حلت ضيفة عليه فالدورة الثالثة التي انطلقت في الثامن من أكتوبر عام 1984 شهد افتتاحها رائد القصة القصيرة والروائي الراحل يوسف إدريس.

بينما شاركت في الدورة الخامسة قامات ثقافية عربية من حقول إبداعية مختلفة فالتقى جمهور الشارقة مع الشاعر السوري أدونيس والشاعر المصري فاروق شوشة والروائي السوداني الراحل الطيب صالح اضافة الى مبدعين ومثقفين آخرين حرص المعرض على استضافتهم.

و كان معرض الشارقة للكتاب بمثابة مساحة لإثراء الساحة الثقافية وإطلاق مبادرات جديدة لتخدم ليس فقط المقيمين في إمارة الشارقة ودولة الإمارات بل كل الدول العربية ففي الدورة الثالثة للمعرض أكد صاحب السمو حاكم الشارقة أن "العمل الثقافي بالشارقة سيشهد خلال الفترة المقبلة نقلة كبيرة".

أسماء كبيرة وأرقام ضخمة حملتها آخر خمس دورات من المعرض ووصلت الفعاليات إلى 1000 فعالية في الدورة الـ34 بعدما كانت 400 فعالية في الدورة الـ30 فيما وصل عدد الزائرين للمعرض في الدورات من 30 إلى 34 ما يقارب 4.8 مليون زائر بالإضافة إلى اتساع مساحته من 7600 متر مربع في الدورة الـ30 لتصل إلى 16000 متر مربع في دورته الأخيرة عام 2015.. كما يستضيف المعرض الذي تتواصل فعالياته كل عام لمدة 11 يوما قائمة طويلة من المبدعين ليحجز لنفسه مساحة مهمة بين أبرز ثلاث معارض على مستوى العالم ويطمح القائمون عليه في المنافسة على الصدارة في وطن يضع دوما الرقم واحد نصب عينيه في كافة المجالات.

وفي كل دورة كانت كلمة صاحب السمو حاكم الشارقة تحث على التزود من الكتب والاستفادة منها وضرورة دعم من يعملون في صناعة النشر بشكل خاص وكان يؤكد سموه بأن "الكتاب يحق له أن يعفى من كل ما يؤجل ويعوق وصوله إلى الناس صغارا وكبارا الكتاب يحق له أن يعفى من كل قيد أو رسم أو عبء و يقلل جريانه مجرى الدم في الناس".

ورفع المعرض شعارات كثيرة في كل دورة من دوراته لتبقى عالقة في الأذهان مثل "القراءة للجميع" و"اقرأ أنت في الشارقة" و"في حب الكلمة المقروءة" وغيرها وكانت هناك التفاتة كبيرة إلى الأطفال بشكل خاص إذ حرص صاحب السمو حاكم الشارقة للانتباه مبكرا إلى "أجيال المستقبل" ورأى أنهم "فرس الرهان" لذا كان شعار الدورة الـ19 من المعرض "القراءة للصغار".

وفي الدورة الـ27 للمعرض كشف صاحب السمو حاكم الشارقة عن مبادرة رائدة وهي "مشروع ثقافة بلا حدود" لتتوالى المبادرات وتبني دعم دور النشر المتميزة وكذلك المبدعين عبر جوائز سخية أصبحت من ثوابت المعرض الأشهر في المنطقة والذي يمتلك حلم الوصول إلى الأشهر عالميا مزاحما فرانكفورت ولندن.

وبات المعرض حدثا ينتظره مثقفون من بلدان عدة وليس من دولة الإمارات فحسب كما أصبح ملتقى للمبدعين والمثقفين يجمع الكتاب ويضمهم بين ردهاته وفي قاعات ندواته الحافلة بالمناقشات والضيوف والأسماء لاسيما في لحظة حرجة تمر بها المنطقة نتج عنها تقلص الفعاليات الثقافية في العديد من الدول الشقيقة.

ويسعى المعرض إلى غرس حب الكتاب لدى الجميع ويعمل على اجتذاب الصغار عبر أنشطة مخصصة لهم تجمع بين الفائدة والمتعة ليفاجأ زائر المعرض بكم الفعاليات المخصصة للأطفال وكذلك ردهات المعرض الحافلة بالزيارات المدرسية والطلبة الذين يأتون من شتى إمارات الدولة وليس من الشارقة فحسب.

**********———-********** كما ينظم المعرض زيارات لبعض الكتاب والضيوف إلى مدارس في الشارقة ودبي كي يعرضوا أفكارهم أمام الطلبة ويرووا تجاربهم مع الكلمة لأجيال المستقبل بهدف تعريف الطلاب إلى مهارات الكتابة وتجاربهم الشخصية في تأليف كتبهم تعزيزا لدور المعرض في نشر الثقافة والمعرفة بين أفراد المجتمع.

وشكل عام 2014 محطة فارقة في تاريخ المعرض نظرا لتزامنه مع احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية وهو الإنجاز الذي تحقق بفضل جهود ومبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة والتي جعلت اسم الإمارة مرتبطا بالثقافة على الدوام لذا جاءت فعاليات ونشاطات المعرض خلال عام 2014 منسجمة مع هذه الريادة المستحقة للشارقة باعتبارها منارة ثقافية وعاصمة للكتاب.

كما شكل إعلان صاحب السمو حاكم الشارقة عن مكرمة بقيمة 4 ملايين درهم لدعم شراء كتب من دور النشر المشاركة فى الدورة الـ34 من معرض الشارقة الدولى للكتاب إسهاما من سموه فى دعم صناعة الكتاب والاستثمار فى التنمية الفكرية والبشرية للأفراد تحفيزا جديدا لدعم الناشرين والكتاب في الوطن العربي.

وأثبتت مشاركات معرض الشارقة الدولي للكتاب الخارجية في الدول الشقيقة والصديقة على امتداد قارات العالم أن مشروع الشارقة الثقافي وحضورها الفاعل على أجندة الأحداث الثقافية في العالم بات شهادة عالمية للتميز من خلال ما تقدمه من نشاطات وفعاليات وما تستضيفه من معارض ومؤتمرات تحتفي بالثقافة ومفرداتها كافة وهو ما جعلها وجهة دائمة للمثقفين والكتاب والناشرين ولجميع العاملين والمهتمين بالعمل الثقافي وصناعة النشر محليا وإقليميا وعالميا.

وفي استعراض لبدايات معرض الشارقة الدولي للكتاب فان الدورة الأولى التي عقدت 19 يناير 1982 شملت نشاطات ثقافية والتقى الجمهور بالشاعر الفلسطيني محمود درويش ومفكرين وكتابا آخرين وكانت هذه البذرة الأولى التي أعقبتها نجاحات متتالية فيما بعد .

وأقيمت على هامش الدورة الثانية التي عقدت في 13 أكتوبر فعاليات معرض الوسائل التعليمية والمعدات المكتبية وقد اشتمل المعرض الذي امتد على مدى أسبوعين نحو 12 ألف عنوان و شاركت به دور نشر مثلت كلا من الإمارات ولبنان وسوريا والسودان والعراق وتونس ومصر وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى المكتبات المحلية المتخصصة وضم المعرض آنذاك أكثر من 20 قسما شملت علوم الفقه والإسلاميات واللغة والاجتماع والتاريخ والجغرافيا والقانون وعلوم الطبيعة والفلسفة والآداب والاقتصاد والسياسة .

فيما اشتملت الدورة الثالثة التي عقدت في 8 أكتوبر 1984 على خمسة أجنحة للكتاب العربي والكتاب الأجنبي وكتاب الطفل وإصدارات المواطنين والعرب المقيمين في دولة الإمارات وقد ضم المعرض 30 ألف عنوان كتاب واشترك في عرضها 254 دار نشر منها 149 دار نشر عربية و105 دور نشر أجنبية إضافة إلى منظمة اليونسيف واتحاد كتاب وأدباء الإمارات وقد أكد صاحب السمو حاكم الشارقة في هذه الدورة أهمية نقل الثقافة إلى كل بيت من خلال تنظيم أنشطة ثقافية متنوعة لجذب أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع والأسرة الواحدة للمشاركة بفاعلية فيها .

وشاركت في الدورة الرابعة التي اقيمت في 5 نوفمبر 1985 أكثر من 18 دولة عربية وأجنبية وأكثر من 182 دار نشر وبلغ عدد العناوين أكثر من 16 ألف عنوان و أكد صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية نشر الكتب التي تفيد المواطن العربي في التزود بالعلم والمعرفة لتساعده على الارتقاء بوطنه وأمته في عصر التحديات والتركيز على كتاب الطفل لما له من أهمية في بناء رجل الغد… وبلغ عدد دور النشر و المؤسسات المشاركة في الدورة الخامسة التي اقيمت في 4 نوفمبر 1986 / 320 / دارا ومؤسسة معنية بالكتب وبلغت الكتب المعروضة حينذاك نحو 30 ألف عنوان .

وعقدت الدورة السادسة من المعرض في 4 نوفمبر 1987 واستمرت 11 يوما بمشاركة 300 دار نشر من 22 دولة عربية وأجنبية وتضمنت قائمة الكتب المعروضة في ذلك الوقت نحو 44 ألف كتاب وهو العدد الأضخم من الكتب المعروضة منذ الدورة الأولى .. . و شاركت في الدورة السابعة التي اقيمت في 2 نوفمبر 1988 / 400 / دار نشر محلية وعربية وأجنبية مثلت 25 دولة وضمت منصات العرض 65 ألف عنوان بلغات عدة مثل العربية والإنجليزية والفرنسية كما أقيمت على هامشها أمسية شعرية وندوة تحت عنوان: "دور الكاتب والناشر في دعم القضايا القومية".

اما الدورة الثامنة فقد عقدت في 1 نوفمبر 1989 و بلغت عناوينها نحو 77 ألف عنوان منها 61 ألفا من المطبوعات والكتب العربية و16 ألفا من المطبوعات والكتب الأجنبية إضافة إلى 64 دورية نادرة باللغات المختلفة التي تناولت مختلف العلوم والفنون والآداب وبمشاركة 384 دار نشر من 26 دولة منها 17 دولة عربية وقد رافق المعرض افتتاح "مركز ثقافة الطفل" في عدد من مناطق الشارقة إضافة إلى افتتاح مركز آخر للأطفال تحت شعار "نحن نقرأ ونرسم أيضا".

اما الدورة التاسعة في عام 1990 فقد ألغيت بسبب الاضطرابات التي اكتنفت المنطقة خلال حرب الخليج الأولى .. أعقبتها الدورة العاشرة في 13 نوفمبر 1991 بمشاركة واسعة بنحو يزيد على 476 دار نشر من 30 دولة عربية وأجنبية عرضت جميعها نحو 80 ألف عنوان باللغة العربية واللغات المختلفة الأخرى إضافة إلى نحو 400 عنوان لدور النشر المحلية وقد طالب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بأن يتمتع الكتاب في الوطن العربي بقدر كبير من الحرية في الكتابة والتعبير في مقابل أن تكون أقلامهم مسؤولة ومتزنة تستهدف الحقيقة البناءة لكي تصل إلى العالمية و في الدورة ال 11 التي عقدت في 3 نوفمبر 1992 فقد شارك بها 510 دور نشر عربية وأجنبية إضافة إلى مؤسسات محلية عدة عرضت نحو 100 ألف كتاب بلغات متعددة وصاحب المعرض برنامج فكري وثقافي .

**********———-********** وشاركت في الدورة 12 التي اقيمت في 2 نوفمبر 1993 / 557 / دار نشر عربية وأجنبية عرضت نحو 70 ألف عنوان بمختلف اللغات وأقيمت على هامش المعرض برامج فكرية وأدبية متنوعة إضافة إلى ورش ثقافية للأطفال وقد أثنى صاحب السمو حاكم الشارقة على المشاركة الإيجابية للمفكرين والأدباء والكتاب ودور النشر وأكد على دور الكتاب في تشكيل وعي الإنسان وتكوينه وضرورة جذب الشباب إلى الكلمة المقروءة والكتاب الجيد .. ثم جاءت الدورة ال 13 التي اقيمت في 1 نوفمبر 1994 وشاركت بها أكثر من 500 دار نشر عربية وأجنبية من نحو 35 بلدا عربيا وأجنبيا عرض خلالها أكثر من 85 ألف عنوان معظمها من الكتب الصادرة بعد العام 1990 وصاحب هذه الدورة معرض فكري شامل وضم معارض تشكيلية وأمسيات شعرية وعروضا مسرحية إضافة إلى الندوات والمحاضرات .

وشهدت الدورة ال 14 التي عقدت في 1 نوفمبر 1995 مشاركة 666 دار نشر عربية وأجنبية من 30 بلدا عرضت نحو 90 ألف عنوان وقد قال صاحب السمو حاكم الشارقة خلالها " على الكاتب أن يجعل المعلومة التي يتناولها سهلة للقارئ العربي وإن على الأبناء الدارسين أن يقوموا بجهد أكبر في البحث والتحري واستقصاء الحقائق والمعرفة حتى يساهموا في إثراء المكتبات العربية بكتاباتهم القيمة".

وشارك في الدورة ال 15 التي عقدت في 5 نوفمبر 1996 .. 25 بلدا عربيا وأجنبيا عرضت 600 دار نشر نحو 120 ألف عنوان تضمنت مختلف العلوم الإنسانية وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي آنذاك " إننا في صراع حضاري وإن هناك العديد من المخططات التي تستهدف النيل منا ومن وجودنا ولا بد لنا من أن نفيق من غفلتنا ونعي ما يدور حولنا وما يخطط لنا وما يراد بنا" .. وأقيم على هامش المعرض ملتقى فكري وعرضت مسرحيات عدة وورش عمل خاصة بمسرح العرائس وواحدة للصحافة وأخرى للقصة المكتوبة والمرسومة وثالثة للتراكيب السمعية والبصرية كما أطلقت دائرة الثقافة والإعلام جائزة الشارقة للإبداع العربي .

وضمت الدورة 16 التي اقيمت في 4 نوفمبر 1997 .. 620 دار نشر من 37 دولة عربية وأجنبية عرضت نحو 100 ألف عنوان وقد افتتحت في اليوم ذاته "ساحة الآداب" التي ضمت بيت الشعر وبيت الموسيقى ودار الندوة ودار الآداب للناشئين ومقهى الآداب وبيت الموروث الشعبي ومقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وتم تكريم ست دور نشر عربية مشاركة في المعرض .. فيما شارك في الدورة ال 17 التي اقيمت في 3 نوفمبر 1998 / 630 / دار نشر من 45 دولة عربية وأجنبية وفرت أكثر من 100 ألف عنوان جديد كما شاركت في المعرض أكثر من 74 جهة محلية معنية بالنشر وأقيم على هامشها ملتقى فكري تضمن العديد من الأنشطة بينها أمسيات شعرية وندوات ثقافية واجتماع للناشرين العرب وعرض مسرحي .

وفي الدورة 18 التي اقيمت في2 نوفمبر 1999 شاركت 33 دولة بينها 18 دولة عربية و15 دولة اجنبية مثلتها 718 من دور النشر منها 525 دار نشر عربية و193 دار نشر أجنبي عرضت جميعها ما يزيد على خمسة ملايين نسخة من الكتب العربية وكتب اللغات والعلوم والأخرى وتم تكريم أربع شخصيات من ضيوف المعرض هم كل من د. سمير سرحان وسميرة عاصي ونبيل مروة وعبد الرحمن غنيم كما تم تكريم أربع دور نشر هي دار صادر من لبنان ومكتبة النهضة المصرية ودار الشروق الأردنية ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية .

وشاركت في الدورة 19 التي عقدت في 1 نوفمبر 2000 أكثر من 600 دار نشر من 30 دولة بينها 19 دولة عربية و11 دولة أجنبية عرضت أكثر من 100 ألف عنوان في مختلف مجالات العلوم والمعرفة والثقافة و شهدت فعاليات الافتتاح أولى فقرات البرنامج الفكري وتضمن محاضرة بعنوان "التنمية في دول مجلس التعاون في القرن الجديد".

اما الدورة 20 التي عقدت 4 نوفمبر 2001 فقد شهدت مشاركة 39 دولة بينها 18 دولة عربية و11 دولة أجنبية وأكثر من 600 دار نشر عرضت ما يزيد على 84 ألفا و127 عنوانا من الكتب والدوريات وقد أقيم حفل تكريم في اليوم الخامس للدورة لكل من الباحث الكويتي خالد الزيد ومكتبة العبيكان السعودية ومؤسسة الدراسات الفلسطينية ودار الآداب اللبنانية .. و اشتركت في الدورة ال 21 التي اقيمت في ديسمبر 2002 / 900 / دار نشر عربية وأجنبية من 19 دولة عربية و15 دولة أجنبية بنحو 100 ألف عنوان من المطبوعات المختلفة وتضمنت الدورة ملتقى فكريا تضمن ندوات وأمسيات شعرية وملتقيات للناشرين إضافة إلى برامج أخرى.. و شاركت في الدورة 22 التي عقدت في 6 ديسمبر 2003 / 565 / دار نشر من 33 دولة بينها 19 دولة عربية و4 دول أجنبية وتم في هذه الدورة تكريم بعض الوجوه الثقافية المعروفة مثل المرحوم تريم عمران الذي منح جائزة المعرض الثقافية إضافة إلى تكريم بعض دور النشر والفائزين بجائزة الشارقة للكتاب الإماراتي .

وكرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في الدورة ال 23 التي اقيمت في 7 ديسمبر من العام 2004 الناشرين والفائزين بجوائز الكتاب الإماراتي والشخصيات الثقافية في "حصن الشارقة" وشارك في هذه الدورة نحو 500 دار نشر من 42 دولة وتضمنت الندوة الفكرية جلسات عدة حول الإسلام والمستقبل وأمسية شعرية عربية … و في الدورة ال 24 التي اقيمت في ديسمبر 2005 شاركت 910 دور نشر منها 703 عربية و207 أوروبية وآسيوية وأمريكية عرضت جميعها ما يزيد على 100 ألف عنوان بما فيها أكثر من 41 ألف عنوان جديد صدرت بعد العام 2000 وتم خلالها تكريم دور النشر المختلفة وكذلك الشخصية الثقافية التي فاز بها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة إضافة إلى أنشطة ثقافية وفكرية وأدبية متنوعة .

وشهدت الدورة 25 التي اقيمت في ديسمبر 2006 مشاركة أكثر من 655 دار نشر عربية وأجنبية عرضت أكثر من 126 ألف عنوان بينها 25 ألف عنوان جديد وتم تكريم أربع دور نشر هي كل من دار الكتاب المصري اللبناني ودار الفاروق للنشر المصري ومكتبة الجربوع الإماراتية ومركز الحضارة العربية للإعلام والنشر والدراسات المصري وفازت القصباء بلقب المؤسسة الثقافية للعام 2006 .

**********———-********** وشارك في فعاليات الدورة أ26 التي اقيمت في 2007 كثر من 707 دور نشر عربية وأجنبية من 55 دولة إلى جانب 130 دار نشر جديدة بينها 119 دار نشر عربية و11 دار نشر أجنبية وعرض المشاركون أكثر من 100 ألف عنوان بلغات مختلفة وكان تصنيف الدور المشاركة قد راوح بين 58 دارا إسلامية و56 دارا لكتاب الطفل و30 دارا للنشر الإلكتروني .. فيما شاركت 491 دار عربية و272 دار نشر أجنبية مثلت جميعا أكثر من 30 دولة في الدورة 27 التي عقدت في اكتوبر 2008 مثلت 18 دولة كما شاركت ثماني دول أجنبية باصدارات عربية وتم خلال هذه الدورة تكريم نخبة من المثقفين والناشرين الذين أسهموا في تقديم خدمات جليلة للكتاب والثقافة وتم منح جائزة شخصية العام لـ"الخليج الثقافي".

وأقيم معرض الدورة ال 28 في نوفمبر 2009 تحت شعار "في حب الكلمة المقروءة" واستهل بتوزيع جائزة الشارقة لتكريم دور النشر وحصل د . سمير سرحان على شخصية العام الثقافية وقد شارك في المعرض 440 دار نشر عربية من 23 دولة عربية و178 دار نشر أجنبية من 26 دولة أجنبية وتضمن أكثر من 110 آلاف عنوان لمختلف العلوم واللغات .

وفي الدورة 29 التي عقدت في 6 أكتوبر 2010 وقع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على النسخ الأولى من كتابه "حديث الذاكرة" وأعلن في هذه الدورة عن الفائز بجائزة اتصالات لكتاب الطفل لعام 2010 وشاركت في المعرض 789 دار نشر منها 117 محلية و387 عربية و285 أجنبية وأقيمت فعاليات أخرى في المقهى الثقافي وتم توقيع العديد من الكتب وإقامة عروض مسرحية للأطفال .. و شاركت في الدورة ال30 التي عقدت في 16 نوفمبر 2011 نحو 894 دار نشر عرضت نحو 260 ألف عنوان من 35 دولة منها 14 دولة عربية و21 دولة أجنبية وأقيمت على هامشها العديد من الفعاليات ووزعت العديد من الجوائز التكريمية .

اما الدورة 31 فقد عقدت في 7 نوفمبر 2012 و قد انطلقت وسط مشاركة محلية ودولية بلغت 62 دولة منها 24 دولة تشارك للمرة الأولى وشملت قائمة الدول المشاركة 22 دولة عربية و40 دولة أجنبية و924 دارا للنشر في زيادة تقترب من الضعف عن الدورة السابقة وشهدت الكثير من الفعاليات التي استقطبت جمهورا غفيرا حضر للاطلاع على مئات الآلاف من عناوين الكتب في المجالات كافة… و جاءت الدورة ال 32 التي عقدت في 6 نوفمبر 2013 بمشاركة 1010 دور نشر من 53 دولة منها 23 دولة عربية وثلاث دول أجنبية تشارك للمرة الأولى في الوطن العربي هي البرتغال ونيوزيلندا والمجر وقد تم عرض 405 آلاف عنوان من 180 لغة بزيادة 20 ألف عنوان عن دورة 2012 على مساحة 16800 متر مربع وفعاليات متنوعة تزيد على 580 فعالية ونشاط فكري وثقافي وفني.

الدورة 33: 5 نوفمبر 2014 .

وشهد المعرض في الدورة ال 33 التي اقيمت في نوفمبر 2014 مشاركة 1256 دار نشر من 59 دولة بينها 35 دولة أجنبية و المشاركة الاولى لـ12 دولة ضمت أيسلندا وفنلندا والمكسيك وكرواتيا ولاتفيا وليتوانيا وسلوفينيا وهنغاريا ومالطا ونيوزيلندا وماليزيا ونيجيريا وتم عرض أكثر من مليون و44 ألف عنوان فيما تجاوز عدد الزوار المليون زائر.

وتضمنت فعاليات المعرض قرابة الـ 780 فعالية توزعت بين البرنامج الفكري وبرنامج الطفل ومحطة التواصل الاجتماعي والفعاليات الأخرى واستأثر الطفل بالنسبة الأكبر من هذه الفعاليات بواقع 480 فعالية وكرم المعرض الدكتور عبدالعزيز التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /إيسسكو/ الى جانب عدد من الكتاب.

واستضاف المعرض لأول مرة المؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأمريكية والذي يقام للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة حيث ناقش العديد من الموضوعات المرتبطة بالمكتبات وتطويرها.

وفي الدورة 34 التي عقدت في 4 نوفمبر 2015 شاركت 1547 دار نشر من 64 دولة عربية وأجنبية في المعرض و عرضت مجتمعة أكثر من 1.5 مليون عنوان وهو العدد الأكبر من عناوين الكتب المعروضة أمام الجمهور على مدى تاريخ المعرض الذي استقطب مليونا و227 ألف زائر ومبيعات تجاوزت 135 مليون درهم.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله