أبراج الحرب العالمية الثانية العسكرية تتحول إلى فنادق فاخرة في بريطانيا
لندن "المسلة" …. خلال فترة الخدمة، أسقطت 22 طائرة حربية نازية، وأكثر من 30 قنبلة طائرة من طراز "V1"، وأغرقت غواصة واحدة، فضلاً عن بث موسيقى الروك أند رول إلى المراهقين في بريطانيا.
الآن وبعد حوالي 70 عاماً، ستعود قلاع "ريد ساندز" في مصب نهر التيمز إلى الحياة مرة أخرى، على شكل مجمع للفنادق الفاخرة.
وبُنيت هذه الحصون الحربية في العام 1943 على شكل سلسلة من المنصات الموصولة للمدافع المضادة للطائرات، واُطلق عليها اسم حصون "مونسيل" بعدما قام مصمم الهياكل الحربية غاي ماونسيل، ببناء هذا المشروع لإسقاط الطائرات الحربية الألمانية التي كانت تلقي غارات عبر بحر المانش خلال الحرب العالمية الثانية.
ويقع هذا المشروع الحربي التاريخي على بعد مسافة سبعة أميال من ساحل كينت بالقرب من ايتستابل، واستضاف في وقت لاحق محطات إذاعية غير شرعية خلال ستينيات القرن الماضي، لبث موسيقى البوب، ومن ثم هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي."
وفي يومنا الحالي، ستخرج آثار الحرب الصدئة من المياه الضحلة من مصب نهر التيمز، إلى الحياة من جديد، إذ قال مستشار الأعمال ديفيد ماريوت كوبر لـCNN إن "فكرة الفندق نشأت من خلال لقاء بالصدفة في إحدى الحانات الليلية في بلدة ساحلية مجاورة."
وقدم خبراء في الهندسة المعمارية اقتراحات لتحويل المشروع العسكري إلى فندق مكون من 44 غرفة.
ووفقاً للمديرة المساعدة في "أروس أرشيتكتس" جيني فيتزجيرالد، فإن المشروع سيحاول الجمع بين تحويل البنية التحتية للمشروع العكسري إلى فندق حديث والمحافظة في الوقت ذاته على سمته التاريخية.