Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

المنصورى: 70 % انجاز من مشروع مطار أبوظبي

المنصورى: 70 % انجاز من مشروع مطار أبوظبي

 

أبوظبى "المسلة" …. حقق قطاع الطيران المدني نقلة نوعية على مدى السنوات الماضية توج بتكريس مكانة الدولة كمركز عالمي للطيران من حيث مطاراتها التي تعد الأكبر على مستوى المنطقة والأكثر تطوراً، علاوةً على ناقلاتها الوطنية الرائدة عالمياً.

 

والتزمت مطارات أبوظبي الحفاظ على موقعها الريادي ومواصلة مسيرة التقدم والنجاح التي أسسها باني الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وفق رؤيته الطموحة التي قادت الدولة لتنويع مصادر دخلها عبر تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية.


وقال علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي لـ وام: إن دولة الإمارات حققت العديد من الإنجازات التي تشكل مصدر فخر لنا جميعاً، فقد تنوعت خلال السنوات الماضية مصادر الدخل ونجحت الدولة في بناء اقتصاد متنوع ومتوازن ومرن ، مشيراً إلى أن قطاع الطيران يعتبر من القطاعات الحيوية التي شهدت تطوراً ملحوظا خصوصاً في الآونة الأخيرة مما يجعله إحدى الركائز الأساسية في النمو الاقتصادي.

 

وأكد الاستمرار في تكثيف الجهود للمساهمة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات ورؤية القيادة الرشيدة.

 

وأضاف المنصوري أن منذ تشكيل مطارات أبوظبي في العام 2006 قامت الشركة بتحديد الأهداف والخطط التي تدعم تحقيق رؤيتها في أن تصبح مجموعة المطارات الرائدة في العالم وذلك بالاستعانة بالسجل الحافل للمطار منذ إنشائه في 1982 لضمان استمراريته من خلال المبادرات المبتكرة والإنجازات السباقة التي طبقناها في الأعوام الماضية.

 

ولفت إلى أنه وبمناسبة اليوم الوطني الـ 44 لدولة الإمارات العربية المتحدة نجدد جميعاً في مطارات أبوظبي التزامنا الاستمرار في مسيرة التقدم التي انتهجناها، لنسطر المزيد من النجاحات التي تفخر بها أبوظبي وترتقي بمكانتها كمركز ريادي للنقل الجوي على مستوى العالم.

 

وأوضح أن العام 2015 يمثل إحدى أهم مراحل التقدم لمطار أبوظبي الدولي حيث كان شهر سبتمبر حافلاً في وقت بات الشهر الثالث على التوالي الذي يستقبل أكثر من مليوني مسافر في المطار، مشيرا إلى أن قدرتنا على أن نكون حلقة وصل عالمية تعتبر أحد أهم عوامل النجاح في المطار فضلاً عن أننا نشهد إقبالاً متزايداً على مختلف الوجهات العالمية التي تنطلق إليها الرحلات في مطار أبوظبي الدولي.

 

وأعرب المنصوري عن سعادته بالتقدم الكبير الذي تحقق في مشروع مبنى المطار، معربا عن فخره بالتزام الجدول الزمني لتنفيذ هذا المشروع والذي يعتبر من أكبر وأبرز المشاريع مع المحافظة على قواعد السلامة، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من التحديات والتعقيدات الهندسية للمشروع أحرزنا تقدماً ملحوظاً في المبنى حيث وصلت نسبة الإنجاز 65% ونتوقع الوصول بهذه النسبة إلى 70% مع نهاية 2015.


وقال إن مبنى المطار الجديد الذي يعتبر الآن أحد أهم المعالم المعمارية المتميزة في العاصمة أبوظبي يثبت مدى التزامنا وعملنا الدؤوب نحو تطوير بنية تحتية عالمية المستوى لقطاع الطيران في إمارة أبوظبي.

وأضاف أن بناء مبنى المطار الجديد يتم ليكون بوابة العاصمة نحو العالم ويعزز مكانة أبوظبي المرمو

قة لتصبح مركزاً محورياً للنقل الجوي، كما أنه سيلعب دوراً كبيراً في تنويع النشاطات الاقتصادية للإمارة والمساهمة في نمو الاستثمار في صناعات متعددة فضلاً عن زيادة عمليات الربط بين الرحلات عالميا.

 

وأوضح أن قطاع الطيران يعد من أكثر القطاعات حيويةً من حيث قدرته على تجاوز الأزمات المحلية والإقليمية والدولية ودعمه المباشر لنمو وتنوع الاقتصاد الوطني إضافةً لكونه من الصناعات التي تحتضن الابتكار والتجدد في كل جوانبها، داعيا شباب المستقبل إلى الانضمام إلينا ومواكبة هذا الركب السريع في التقدم والتطور ليكونوا جزءاً واعداً من قيادات الغد في قطاع الطيران لخدمة هذا الوطن الغالي.

 

وفي إطار إستراتيجيتها لتحقيق رؤية أبوظبي 2030، تقوم مطارات أبوظبي بتنفيذ العديد من المشاريع الإستراتيجية التي من شأنها أن تعزز قدرة الإمارة ومطاراتها على الاستفادة من الموقع الجغرافي لأبوظبي الذي يضمن استمرار النمو الكبير لحركة النقل الجوي عبر مطارات الدولة.

 

وبدأت مطارات أبوظبي أعمال البناء في مبنى المطار الجديد في العام 2013 ليصبح البوابة الرئيسية للناقل الوطني «الاتحاد للطيران» وشركائها من شركات الطيران العالمية العاملة في أبوظبي، ويقع المبنى الجديد بين مدرجي مطار أبوظبي الدولي مما يرفع من فاعلية أداء الرحلات من خلال سرعة التعامل معها وكذلك يعزز من ربطها دولياً.

ومن المقرر الانتهاء من مبنى المطار الجديد خلال الربع الأخير من العام 2017.

وسيكون مبنى فريداً من نوعه في الإمارة، وواحداً من أكثر المعالم المعمارية تميزاً في المنطقة.

وتبلغ مساحة مبنى المطار الجديد 700 ألف متر مربع وهو حاصل على شهادة تصنيف بدرجة «ثلاث لآلئ» ضمن درجات تقييم المباني بنظام «اللؤلؤ للاستدامة»، مما يجعله أكبر مشروع للمباني المستدامة ضمن برنامج الاستدامة التابع لمجلس أبوظبي للتطوير العمراني والأعلى من حيث الاستدامة ضمن مطارات مجلس التعاون الخليجي.

 

وخلال العقود الثلاثة الماضية، شهد مطار أبوظبي الدولي الكثير من التطورات على صعيد تطوير البنية التحتية للمطار وإطلاق الخطوط الجوية الجديدة، حيث تم إطلاق الاتحاد للطيران في 2003 لتكون الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة كما جرى افتتاح مبنى المسافرين رقم 2 في عام 2005 بطاقة استيعابية تصل إلى مليوني مسافر سنوياً. وتواصلت مسيرة التطوير في العام 2015، حيث تم افتتاح عدة مرافق جديدة في مبنى المسافرين رقم 1 الأمر الذي رفع من سرعة وكفاءة الأداء في المناولة فضلا عن ضمان الأداء الجيد في المحافظة على مواعيد الإقلاع المحددة لكل الرحلات وتعزيز أمن المسافرين.

 

وتشمل هذه التطورات إنشاء 350 مترا من الممرات الجديدة التي تربط بوابات وصول المسافرين بقاعات الهجرة، وافتتاح 9 مواقف طائرات كود E جديدة لاستيعاب العدد المتزايد من الطائرات ذات الحجم الكبير في المطار وإضافة 16 من أجهزة التدقيق الأمني بطاقة استيعابية لـ 2000 مسافر في الساعة وتمكن المسافرين العابرين بالتنقل بين المبنيين 1 و3 دون الحاجة إلى المرور بالتفتيش الأمني أكثر من مرة واحدة مما يحسن من تجربة سفرهم عبر المطار.

 

ويسجل العام 2015.. بدء مرحلة جديدة في مسيرة بناء مبنى المطار الجديد والذي سيستوعب 30 مليون مسافر سنوياً عند افتتاحه.. حيث بدأت عملية إزالة الدعائم المثبتة لسقف مبنى المطار الجديد الذي يعد أحد أكثر العناصر تميزاً في تصميم المبنى ليظهر السقف وكأنه يطفو مستقلاً فوق أقواس الهيكل الـ 18 والتي يصل وزنها الإجمالي إلى 20,000 طن متري.

 

ومن المخطط الانتهاء من عملية إزالة هذه الدعائم في فبراير 2016.

ويرتبط تصميم مبنى المطار الجديد بالمفهوم الهندسي الخاص بالأقواس الصلبة للأسقف، فبدلاً من التصميم العامودي المعتاد للأقواس تم تصميم كل قوس بحيث يكون مرتفعاً عن قاعدته بشكل منحدر.

20 ألف عامل

ستستمر جهود مطارات أبوظبي من خلال فريق عمل يضم 20 ألف عامل وأسطولاً ضخماً من أحدث الآليات الإنشائية، بما فيها 24 رافعة متحركة تعمل في موقع البناء الذي تبلغ مساحته 3.5 مليون متر مربع.

 

وتم استكمال أعمال الصلب لجميع الممرات الأربعة، فضلاً عن التقدم في عمليات تركيب الغلاف الخارجي لها، والذي يشمل إضافة الهيكل الزجاجي للممرات وأعمال السقف..

 

وسيتوجه التركيز في المرحلة المقبلة على المبنى من الداخل ليتضمن كلاً من أعمال التركيب الداخلي، وإضافة الأنظمة التقنية واستكمال بقية أعمال البنية التحتية للمطار، بما فيها أحدث نظام لمناولة الأمتعة بسعة استيعابية تصل إلى 19,000 حقيبة في الساعة، من خلال عشر ناقلات بأحزمة يصل طولها إلى 27 كم.

 

كما سجل العام 2015 حصد مطارات أبوظبي لعدة جوائز، مثل شهادة الـ ISO 27001:2013 في أمن المعلومات لجميع أنظمة تكنولوجيا المعلومات لديها.. ومن خلال هذا التصنيف تكون مطارات أبوظبي أول شركة مطارات على مستوى الدولة تحصل على هذا الاعتماد المرموق.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله