Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

منظمة السياحة العربية تشارك في ملتقى التراث العمراني الخامس بمنطقة القصيم

منظمة السياحة العربية تشارك في ملتقى التراث العمراني الخامس بمنطقة القصيم

 

القصيم "المسلة" …. تشارك المنظمة العربية للسياحة في فعاليات الدورة الخامسة لملتقى التراث العمراني بوفد يرأسه رئيس المنظمة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد والذي سينطلق يوم الاثنين القادم 30 نوفمبر 2015م في منطقة القصيم بحضور ورعاية كل من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني و الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة حيث سيشهد هذا الملتقى عدد 22 جلسة وورشة عمل بمشاركة مسؤولين وخبراء يتجاوز عددهم 100 مشارك منهم خبراء عرب وأجانب حيث تتنوع ورش العمل ما بين تناول التراث الحضاري للمملكة"، والتراث العمراني والمجتمعى ودور البلديات في تنمية التراث العمراني، وتكامل موارد التراث العمراني في دول الخليج العربية، والتراث العمراني والبيئة الصحراوية، وشركات الضيافة التراثية، والتحول في إدارة التراث العمراني بالمملكة والمساجد التاريخية بالإضافة لتوثيق التراث العمراني بالسجل الوطني، والاستثمار وتنمية مواقع التراث العمراني" وتقنيات البناء بالطين، والإعلام وتنمية التراث العمراني" بالإضافة لتجارب في إدارة التراث العمراني".

 

وأوضح آل فهيد فى بيان تلقت " بوابة السياحة العربية " نسخة منه بأنه قد بلغ عدد المواقع التراثية عالميا 890 موقع تقع في 148 بلدًا  منهم 689 موقعا ثقافيًا، و 176 طبيعياً، وهناك 25 موقعا مختلطًا منها 74 موقع طبيعي وثقافي في الدول العربية منها 4 مواقع في المملكة العربية للسعودية  وتسعى الان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني  لتسجيل  10 مواقع اخرى  لدى منظمة اليونوسكو حيث تزخر المملكة بما يقارب من  92 موقع  تراثي مؤكداً بأن فكرة تنظيم هذا الملتقى ومن تبناها . سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة بفضل متابعة وجهود في دعم وتنمية وتطوير التراث العمراني لإبراز تاريخ وحضارة هذا الوطن الغالي مشيراً لكلمته حول أهمية التراث العمرانى والعوائد الاقتصادية منه التى يمكن ان تعود على المجتمع المحلى لابراز صناعة جديدة فى المجال السياحى يمكن من خلالها بناء تحالفات لدعم المحافظة على التراث العمراني  لتكن بين الأهالي المالكين لمواقع التراث أو مؤسسات الدولة التي تتقاطع مهامها مع التراث العمراني أو حتى من رجال الأعمال والمثقفين عن طريق الاستثمار فيها من خلال القاعدة الاجتماعية وليس فقط من خلال تبني المشروعات الكبرى حتى يكون هناك توازن بين تمكين المجتمع المحلي والاستثمارات الكبيرة حتى لا تنقطع الروابط العاطفية مع المكان وحتى تكون قصة المكان حاضرة في أذهان الناس الذين سيعيشون في هذه المواقع وعائدة فوائدها عليهم مباشرةً  .

 

واشار آل فهيد بان المنظمة تتطلع الى تعميم  هذه الفكرة الرائدة لاقامة ملتقى عربي يهتم بالتراث العمرانى  على كافة الدول العربية يتنقل بين الدول سنوياً يمكن من خلاله الاستفادة من ريادة وخبرة المملكة العربية السعودية بهذا المجال  .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله