سياحة السعودية تستعد لافتتاح ملتقى التراث العمراني بالقصيم بمشاركة 100 خبير عربى ودولى
الرياض "المسلة "…. أنهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركاؤها في منطقة القصيم, الاستعداد لافتتاح ملتقى التراث العمراني الخامس الذي سينطلق الأحد القادم لمدة خمسة أيام, بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وبرعاية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة.
وسيشهد الملتقى, 22 جلسة وورشة عمل بمشاركة مسؤولين وخبراء يتجاوز عددهم 100 مشارك منهم خبراء عرب وأجانب.
وتبدأ فعاليات الملتقى يوم الأحد, بورشة عمل التراث العمراني للطالبات "توثيق التراث العمراني" بجامعة القصيم قسم البنات عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وفي الساعة السابعة مساءً يلتقي سمو رئيس الهيئة وسمو أمير منطقة القصيم برجال الأعمال في المنطقة للحديث عن الفرص الاستثمارية في التراث العمراني حسبما ذكرت وكالة الانباء السعودية.
وتشهد جامعة القصيم في يوم الاثنين 18 من شهر صفر, فعاليات تبدأ الساعة الثامنة والنصف صباحاً بورشة عمل "التعلٌم والتراث العمراني" يرأسها معالي نائب وزير التعليم للتعليم العالي الدكتور أحمد السٌيف، ثم يرعى رئيس الهيئة بحضور أمير منطقة القصيم الساعة العاشرة صباحا فعاليات جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني, التي تبدأ بافتتاح معرض الجائزة ثم تسليم الجوائز، ولقاء رئيس الهيئة بالطلاب، وفي الساعة الثانية عشرة ظهرا تعقد جلسة "التراث العمراني في عهد الملك عبد العزيز" و التي يرأسها معالي الدكتور فهد السماري.
وفي الساعة السادسة مساء يتم افتتاح المعرض الرئيس للملتقى والفعاليات المصاحبة بمركز الملك خالد الحضاري في بريدة، والافتتاح الرسمي للملتقى بمسرح مركز الملك خالد الحضاري .
فيما تقام خلال أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس, جلسات علمية وورش عمل تبدأ من الساعة الثامنة والنصف صباحاً بقاعات مركز الملك خالد الحضاري، إضافة إلى المعرض المصاحب, حيث تقام يوم الثلاثاء ورشة عمل "التراث الحضاري للمملكة العربية السعودية"، بعدها جلسة "التراث العمراني والمجتمع"، ثم ورشة عمل "دور البلديات في تنمية التراث العمراني"، وجلسة عمل "تكامل موارد التراث العمراني في دول الخليج العربية"، تليها جلسة عمل "التراث العمراني والبيئة الصحراوية"، وورشة عمل "شركة الضيافة التراثية" ثم ورشة عمل تدريبية تعريفية متخصصة بالتراث العمراني.
وتُستأنف يوم الأربعاء الفعاليات العلمية بورشة عمل "التراث بسلطنة عمان"، وجلسة عمل "التحول في إدارة التراث العمراني بالمملكة العربية السعودية"، وورشة عمل "المساجد التاريخية"، وورشة عمل توثيق التراث العمراني ( السجل الوطني K), وورشة عمل "الاستثمار وتنمية مواقع التراث العمراني".
وفي يوم الخميس تقام ورشة عمل "تقنيات البناء بالطين"، وورشة عمل "الإعلام وتنمية التراث العمراني" وجلسة عمل "تجارب في إدارة التراث العمراني".
ويشهد الملتقى بالإضافة إلى الجلسات العلمية وورش العمل والمعرض المصاحب، عددا من الفعاليات التراثية المنوعة, حيث ستقام فعاليات متنوعة في كل من: بلدة المذنب التراثية، وبلدة الخبراء التراثية، وبلدة عيون الجواء التراثية، وسوق المسوكف الشعبي بعنيزة منها فعاليات الفنون التشكيلية، والحرف اليدوية، والعروض المسرحية التراثية، والأزياء التراثية، والمقاهي الشعبية، والمرسم الحر، وفعالية التجارة قديما، وفعالية الزراعة قديما وغيرها من الفعاليات.