مختصون: توجيهات خادم الحرمين تجذب السائح الخليجي لشرم الشيخ وتنعكس إيجاباً على السياحة
الرياض "المسلة"…. أكد عدد من العاملين في قطاع السياحة أن توجيه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الخطوط الجوية العربية السعودية باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة دعماً للسياحة في جمهورية مصر العربية، مؤكداً على ثقته التامة بالأمن المصري والجيش المصري وحكومة مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، سينعكس إيجاباً على قطاع السياحة المصري متوقعين أن يعوض السائح السعودي والعربي النقص في مداخيل السياحة بعد توقف فئات من السياح مؤخراً.
وقال عبدالغني بن حماد الأنصاري، عضو اللجنة الوطنية للسياحة بمجلس الغرف التجارية السعودية ل"الرياض"، بأن توجيه خادم الحرمين يحمل عدداً من الرسائل أولها التأكيد على العلاقة القوية والراسخة التي تربط الشعبين السعودي والمصري إضافة إلى ارتباط الاقتصاد لكلا البلدين، ومن المؤكد أن توجيهه -حفظه الله- سيسهم في زيادة عدد السياح السعوديين المتوجهين لشرم الشيخ إضافة إلى تحفيز رعايا عدد من الدول العربية وبحكم ارتفاع معدل إنفاق السائح السعودي والخليجي، فمن المؤكد أن هناك جانبا من التعويض لشرائح السياح الذين توقفت رحلاتهم.
وأكد الأنصاري بأن توجيه خادم الحرمين يعد محفزاً للكثير من الشركات والمؤسسات التي لديها اجتماعات أو دورات تدريبية لعقد تلك الاجتماعات والدورات في شرم الشيخ، خصوصاً وأن الفترة الحالية تكون أجواء المنطقة فيها ملائمة ومناسبة لذلك.
بدوره ذكر وليد الحناوي الأمين العام المساعد للمنظمة العربية للسياحة، بأن التوجيه السامي من قبل خادم الحرمين لا يستغرب وهو تعبير صادق على الوحدة السعودية المصرية، مشيراً إلى أنه يعتبر ضوءًا أخضر منه لدول مجلس الخليج العربي لتحذو نفس المنحى.
وقال الحناوي إن المنظمة تقوم حالياً وبالتعاون مع القنصلية المصرية في جدة على بحث أفضل السبل لتنشيط الحركة السياحة من المملكة إلى مصر، وهناك هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل عنوان مليون سائح سعودي لمصر، ومن المؤكد أن السائح العربي قادر على تعويض توقف غيره من السياح، خصوصاً وأن آخر الدراسات التي قامت بها المنظمة بينت أن السائح الغربي محدود الإنفاق ويعتمد في سياحته على نظام المجموعات السياحية وتقدر قيمة إنفاقه في 400 دولار وفترة بقائه 4 أيام في حين تبلغ قيمة إنفاق السائح الخليجي 4500 دولار.