أبطال أكتوبر يستعيدوا ذكريات النصر بصالون غازى
القاهرة "المسلة" د. عبد الرحيم ريحان…. استضاف صالون الدكتور غازى الثقافى العربى أبطال حرب أكتوبر لاستعادة ذكريات النصر بندوة مساء الخميس 5 نوفمبر أدراها الدكتور محمد على سلامة وهم اللواء سعيد نصر أبطال حرب أكتوبر والحاصل على نوط الشجاعة والمراسل السياسى والعسكرى للإذاعة والتليفزيون شحاتة أبو المجد والحاصل على ميدالية الأداء الإعلامى المتميز.
وأشار الدكتور غازى عوض الله المدنى رئيس مجلس إدارة الصالون إلى أن الصالون حريص دائماً على استضافة أبطال أكتوبر على مدار العام لاستعادة ذكريات النصر باعتبارهم مدرسة فى العسكرية والشجاعة والخلق الكريم لإرساء القدوة الحسنة لدى الشباب فى مجتمعنا العربى وأبدى سعادته باستضافة اللواء سعيد نصر من أبطال القوات الجوية الذى تخرج من الكلية عام 1970 وعمل على الهليكوبتر الروسى من سنة 1970 إلى 1980 وسنة 1980 عمل على الطائرة الفانتوم إلى سنة 1990 وعلى مدى خمس سنوات تقلد المناصب القيادية بالقوات الجوية.
كما أعرب عن سعادته بتكريم الدكتورة فينوس كامل أستاذ النقد الفنى بكليات الفنون ورائدة النشاط الثقافى فى مصر ووكيل وزارة الثقافة مع أبطال حرب أكتوبر.
وتحدث اللواء سعيد نصر ذاكراً أن الأمريكان كانوا يعلمونا أن التهديد لمصر من الغرب من ليبيا وليس من الشرق من إسرائيل مستغلين سوء الفهم بين الرئيس السادات ومعمر القذافى وأشار لبطولاته مع الشهيد إبراهيم الرفاعى وأشار إلى أن العلاقة كانت طيبة بين الرئيس السادات والشهيد أحمد بدوى ونوه إلى عدم رضاه عن وجود جامعات أمريكية وبريطانية وروسية فى مصر موضحاً أن أبطال أكتوبر ومن حارب بأكتوبر هم أبناء المدارس والجامعات الحكومية .
وتحدث المراسل العسكرى شحاتة أبو المجد موضحاً أن حلمه منذ الطفولة بأن يكون صحفياً ولكن دوره أثناء حرب العراق وإيران وعمل أول حديث له مع الرئيس السودانى جعلته يعشق عمل المراسل العسكرى وفى سنة 1990 بعد دخول العراق إلى الكويت دخل الكويت وبعدما تحررت الكويت وحصل على شهادة تقدير من وزير الإعلام صفوت الشريف وتحدث عن ذكرياته فى حرب اليمن ودخل اليمن دون تأشيرة حيث لا يوجد ضباط فى المطار ولم يجد أتوبيس بالمطار فركب سيارة نصف نقل ولم يجد أماكن إقامة لا فنادق ولا لوكاندات صغيرة ولا مياه ولا كهرباء وندرة فى الطعام وكان مراسلاً لإذاعة صوت العرب وكان يغطى للتيلفزيون المصرى والإماراتى وكان الرئيس عبد الله صالح يريد قتله لأنه المراسل الوحيد فى اليمن كما ذهب مراسلاً من فلسطين 26 مرة وأخذ طفلة من أيدى الإسرائيليين فى ذراعه وتم تكريمه لدوره فى حرب اليمن وعمله مراسلاً من جنوب لبنان وكان يسافر لعمله دون خوذ أو دروع أو حماية وقد حاور 16 رئيس دولة.
