عمال المنتجعات التي استضافت ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في دائرة الشك
شرم الشيخ "المسلة"…. يجمع المحققون المصريون بقضية سقوط الطائرة الروسية معلومات عن عمال المنتجعات التي كانت تستضيف ضحايا الطائرة "A321" التي سقطت فوق سيناء الشهر الماضي، وفقا لموقع المصري اليوم.
ويركز المحققون اهتمامهم على أولئك الذين يملكون الحق بحكم عملهم بالدخول إلى غرف السياح، وخاصة عمال التنظيف وغيرهم من الموظفين العاملين في منتجعات وفنادق شرم الشيخ.
وعلى الرغم من أن نتائج التحقيق حتى الآن لم تثبت السبب الحقيقي الذي أدى إلى سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء إلا أن لجنة التحقيق تحاول دراسة جميع الفرضيات المحتملة.
ومن المعتاد أن يقوم عمال الفنادق والمنتجعات بجلب أمتعة السياح الذين أنهوا إجازاتهم، من غرفهم وتجميعها بجانب مدخل الفندق أو المنتجع قبل الانطلاق إلى مطار شرم الشيخ للعودة إلى بلادهم، وهناك مخاوف من أن يكون أحد العمال قد قام بوضع عبوة ناسفة في أمتعة أحد المسافرين، إلا أن هذا الأمر يبقى في إطار الفرضيات حتى يثبت بالدليل القاطع أن الطائرة سقطت نتيجة لعبوة ناسفة أو ما شابه ذلك.
على صعيد متصل استمعت السلطات المختصة المصرية المسؤولة عن التحقيق في سقوط الطائرة إلى شهادات 30 شخصا من موظفي مطار شرم الشيخ الدولي الذي أقلعت منه الطائرة المنكوبة، بمن فيهم أشخاص إداريون في المطار، وعمال إدارة الحركة الجوية والملاحة وموظفو الصيانة ومندوبو شركة "مصر للطيران".
كما بدأت أجهزة الأمن المصرية الأسبوع الماضي بالتدقيق وفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في مطار شرم الشيخ، التي سجلت يوم إقلاع الطائرة "A321" للتحقق من ما إذا كان هناك أي شخص مشبوه قد صعد على متن الطائرة، بالإضافة إلى دراسة بيانات جميع الأشخاص الذين صعدوا على متن الطائرة من الموظفين عند وقوفها على مدرجات مطار شرم الشيخ الدولي.
وتم أيضا أخذ عينات من الوقود الذي ملئت به خزانات الطائرة المنكوبة، وتم أيضا التحقيق مع موظفي شركات الخدمات الأرضية، كشركات تقديم وجبات الطعام وأفراد الطاقم الأرضي الذين كانوا يعملون يوم حدوث الكارثة.
يشار إلى أن طائرة من طراز إيرباص "A321" تابعة لشركة "كوغاليم أفيا"، كانت تقوم برحلة رقم 9268 من منتجع شرم الشيخ المصري على سواحل البحر الأحمر إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية سقطت بتاريخ 31 أكتوبر/تشرين الأول بعد مرور نحو نصف ساعة من إقلاعها على بعد 100 كم إلى الجنوب من مدينة العريش المركز الإداري لمحافظة شمال سيناء، بالقرب من مدينة الحسنة، وكان على متنها 217 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم لقوا حتفهم جميعا في الكارثة.
وكالات