Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

مشاركة أكثر من 90 عارضا في الصالون الدولي الأول للأسفار والسياحة بقسنطينة

 

قسنطينة "المسلة" ….. افتتح بعد ظهر امس الثلاثاء الصالون الدولي الأول للأسفار والسياحة والصناعة التقليدية لقسنطينة وذلك بدار الثقافة "محمد العيد آلخليفة" بمشاركة 100 عارض منهم 10 يمثلون دول أجنبية حسبما لوحظ.

 

وقد جمع هذا الصالون الدولي المنظم تحت شعار "السياحة للجميع" مهنيين وطنيين وأجانب في قطاع السياحة والأسفار على غرار (دواوين السياحة ووكالات السفر وشركاتالتأمين ومستثمرين وجمعيات وغيرها) وذلك بهدف أساسي للتعريف بالوجهة السياحية لقسنطينةمع تسليط الضوء على الطاقات والمؤهلات السياحية والتاريخية للمدينة"، حسبما أوضحهمنظمو هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية الخميس المقبل.

 

ومن شأن هذا اللقاء أن يسمح للجمهور ومهنيي القطاع بالتعرف على العروضوالمؤهلات السياحية التي تزخر بها مدينة الجسور سواء الطبيعية أو من حيث التراثالتقليدي والأثري الذي يعد من بين الأكثر جاذبية في العالم حسبما اعتبره المنظمونالذين ركزوا على أهمية هذا القطاع في دعم الموارد المالية الوطنية بحسب واج.

 

وتشكل هذه التظاهرة المنظمة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسياحة "خطوةأولى" نحو تنمية القطاع "الخالق للثروة" كما اعتبره المنظمون الذين ركزوا على ضرورةتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة. ويهدف هذا المعرض الدولي المنظم من طرف مديرية السياحة والصناعة التقليديةبالتنسيق مع كل من نادي المتعاملين في السياحة والديوان المحلي للسياحة إلى حصرالنقائص ومحاولة إيجاد الحلول الضرورية للنهوض بهذا القطاع الذي يعد من بين أولوياتالسلطات العمومية.

 

وقد أشار المشاركون في هذه التظاهرة إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيزالتبادلات والاتصال بين مهنيي القطاع والجمهور ملحين على ضرورة تكثيف هذه المبادراتمن أجل إعطاء نفس جديد لهذا المجال.

 

ومن شأن هذه التظاهرة أن تكون أيضا فرصة للمهنيين بالقيام باتصالات "ثنائية" وتقديم منتجاتهم على نطاق واسع وأن تسمح بجذب "أكبر عدد من المستثمرين"، حسبما أشارإليه منظمون بعين المكان.

 

وتمت الإشارة خلال افتتاح هذا الصالون الذي تميز بحضور السلطات المحليةإلى أن ولاية قسنطينة تضم 12 نزلا بأزيد من 3 نجوم تبرز كلها المؤهلات السياحيةوالأثرية والتاريخية ذات أهمية قصوى.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله