مسقط "المسلة" ….. احتفلت امس وزارة السياحة بمشاركة مؤسسات القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المحلي باليوم العالمي للسياحة الذي يأتي هذا العام بعنوان "السياحة للجميع".
رعى الاحتفال عادل بن المرداس البوسعيدي مستشار الشؤون السياحية بوزارة السياحة.
وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام مساعد للترويج السياحي الداخلي بوزارة السياحة في كلمته إن الهدف من هذه الاحتفالية السنوية هو زيادة الوعي في المجتمع المحلي والدولي بأهمية السياحة حيث أصبح السفر جزءًا كبيرا في حياة الكثيرين، وتشير التقديرات إلى أن 15 بالمائة من سكان العام يعيشون أنواعا من الإعاقة، وهذا يعني أنهم غير قادرين ربّما على السفر والتمتّع بامتياز التعرّف على ثقافاتٍ أخرى، لذا ينبغي أن تكون السياحة متاحة للجميع.
وأضاف الغساني أن وزارة السياحة حرصت على أن تكون السياحة متاحة لكل فئات المجتمع حيث شددت على ضرورة وجود معايير واشتراطات في المرافق التابعة للمنشآت الفندقية المرخصة تراعي متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في جميع محافظات السلطنة، مؤكدًا على مواصلة العمل لحث جميع الشركاء في هذا القطاع لبذل المزيد من التسهيلات بحيث تكون السياحة متاحة للجميع.
وتخلل الحفل تقديم العديد من العروض منها محاضرة مقدمة من المتحف الوطني عن التسهيلات المقدمة من المتحف لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما قدمت شركة مارك للسياحة عرضا عن جهودها في استقطاب ذوي الاحتياجات الخاصة من السوق البريطاني، كما قدمت بدور الصالحي تجربتها في مجال تسلق الجبال، وقامت وزارة التربية والتعليم بعرض بعض الأفلام السياحية والتي قام بإنتاجها بعض طلاب المدارس، كما تم تقديم عرض مسرحي مبسط عن مساوئ التخييم في الأماكن غير المخصصة للتخييم مقدم من قبل الكلية التقنية بالمصنعة.
حظي الاحتفال بمشاركة العديد من الشركات السياحية والفنادق والجمعيات الأهلية والمشاريع الطلابية، وأصحاب المؤسسات السياحية الصغيرة والمتوسطة.
جدير بالذكر أن شعار "السياحة للجميع" يعنى برفع وعي المجتمع الدولي بأهمية السياحة وفوائدها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية وتعزيز قوى التواصل بين شُعوب العالم.
وترتكز احتفالية هذا العام على التأكيد على أن حرية السفر هي حق لكل فرد وأنه يحق للجميع الاستفادة من قطاع السياحة بدءًا بالأطفال والطُلاب والأمهات والحرفيين والجمعيات الأهلية والأيتام والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة وكافة شرائح المجتمع.
