نيويورك "المسلة" ….. قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، إنه ببلوغ عدد المسافرين إلى الخارج حوالي 1.2 مليار شخص سنويا، أصبحت السياحة تشكل قطاعا اقتصاديا قويا، وغدت سبيلا لتحقيق الازدهار وإحلال السلام، ومحركا للتغيير المؤدي إلى تحسين حياة الملايين من بني البشر.
جاء ذلك في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، الذي تحتفي به الأمم المتحدة في السابع والعشرين من سبتمبر من كل عام.
وبينما أكد بان على حق كل شخص في الاستفادة من السياحة بشكل متساو، أشار إلى أنه ما زال هناك حوالي مليار شخص حول العالم يعيشون تحت وطأة الإعاقة، بالإضافة إلى الأطفال والمسنين وغيرهم ممن هم بحاجة إلى تسهيلات خاصة، ويواجهون من جراء ذلك عقبات تحول دون حصولهم على خدمات السفر الأساسية، مثل المعلومات الواضحة وتسهيلات النقل والخدمات العامة.
وأضاف أنه حتى مع توافر التكنولوجيات الحديثة، ما زال الأشخاص المصابون بإعاقات بصرية أو سمعية أو غيرها، غير قادرين على اللحاق بالركب في عدة وجهات سياحية.
كما نوّه أيضا بأن السياحة تشكل حجر الزاوية في كل سياسة واستراتيجية لتنمية المشاريع التجارية إذا أريد لها أن تكون مسؤولة ومستدامة.
وحث الأمين العام، صانعي السياسات ومنظمي الرحلات السياحية والشركات التي تعمل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة على العمل معا من أجل إزالة جميع الحواجز الذهنية والمادية التي تعوق السفر، قائلا "دعونا نعترف بأن الجميع يمكنه، بل ينبغي أن يكون بمقدوره، المشاركة في حركة السياحة والتمتع بتجارب الترحال التي لا تنسى".