الأعلى للثقافة يكرم أبطال حرب أكتوبر
بدران:أطالب أبطال حرب أكتوبر بالتوجه الى المدارس والجامعات ليقصوا للاجيال الجديدة عن بطولاتهم ومواقفهم وتضحياتهم.
القاهرة "المسلة" …. أُقيم بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الكاتب المفكر حلمي النمنم وزير الثقافة ,د.محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة بالتعاون مع جمعية المصريين بجد ,احتفالية لتكريم رموز وأبطال نصر اكتوبر العظيم.
بدأت الاحتفالية بعزف السلام الجمهوري ,وطالب بدران الوقوف دقيقة حداد علي روح المفكر والمؤرخ الكبير جمال الغيطاني المراسل الحربي والعسكري وقت معركة أكتوبر المجيدة ,متمنياً أن يتوجه أبطال حرب أكتوبر ورموزه الي الجامعات والمدارس ليقصوا للاجيال الجديدة عن بطولاتهم ومواقفهم وتضحيات الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن لكى نعيش فى سلام ورخاء وكذلك عن تلك الحرب العظيمه التي لا يعلم شباب هذا الجيل الا القليل عنها , ووجه التحية للقوات المسلحة المصرية التي علي طول تاريخها كاملا كانت حائط الصد والحماية لنا جميعا ..وأشاد بما تفعله القوات المسلحة والشرطة المصرية وقادتها الاّن في حروبها ضد الارهاب حتى تقضىعلى خط بارليف الثانى ,ولكن لهذه الحقبة التي نعيشها.
واستطرد بدران أن الراحل الكبير جمال الغيطاني كان وقت تلك النصر العظيم مراسلا حربيا سطرأعظم البطولات والمواقف التى شهدها بنفسه في كتب له عن أدب الحرب ,مطالباً أن يُدرس في مدارسنا وجامعتنا , واختتم كلمته بتوجيه الشكر والعرفان لجيش مصر الباسل في حربه الاّن في سيناء وفي كافة ربوع مصر والتي يخوضها ضد القوي الظلامية والمتطرفين .
وأشارالمؤرخ العسكري ابراهيم خليل الى أن مايحزنه بحق هوأن يري من يتهكم يقلل من قدرالمؤسسة العظيمةالعسكرية ,وطالب الاعلام المصري الوقوف لتلك المحاولات الرخيصة لتشويه صورة الجيش المصري العظيم. .واختتم كلمته بتوجيه الشكر لروح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والرئيس السادات قائلاً بأنهم صناع أيضا في هذا النصر العظيم.
تلا ذلك كلمات وشهادات تلك الابطال عن مواقفهم في حرب أكتوبر العظيمة ,حيث أشاراللواء ابراهيم بسيوني إن مرحلة الطفولة من أهم مراحل تكوين شخصية الفرد في أى مجتمع وأنه عندما كان صغيرا كان يسير مع والده أيام الاحتلال وشاهد جندى انجليزي يصوب بندقيته علي مصري وأصابه في قدمه,وعندئذ قرر عندما يكبر سيكون ضابطا ليأخذ حق هذا الرجل ..ومن هنا تأتي أهمية بناء شخصية أطفالنا وشبابنا منذ الصغر لانها تُعد من أخطر مراحل تكوين الشخصية , لذا يجب أن نربي أبنائنا علي احترام وحب بلادهم وعظمة جيشهم لنغرس فيهم تلك النبته الوطنية منذ الصغر.
وتوالت البطولات الرائعة والمشرفة والتي قصها أصحابها وسط صمت وأعجاب وتصفيق الحضور واختتم تلك القصص والشهادات الرائعة اللواء حمدي بخيت المؤرح العسكري قائلاً انه عندما كان ملازماً وقائد مجموعة استطلاع خاض ثلاث معارك ورغم قساوة تلك الفترة , الا أنها من أفضل فترات حياته لانه تعلم منها الكثير منها ..ثقافة الصبر وتحمل المشقة مهما بلغت صعوبتها ,وقوة الإرادة, مضيفاً بأنه مهما كان لديك من سبل وأسباب للنجاح وليس لديك إرادة لن تستطع أن تحقق شىء, الحب والتعاون من أهم أسباب نجاح قوتنا وجيشينا في حرب العزة والكرامة والالتفاف حول هدف واحد ,تلك الصورة هى التي ستظل علي مر الاجيال تشهد لامتنا وجيشنا بأنه أعظم الجيوش .
