الاعلى للثقافة يستضيف فعاليات الملتقى الإعلامى نحو صورة مختلفة للمرأة الأفــريقية
القاهرة "المسلة" …. فى إطار فعاليات ملتقى المرأة الإفريقية تحت رعاية الكاتب المفكر حلمى النمنم وزير الثقافة , د. محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة , أقيم الملتقى الإعلامى الأول للمرأة الأفريقية نحو صورة مختلفة للمرأة الأفــريقية بقاعة المجلس والتى أكدت فيها أسماء الحسينى نائب رئيس تحرير الاهرام المختص بالشأن الأقريقى, أن مصر جزء لا يتجزء من القارة الأفريقية ، علماً بأن هناك مشكلة تفرض نفسها ولابد من حلها وهى أننا فى مصر ليس لدينا احساس عميق أننا جزء من هذه القارة , وأن دور المرأة الافريقية يستدعى الرجوع إلى دورها ضد الأستعمار والتبعية والعنصرية ، فضلا عن التباين الكبير بين أوضاع المرأة الافريقية من دولة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى,مؤكدة على سلبية دور الاعلام فى نقل صورة المرأة الافريقية ,بل القارة الافريقية فى القصص الإخبارية ولا تتيح المساحة الاعلامية المناسبة لنقل تلك الصورة ، فضلا عن مشكلة اللغة التى تعوق التواصل والوصول إلى القارة الافريقية ونقل الثقافات المختلفة.
وأشارت د. هبــة البشبيشى مدرس مساعد فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الى فكرة التطور السياسيى للمرأة الافريقية ومفهومه وأدوار المرأة الافريقية المتعددة فى دعم تلك المفهوم والتجارب الحقيقية التى مرت بها فى دعم المفهوم السياسيى ورؤيتها المستقبلية حول دورها السياسى داخل القارة الافريقية , كما أنها تشهد بدور المرأة الافريقية وتطورها ووصولها إلى الحكم فى بعض الدول منها الين جونستون رئيس ليبيريا، مشيرة الى ارتباط مفهوم التطور السياسى بالتنمية السياسية والمراحل التى يمر بها تطور تلك المفهوم وهى المواطنة والفساد السياسى و كيفية مجابهته والعدالة الاجتماعية وغيرها..، كما استعرضت العديد من الامثلة عن المرأة الافريقية المناضلة منها جميلة بو حريد فى الجزائر وزوجة مانديلا والرئيس الين جونستون رئيسة ليبيريا.
وقالت الإعلامية لمياء راضى إن المرأة الافريقية هى مقاتلة فى الحرب والسلام مثل المرأة فى دولة أريتريا كان لها دور كبير فى مجابهة الأمور الشاقة أثناء حرب أريتريا وأثيوبيا ، فالمرأة الأرتيرية كانت تمثل 30% من قوة المحاربين أو المناضلين ضد الحكم الأثيوبى. وقد اسفر تلك النضال عن وصول ثلاث نساء أفريقيات من أرتيريا إلى مناصب الوزراء.
كما اشارت إلى مشكلة التجنيد الإجباري للنساء وأيضا الرجال فى الجيش الإريتري ، ودستور 1997م بارتيريا الذى نظم وأوجد المساواة بين المرأة والرجل.
وأضافت مي الشافعى عضوشبكة إعلاميين الأفارقة وكبير المذيعيين بالبرنامج العام , أن أفريقيا قارة الثروات الطبيعية ، مشيرة إلى الاتجاه التنموى داخل القارة الإفريقية وأن أفريقيا الأن أمامها تحديات كبرى تنموية وأخرى تستدعى الوقوف عندها ، حيث أن التوغل فى الشأن السياسى أفقد افريقيا العديد من الفرص فى مراحل التنمية وأول من يدفع الثمن هى المرأة الافريقية,واستعرضت العديد من الاحصاءات التى قام بها برنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع البنك الافريقى فهناك 30% من معادن العالم توجد بأفريقيا ، و40 % من الذهب وأيضا توجد أكبر كمية من الماس واليورانيوم داخل القارة الافريقية ، أفريقيا بهذه الثروات الطبيعية تستطع ان تحقق النمو الاقتصادى , هناك 48% من الصحراء الافريقية يعيشون فى فقر شديد فلابد من حل مشكلاتهم.وفى ختام الندوة تم العديد من المداخلات التى تؤكد على ضرورة التواصل وتبادل الثقافات بين الدول فى القارة الافريقية .