Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

المطلق: تمثيل سلطان بن سلمان بمنظمة السياحة العالمية مؤصل لثقل المملكة الاقتصادي

المطلق: تمثيل سلطان بن سلمان بمنظمة السياحة العالمية مؤصل لثقل المملكة الاقتصادي

 

الرياض ….. قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي فيصل المطلق "إن انتخاب لجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني نائبا عن منطقة الشرق الأوسط لرئيس الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية في اجتماعها الذي عقد مؤخراً بمدينة مديين بجمهورية كولومبيا، بالإجماع، يؤكد على ثقل ومكانة المملكة، ليس في حضورها السياسي فقط، بل وحتى وجودها الاقتصادي البارز على الخريطة العالمية، وفي الوقت نفسه يؤكد الحضور العالمي الذي أبرزه سمو الأمير سلطان للقطاع السياحي والتراثي للمملكة في مختلف المحافل الدولية، فوجود وحضور السياحة السعودية خارجياً يقدم بصورة جيدة ومتصاعدة في ظل اهتمام الهيئة بالتطوير السياحي وبناء صناعة سياحية تخدم الوطن والمواطن.

 

وأضاف المطلق لـ الرياض "الكثير من المختصين والمهتمين بالشأن السياحي، لمسوا وجود وحضور المملكة من خلال المعارض التي قدمت عن المملكة والمنطقة الكثير من المعرفة التاريخية والتراثية، فمعرض "روائع آثار المملكة عبر العصور" واحد من أهم المعارض السعودية العالمية التي مثلت التراث الحضاري للمملكة في العديد من الدول الأوروبية وأمريكا، وهو كان ولايزال بمثابة نافذة هامة لإطلاع العالم على الآثار الوطنية بالمملكة لما تزخر به من إرث حضاري كبير، ومقومات حضارية وتاريخية، وأضيف لها الاعتراف العالمي بالعديد من المواقع في المملكة ذات البعد التاريخي، وسجلت بقائمة التراث العالمي باليونسكو، وهي كما يعرف الكثير أربعة مواقع، ممثلة في مدائن صالح وآثارها المعروفة من آلاف السنين، والدرعية التاريخية كموقع له بصمة على المسيرة الحضارية الحالية للدولة السعودية، ومنطقة جدة التاريخية، وأخيراً موقع الرسوم الصخرية في حائل.

 

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي في ختام تصريحه: هذا التمثيل للسياحة في المملكة في منظمة عالمية، يبرهن أن المملكة لسيت دولة نفط فقط، بل لها اهتمام ووجود شامل في المحافل العالمية، نظراً لحرصها على جوانب التعايش الحضاري مع مخلف ثقافات العالم والتقارب معها، دون أن يؤثر ذلك على أسس الدولة التي هي بمثابة وجهة للعالم الإسلامي من خلال وجود الحرمين الشريفين.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله