حرب أكتوبر والشباب بالأعلى للثقافة
القاهرة "المسلة" ….. أُقيم بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية المفكرالكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة, د. محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان"حرب أكتوبر والشباب" بقاعة الندوات بالمجلس, شارك فيها د.السيد نجم , م. تاج الدين فاضل الذى شارك فى حرب أكتوبر . وأدارها د. حسام جايل مدير صالون الشباب الثقافى.
أشار الناقد السيد نجم الى أنه لايوجد ما يسمى بمصطلح أدب الحرب, ولكن هناك أدب المعركة ، أو أدب التجربة الحربية، ففي سنة 1967 بدأ أدب المعركة، وبعد 1973 نشأ أدب أكتوبر، وأدب الحرب هو أدب التجربة الحربية من خلال الانتصارات والهزائم والتجربة الحريبة ككل , مضيفاً أن الإعلام قد ظلم ما كتب عن أكتور، وحصره ضمن أدب المناسبات، وهذا خطأ كبير جدا، خاصة وأن الإعلام أطلق علي تلك النوعية من الادب ما يسمي بأدب الحرب والسلام، والصحيح أنها كانت حربا في مقابل استرداد الأرض والكرامة ولم تكن في مقابل السلام, الحرب ليست مجرد قتال فقط، ولكنها البعد الإنساني كما فعل بول سارتر في روائعه. وأضاف أن أدب الحرب هو أدب التجربة الحربية، وأن أول رسالة دكتوارة في هذا النوع كانت لغادة عفيفي, كما تطرق لأدب المقاومة وهو الإطار الكبير كما يقول السيد نجم، الذي يضم أدب الحرب أو بالأصح أدب التجربة الحربية، وقد بدأ في لبنان وفلسطين ومن رموزه سميح القاسم ,درويش ,توفيق زياد وصولا للانتفاضة الفلسطينية الاولي والثانية حتى الثورات العربية واكد نجم أن التجربة الحربية تنقسم إلي الزمانية والمكانية ومن الخطأ حصرها فقط في أرض المعركة وزمن المعركة فقط، ولكن هناك جوانب أخري يجب أن نضعها في الحسبان إذا أردنا التعرض لتلك التجربة بالكتابة.
واختتم السيد نجم كلامه بأمثلة منها أعمال فؤاد حجازى والغيطاني ونعمات البحيري.
أما عن التجربة الحية علي أرض المعركة ممن شارك بالحرب فكانت شهادة المهندس تاج الدين فاضل عن تجربته في فرقة المدرعات ومعركة الثغرة المعروفة بنهاية الحرب.
وقد استعرض تاج فترة التدريب القاسية في فرقة المدرعات وفرقة الصواريخ وفرقة الصاعقة وصولا لمعركة الثغرة التى بدأت من 22 أكتوبر وحتى التاسع من نوفمبر, لأن اسرائيل لم تلتزم بقرار وقف اطلاق النار.