مهرجان دبي السينمائي يضم 45 فيلما من ابرز ابداعات السينما العالمية
دبى "المسلة"…. يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الجديدة لهذه السنة مجموعة مختارة من أفضل الأفلام العالمية ضمن برنامج (سينما العالم).
ويقدم البرنامج 45 فيلماً مختلفاً لأشهر المخرجين والممثلين والكتّاب والمنتجين وقامات صناع السينما بالعالم.
وتشمل هذه العروض فيلم (ديبان) للمخرج جاك أوديار، الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي هذا العام، ويحكي الفيلم قصة كفاح جندي سابق في نمور التاميل، للبدء بحياة جديدة بعيداً عن مشقات الحرب، ويغوص عميقاً في حياة المهاجرين الفارين من مناطق الصراعات إلى أوروبا بحسب بترا.
ويصور الفيلم الروائي (شباب) للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار، باولو سورينتينو، حياة رفيقين قديمين، وعلاقة الصداقة التي نشأت بينهما خلال عطلة في جبال الألب السويسرية، فيما يعود المخرج التايواني المعاصر هاو سياو-سيين إلى السينما، بعد غياب دام ثماني سنوات، مقدماً فيلم الحركة وفنون الدفاع عن النفس (القاتل) وفيه يتحدث عن قاتلة غامضة بقصة مليئة بالاضطراب العاطفي الذي يدفعها إلى الانهيار.
أما فيلم السيرة الذاتية (الرجل الذي عرف اللانهاية) للمخرج مات براون، فيحكي قصة الحياة المتقلبة لعالم الرياضيات الهندي الشاب، وانتقال هذا الشاب من حياته البسيطة في مقاطعة مدراس، إلى أن يصبح أستاذاً في جامعة كامبريدج.
ويُعرض في إطار برنامج سينما العالم أيضاً الفيلم الحائز على عدة جوائز والمدهش بصرياً (احتضان الثعبان) للمخرج الكولومبي سيرو غيرا، ويروي الفيلم قصة ملحمية عن اللقاء الأول والخيانة، وصداقة أقوى من الحياة نفسها، تنعقد أواصرها بين مُعالج روحي، وآخر من بقي من قبيلته الأمازونية، وعالمَين اثنين جابا غابات الأمازون أكثر من 40 سنة، بحثاً عن نبتة تشفيهما، والفيلم مُستوحى من مذكرات أول من استكشف منطقة الأمازون.
وتشارك الممثلة والمخرجة التركية دنيز غمزة أورغافان بفيلمها الروائي الأول (موستانغ) الذي فاز بجائزة علامة السينما الأوروبية ضمن مهرجان كان السينمائي، ويتناول قصة خمس شابات تصطدم حياة كل منهن بالعادات والتقاليد في إحدى القرى الساحلية التركية.
وحول مجموعة الأفلام المشاركة في برنامج (سينما العالم) قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمر الله آل علي "نعمل بشكل دائم على تقديم أفضل التجارب السينمائية، ولقد حقق البرنامج نجاحا لافتا بعرضه أفضل الأفلام العالمية، سواء تلك المستقلة، أو المحققة بالإنتاج الضخم، أو تلك الحائزة على جوائز".
