مديرة سياحة دمشق تؤكد دوران عجلة السياحة في سوريا من جديد .. استقبال زواراً إيرانيين قريبا
دمشق ….تحدثت مديرة سياحة دمشق مي الصلح لمراسل وكالة تسنيم على هامش فعاليات يوم السياحة العالمي، مؤكدة أن عجلة السياحة في سوريا عادت للدوران من جديد متخطية أزمة عمرها خمسة أعوام، لافتة أن دمشق ستشهد قريباً زواراً إيرانيين نحو العتبات المقدسة في إطار مذكرة التعاون التي وقعت بين الجانبين السوري والإيراني.
وقالت مي الصلح: "إن فعالية يوم السياحة العالمي في هذا الوقت كان لها طابع مميز لأنها تتزامن مع انتصارات الجيش السوري على الأرض"، مضيفة "نحن نعلم أن هناك دائماً عامل ربط بين الأمن والأمان والسياحة وهذا خير دليل أننا موجودون بفضل الجيش السوري وقد عادت السياحة إلى سوريا وبدأت عجلتها بالدوران".
ووجهت مديرة سياحة دمشق رسالة إلى العالم قائلة: "نحب أن نوجه رسالة لكل العالم ونقول أن سوريا بشعبها وجيشها الجبار وقيادتها قادرة على تخطي خمسة أعوام من الأزمة وما زلنا شامخين بشموخ قاسيون وما زال نهر بردى يسري وهاهي دمشق تلبس ثوب الفرح والياسمين الممزوج بدماء شهدائنا الذين نوجه لهم أكبر تحية".
ولفتت الصلح إلى : أن هناك عدد لابأس به من السياح أتوا إلى هنا ليروا الصورة الحقيقية لسوريا ويشاهدوا أن هناك حياة طبيعية، فسوريا بدأت تتعافي من جديد ولن تنكسر فهي مهد السلام والحضارات وستعود أجمل مما قبل مهما حاولوا أن يشوهوها."
وحول مذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين فيما يتعلق بالسياحة الدينية، قالت مديرة سياحة دمشق: "إيران هي البلد الشقيق والأخ المساعد لسوريا ونحن بدورنا نتوجه بالشكر للجمهورية الإسلامية التي وقفت إلى جانبنا في أصعب الظروف، لأننا على حق وأصحاب قضية، وهم وقفوا مع الحق"، مضيفة "لقد وقعنا مع الجانب الإيراني مذكرة تفاهم لتبادل الزوار وسنشهد عما قريب زواراً إيرانيين، فلدينا عتبات وأضرحة ومقامات مقدسة تتميز فيها سوريا ما جعها قبلة للشرق والعالم بأكمله"
وختمت الصلح بالقول: "نحن نرفع القبعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لما توصلت إليه من تطورات على الصعيد النووي أو على الصعيد العلمي وستبقى علاقاتنا مع إيران في أحسن أحوالها بإذن الله"
وتضمنت فعالية يوم السياحة العالمي حملة تنظيف مجرى نهر بردى الذي يمر من وسط العاصمة دمشق، كما تضمنت رسم لوحات فنية وتشكيلية على أعمدة "جسر الرئيس".
