قرية ضانا فى انتظار مشروعات خدمية لجذب السياحة المحلية والعالمية
ضانا "المسلة" …. رغم شهرتها الواسعة، ما زالت قرية ضانا، جنوبي الطفيلة بحوالي 35 كيلو مترا، تنتظر المزيد من المشروعات الخدمية والفندقية والسياحية والصحية لجذب السياحة المحلية والعالمية وافادة سكان المنطقة الذين يعانون من مشاكل عدة.
ووفق اهالي القرية، فان هناك نقصا في الخدمات الصحية، اذ ان المركز الصحي الاولي فيها مغلق منذ سنوات الى جانب افتقارها للمواصلات، فيما الطرق الداخلية والزراعية تحتاج للصيانة، مؤكدين ضرورة ايجاد مشروعات سياحية وزراعية في القرية تسهم في تشغيل مزيد من الايدي العاملة المحلية.
وفي الوقت الذي تعاني فيه المنطقة من تراجع اعداد السياح مقارنة بالسنوات السابقة، طالب الاهالي بايجاد مشروعات موازية للقطاع السياحي من بينها الاهتمام بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتسهيل وصول المزارعين الى اراضيهم للعناية بها من خلال توسعة الطرق الزراعية.
وبين مدير محمية ضانا للمحيط الحيوي المهندس عامر الرفوع لـ بترا ان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة اخذت على عاتقها منذ انشاء المحمية تحسين مستويات معيشة المجتمعات المحيطة من خلال ايجاد فرص عمل ومشروعات حيوية مرتبطة بخطط الجمعية ومنها اقامة مشغل لصياغة الفضة الى جانب مشروعات لتجفيف الفواكه والاعشاب والمشغولات اليدوية، حيث اسهمت هذه المشروعات الى جانب مجالات الفندقة والدلالة السياحية والمشغولات اليدوية في تشغيل نحو 85 شابا وفتاة من سكان المنطقة.
ولفت ان العمل جار على تطوير وادي ضانا والبساتين المزروعة بالفواكه بالتعاون مع وزارة الزراعة، في وقت نفذت فيه الوكالة الاميركية للانماء الدولي مشروعات لصيانة وتطوير نحو 16 منزلا في القرية لغايات التوسع في اقامة الغرف الفندقية المميزة وافادة ابناء المنطقة الذين لا زالوا مرتبطين بقرية ضانا ويتجاوز عددهم 90 اسرة ما بين سكان واصحاب فنادق ومنازل تراثية واصحاب مزارع للزيتون والكرمة.