مئات الحجاج من الموصل عالقون في كركوك ويطالبون بالعودة الى مناطقهم
كركوك "المسلة" …. طالب المئات من الحجاج من محافظة نينوى، امس الاحد، القوات الامنية في كركوك بالسماح لهم بمغادرة المحافظة والعودة الى مناطقهم في الموصل، فيما اشاروا الى ان وضعهم الصحي لا يسمح لهم بالانتظار طويلاً.
وقال الحاج ابو عبدالله، في حديث الى (المدى برس)، ان "وضع الحجاج العائدين بشكل عام بعد ادائهم فريضة الحج، لا يسمح لهم بالانتظار طويلاً، لمشقة السفر وعناء الطريق، وخصوصاً نحن امضينا اكثر من 11 ساعة، بدءا من مغادرة الاراضي السعودية الى مطار السليمانية وصولا الى مشارف مدينة كركوك، مطالباً "القوات الامنية في كركوك السماح لهم بالعبور الى مناطق التماس لغرض العودة الى مناطقهم في مدينة الموصل".
من جانبه، اشار الحاج ابو مصطفى، في حديث الى (المدى برس)، الى أن "اغلب الحجاج هم من المرضى وكبار السن وهم ليسوا رهائن حتى يبقوا داخل قاعة الوقف السني في محافظة كركوك".
في السياق ذاته، اوضح الحاج خلف مجبل الجبوري، "اننا ندرك جيدا ان الطرق مقفلة ما بين كركوك ومناطق التماس عبر الحويجة والشرقاط وصولا الى الموصل، ولكن ليس ذنبنا ان يتم جلبنا الى اطراف كركوك فاين هيئة الحج ولما نحن هنا وكيف سنعود".
ولفت الجبوري، الى أن "الاوضاع الامنية في نينوى معروفة وهي مكشوفة للجميع وكان على الحكومة العراقية ان تضع رؤية للتعامل مع الحجاج العائدون الى الموصل، لغرض تأمين وصولهم الى مناطق سكناهم"، منوهاً "كان من الاجدر بالجهات المعنية ان تنقلنا الى تركيا ومن ثم الدخول الى الموصل عبر الطرق السالكة والامنة".
ويتجمع 583 حاج وحاجة في قاعة الوقف السني في قرية طوب زاوه (15 كم غربي كركوك)، التي كانوا قد وصلوا اليها بعد اليها ظهر اليوم قادمين من السعودية بعد ادائهم فريضة الحج للعام الحالي .
وتشهد المناطق الفاصلة بين البيشمركة وداعش غلقاً كاملاً للمنطقة بحواجز وسواتر ترابية وقيام (داعش) بزرع الطرق بالعبوات الى جانب تعرض المركبات التي تتحرك ضمن تلك المناطق الى قصف شبه يومي من قبل طيران التحالف الدولي.
