Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

الاوضاع الامنية فى سوريا وقربها من الاردن تتسبب فى هروب السياح من المملكة

الاوضاع الامنية فى سوريا وقربها من الاردن تتسبب فى هروب السياح من المملكة

 


عمان "المسلة" …. رسخت صورة اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم الاوضاع في سوريا إلى الأردن انطباعا خاطئا لدى السياح الاجانب بأن سوريا، المجاورة والتي تلتقي مع الأردن بحدود تقارب 375 كلم، في حالة حرب مماثلة.

 

تلك الانطباعات السلبية، والمخاوف الموازية انعكست سلبا على قطاع السياحة الحساس، بطبيعته، للأوضاع السياسية والأمنية.

 

وانعكست الأوضاع في سوريا "سلبا" على قطاع السياحة في المملكة، ووضعت هذا القطاع في "مهب الريح"، وفقا لخبراء اشاروا إلى أن تصريحات لبعض السفارات الأجنبية تصور المملكة وكأنها تعيش "حالة حرب"، في الوقت الذي سجل فيه الدخل السياحي في المملكة تراجعا بنسبة 9 % خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي.

 

وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر، شاهر حمدان لـ الغد ، إن "اللجوء السوري أثر سلبا على القطاع السياحي الأردني من خلال استقبال اللاجئين، ومجاورة المملكة لسورية، والذي خلق تخوفا كبيرا للسياح الأجانب للقدوم للأردن"، موضحا أن "السياح الأجانب والأوروبيين تراجعت أعدادهم منذ اندلاع النزاع الداخلي السوري".

 

ويرى حمدان أن "الأردن ما يزال يعاني وبشكل كبير مما يدور في المنطقة من أحداث واضطرابات سياسية".

 

وأوضح حمدان أن "السائح الاجنبي يعتقد أن الأردن يعيش حالة حرب، وهذا ما أدى إلى ضرب القطاع السياحي الذي يعد من أكثر القطاعات التي تساهم في الناتج المحلي الاجمالي للمملكة".

 

وأضاف حمدان أن "المطلوب من الحكومة حاليا وضع خطة حقيقية للقطاع السياحي والنهوض به في ظل تراجع المؤشرات السياحية إلى مستويات متدنية، إضافة إلى توعية المجتمعات المحلية لأهمية القطاع السياحي في تنمية المجتمعات وتطوير أداء القطاع العام في التعامل مع القطاع السياحي".

 

من جهته، بين رئيس لجنة السياحة النيابية في مجلس النواب منير الزوايدة أن "اللجوء السوري إلى المملكة أثر وبشكل كبير على القطاع السياحي، ووضع الأردن على خط الدفاع مما أثر على حركة السياحة الأجانب والأوروبيين القادمين إلى المملكة".

 

وأوضح الزوايدة أن "اللجوء السوري وما يدور في المنطقة وضع القطاع السياحي الأردني في مهب الريح، حيث تسعى الحكومة وهيئة تنشيط السياحة إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن الأمر في غاية الصعوبة في ظل استمرار الحرب في المنطقة المجاورة".

 

وقال الزوايدة إن "المطلوب من الحكومة أن تعمل بكل جهدها إلى إعادة الوضع السياحي إلى ما كان عليه سابقا، سيما وأن القطاع السياحي يشكل ما نسبته 14 % من الناتج المحلي الاجمالي للدولة".

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله