حجار يناشد حجاج بيت الله الحرام التقيد بالأنظمة والتعليمات
مكة المكرمة "المسلة" …. قال وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجّار إن وزارة الحج وضعت تسهيل مهمة أداء فريضة الحج لضيوف الرحمن غايتها، وسخرت إمكانياتها لتحقيق هذه الغاية التي شرف الله بها المملكة قيادة وشعباً، لافتا النظر إلى أن المملكة أنجزت ولا زالت تنفذ وتستكمل إنجاز الكثير من المشروعات في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من أجل راحة وخدمة ضيوف الرحمن.
وأضاف في تصريح صحافي، امس السبت، "إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أوصانا بأن نبذل كل جهد ونقدم كل عون لخدمة الحجاج، وتمكينهم من أداء فريضتهم في يسر وسهولة"، مؤكدا أن خدمة الحجاج مسؤولية من منطلق ديني وإنساني، وشرف خدمة الحاج يتسابق الجميع لأدائه، قيادة وشعباً".
وذكر أن الاستعداد لموسم الحج يبدأ من حيث يغادر آخر حاج في منتصف شهر محرم من كل عام، حيث تبدأ التحضيرات التي تقوم بها وزارة الحج على شتى المجالات التنسيقية والتنظيمية مع رؤساء ومسؤولي وفود الحج في الدول الإسلامية، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع مؤسسات أرباب الطوائف والمؤسسات المتخصصة بخدمة استقبال الحج، ومكتب الوكلاء في جدة، ومكتب الأدلاء في المدينة المنورة، ونقل الحجاج المتمثل في النقابة العامة للسيارات، وجميع من له علاقة بخدمة ضيوف الرحمن تقوم الوزارة بالتأكد من جودة الخدمة عاما تلو الآخر.
وأشار إلى أن "الحجاج القادمين من اليمن الشقيق، قامت الوزارة بتهيئة استقبالهم، وتمكينهم من أداء نسكهم، ووفرت لهم كل متطلبات سكنهم وتنقلاتهم، وتحقيق راحتهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وزيارة المدينة المنورة، من منطلق الواجب الديني والإنساني، وتقديرا لظروفهم التي يمرون بها، حيث وفرت لهم حكومة المملكة، وبتوجيه من القيادة الرشيدة كل أسباب الراحة وحسن الوفادة، من أجل أن يؤدوا نسكهم كبقية ضيوف الرحمن في يسر وسهولة".
ودعا وزير الحج، حجاج بيت الله الحرام التقيد بالأنظمة والتعليمات التي تضمن بلوغ الهدف الأسمى الذي وفدوا من أجله، وهو الحج المبرور، لا رفث ولا فسوق في الحج، مصداقاً لقول الرسول عليه السلام: (من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).