Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سياحة الشرقية تسعى لتطوير الاسواق التراثية في المنطقة

سياحة الشرقية تسعى لتطوير الاسواق التراثية في المنطقة

 

الدمام "المسلة" …. أكد المدير التنفيذي لجهاز السياحة بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أهمية المواقع التراثية بالمحافظات والمدن والتركيز على الصناعات الحرفية، مشيدا بوجود المتاحف الشخصية بالمحافظة.

 

وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تستهدف تطوير الاسواق التراثية في المنطقة الشرقية، مؤكدا وجود تعاون مع أمانة الشرقية والبلديات وكذلك البرنامج الوطني للحرف والصناعات التقليدية للنهوض بالمواقع والاسواق التراثية الأصلية في جميع مناطق الشرقية بحسب اليوم.

 

وأوضح أن هيئة السياحة تسعى الى تفعيل مع عدد من الشركاء إلى رفع المستوى الاقتصادي والسياحي بالمنطقة، وتأسيس نقاط جذب للسياح مثل المتاحف البحرية، وتراخيص لمنظمي الرحلات السياحية المتخصصين، وتطوير المراسي البحرية، وأرصفة لهواة الصيد، والتشجيع بأهمية الرياضات والأنشطة البحرية في العديد من المهرجانات في المنطقة.

 

وعلى صعيد متصل طالب مهتمون وأصحاب متاحف تراثية بمحافظة القطيف بتأسيس متاحف تراثية في الأحياء لاستقبال الضيوف والسياح وللتعريف بالموروثات الزراعية والصناعية في المحافظة.

 

وقال الباحث التاريخي محمد المصلي ، صاحب متحف شخصي، خلال لقاء بعنوان «الفن والتراث» اقيم في مركز التنمية الاهلية بسنابس في جزيرة تاروت ان الصناعات والحرف التي تشتهر فيها القطيف بدأت بالانحسار، مطالبا بإعادة صياغة حديثة لهذه الحرف اليدوية وإحيائها بما يتناسب وظروف ومعيشة الناس ومراعاة التطورات المعيشية لتواكب الزمن وتأخذ نصيبها وتتطور لتبقى وتنتشر قبل ان يحذفها الزمن للنسيان.

 

وركز على الاهتمام بالجوانب البحرية، مشيرا الى ما انتجه الآباء والاجداد في تلك الحقب من مخزون تراثي عميق في كثير من مجالات الحياة، لافتا الى انها تستحق ان يفرز لها مكان يجمع فيه ادوات الغوص وأبطاله وتروى فيه القصص التي عبرت البحار الى الهند والسند وإيران والعراق وحتى افريقيا كزنجبار.

 

وأضاف ان تلك القصص تبرز الجوانب العملية لتاريخ المجتمعات، متطرقا الى صناعة السفن بأنواعها والقوارب بأشكالها، وصناعة الثروة السمكية ومصائد الاحياء البحرية وما يحويه الخليج من مقالع وطين لترميم المباني والحجر السريعة، لافتا إلى فكرة الشباب لإحياء بعض الأكلات الشعبية كالعصيدة والمطبن والمحموص وصناعتها بشكل اسبوعي على كورنيش القطيف.

 

وشدد المصلي على أهمية المتاحف العامة والشخصية في معظم الدول خاصة المتحضرة منها. لافتا للدور الهام للمتاحف في القطيف وحرصها على الموروثات والصور والوثائق والمهن وغيرها، مطالبا بضرورة التوسع في انشاء المزيد من المتاحف الشخصية والحرص على القائمة منها.

 

وبين أن المتاحف التراثية الخاصة تساهم بالعديد من الفعاليات لخدمة الباحثين والمتتبعين والمهتمين بمحافظة القطيف والمنطقة الشرقية عموما من أفراد وجماعات بدون مقابل، بهدف النهوض بالوعي الثقافي والتاريخي والحضاري والفني والتراثي والسياحي للمنطقة، عبر محاضرات وأمسيات وندوات في تجمعات أغلبها ميدانية في المهرجانات كمهرجان النخلة والدوخلة وواحتنا فرحانة وغيرها.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله