سياحة أبوظبى تطلق غدا جولة ترويجية في عدة مدن خليجية
أبوظبي "المسلة" …. تبدأ هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة غدا جولة ترويجية للمقومات السياحية للإمارة أبوظبي في مجموعة من مدن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتشمل الجولة – التي تستمر حتى التاسع من شهر سبتمبر المقبل – مدن مسقط والكويت والدوحة والمنامة والرياض بجانب مدينتي الخبر وجدة.
و يلتقى ممثلو القطاع السياحي في الهيئة مجموعة من رواد السياحة والسفر في الدولة الخليجية التي تشملها الجولة لعرض مميزات الوجهات السياحية المتنوعة في الإمارة والتي تجمع مابين الوجهات السياحية البحرية والوجهات الترفيهية الحديثة والمنتجعات الصحراوية والمواقع الثقافية والتراثية ذات البعد التاريخي والطبيعة الخلابة للواحات إضافة إلى عرض الفرص والتسهيلات لسياحة الأعمال عبر الحوافز والخدمات التي يوفرها مكتب أبوظبي للمؤتمرات.
وقال سلطان المنصوري مدير مكتب الهيئة في دول الخليج لـ وام .. إنه بعد نجاح جولة الهيئة الترويجية في دول الخليج خلال شهر رمضان الماضي تعود إلى المدن الخليجية الكبرى مرة أخرى في جولة لتقديم المزيد من العروض التي ستشجع المزيد من السياح الخليجيين على الاستمتاع بوقتهم في إمارة أبوظبي لوقت أطول خاصة مع تحسن الجو وانخفاض درجات الحرارة.
ويأتي السياح من دول الخليج في قائمة الـ/ 25 / جنسية الأكثر ترددا على الإمارة التي تمتاز بفرادتها في الحفاظ على طابعها التقليدي الأصيل ..
وتشير آخر الاحصائيات إلى أن عدد النزلاء في فنادق الإمارة من المملكة العربية السعودية قد وصل إلى/ 62.499 / نزيل خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة نمو / 28 / في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .. بينما وصل عدد النزلاء من سلطنة عمان إلى/ 30.909 / بنسبة نمو/ 15 / في المائة..فيما وصل عدد النزلاء من الكويت إلى/ 13.306/ نزيل ومن قطر بلغ عددهم / 13.156/ نزيل.
وأضاف المنصوري أن الجولة الحالية تجمع بين لقاء رواد السياحة والسفر في دول الخليج ولقاء أبرز ممثلي المؤسسات الإعلامية هناك وستركز في لقاءاتها على مجموعة الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية المدرجة على مختلف برامج الهيئة خلال الفترة القادمة بجانب العروض المقدمة للزوار من قبل الفنادق والمراكز التجارية حيث تلعب الفعاليات والأنشطة والعروض الترويجية دورا مهما في جذب الزوار إلى الإمارة.
ومن المتوقع أن تسهم الفعاليات الكبرى المرتقبة في أبوظبي في تدفق المزيد من الزوار الخليجيين إلى الإمارة لاسيما احتفالات عيد الأضحى في أبوظبي خلال شهر سبتمبر المقبل ويجمع المهرجان مجموعة من ألمع نجوم الغناء العربي في سلسلة حفلات تقام في مدينتي أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.
وسيشهد شهر أكتوبر المقبل إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية مثل معرض " العين تقرأ " في دورته السابعة والذي يركز على الناشرين المحليين ويستضيف أبرز الكتاب الإماراتيين في جلسات نقاشية مفتوحة.
ويعد " المهرجان الوطني للحرف والصناعات التقليدية " نقطة جذب مشوقة للمهتمين باحياء التقاليد والحرف اليدوية وستكون العاصمة أبوظبي محط الأنظار خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى " للفورملا1 " والذي سيقام خلال شهر نوفمبر القادم.
أما معرض " فن أبوظبي " فمن المتوقع أن يجذب عشاق الفن المعاصر ليشهدوا واحدة من أهم التظاهرات الفنية في المنطقة .. فيما سيشكل مهرجان الشيخ زايد التراثي نقطة جذب سياحية هامة خاصة مع الطابع التفاعلي للمهرجان الذي يستعيد فنون وتقاليد تراثية عريقة على مساحة واسعة من منطقة الوثبة وسط التلال الصحراوية.
من جهته قال مبارك الشامسي مدير "مكتب أبوظبي للمؤتمرات" التابع لـ "هيئة أبوظبي للسياحة والثقـافة " .. إن هذه الجولة تعد فرصة أخرى للهيئة للترويج للتسهيلات التي تقدمها أبوظبي لرواد الأعمال في منطقة الخليج من خلال باقة خدمات استشارية مجانية يوفرها "مكتب أبوظبي للمؤتمرات" عن طبيعة السوق المحلية.
وأشار إلى أن أبوظبي باتت وجهة عالمية لاستقطاب سياحة الأعمال والاجتماعات والمعارض المتخصصة والفعاليات العالمية الكبرى وسيجد المستثمر الخليجي العديد من الفرص المواتية لعقد صفقات ضخمة في الإمارة بالشراكة مع شبكة كبيرة من الشركاء ذوي الخبرة والكفاءة في مختلف المجالات الاقتصادية والفعاليات.
يذكر أن " مكتب أبوظبي للمؤتمرات " عمل على تنشيط سياحة الأعمال والمعارض المتخصصة والحوافز في أبوظبي خلال السنوات الخمس الأخيرة حيث سجل هذا القطاع نموا ملحوظا في عدد المؤتمرات واجتماعات الأعمال الدولية التي عقدت في أبوظبي فقد احتضنت العاصمة أكثر من / 24 / مؤتمرا ضخما خلال العام 2014 واستضافت في بعض المؤتمرات أكثر من خمسة آلاف وفد من حول العالم.
وتتولى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار.
كما تتولى الهيئة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دوليا كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين.
وترتكز سياسات عمل الهيئة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متاحف " زايد الوطني وجوجنهايم أبوظبي واللوفر أبوظبي ".
وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة وتقوم الهيئة بدور رئيسي في تحقيق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.