Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

جورجيا تلغى التأشيرات عن جميع المقيمين في الكويت

جورجيا تلغى التأشيرات عن جميع المقيمين في الكويت

 

 الكويت "المسلة" …. كشف السفير الجورجي لدى الكويت رولاند بيريدزة، عن قرار حكومة بلاده بإلغاء التأشيرات عن جميع المقيمين في الكويت، والذي بدأ العمل به منذ يونيو الفائت. وقال السفير رولاند بيريدزة، خلال مؤتمر صحافي عقده بمناسبة مرور سبع سنوات على اتفاق النقاط الست لوقف إطلاق النار بين روسيا وجورجيا، رافقه معرض للصور لتوضيح قضية اللاجئين والنازحين من منطقتي ابخازيا وتسخنفالي الى جورجيا، قال إن «العلاقات الثنائية جيدة ومتينة مع الكويت، ونسعى لتنميتها على كافة الأصعدة»، لافتا إلى أن موقف الكويت يؤيد وحدة وسلامة جورجيا المعترف بها دوليا، ونعرب عن امتنان حكومتنا للكويت وقيادتها على موقفها، كذلك نشكرها على المساعدات الإنسانية لجورجيا خلال الحرب العام 2008.

 

وأضاف، «هناك عدد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين منها اتفاقية الازدواج الضريبي وخدمات الطيران واتفاقية لإنشاء لجنة مشتركة بين الحكومتين»، مبديا حرص بلاده على استئناف المحادثات بين وزارتي الخارجية في البلدين، كاشفا عن مشاورات حالية لانعقاد اللجنة العليا المشتركة متأملا أن تتم نهاية العام الحالي.

 

ولفت الى محادثات حالية للتوقيع على اتفاقيات جديدة تتعلق بالسياحة والاقتصاد واتفاقية على تدريب الديبلوماسيين وهي جاهزة للتوقيع خلال اي اجتماع مع الجانبين. وبخصوص مشروع القرار الجورجي الخاص بالمشردين والنازحين داخليا، لفت إلى أن دول الخليج تحفظ عليه في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة سابقا، إلا أن السعودية أبدت موافقتها لمرتين متتاليتين، متمنيا أن توافق بقية دول الخليج على التصويت لصالح القرار في السنوات المقبلة. وبين أن «الغرض من المعرض هو إعطاء الفكرة عن وضع النازحين داخليا في الأقاليم المحتلة من جورجيا»، لافتا إلى أن المعرض هو لإحياء الذكرى السابعة لوقف إطلاق النار بين جورجيا و روسيا، والذي تم التوقيع عليه 2008، بواسطة من الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي.

 

نوه إلى أنه «منذ 7 سنوات مازالت روسيا متجاهلة كل التزامتها بوقف إطلاق النار وتواصل احتلالها لإقليمين في جورجيا»، مضيفا أن «روسيا بموجب هذه الاتفاقية ملزمة بسحب قواتها الى الحدود الدولية المعترف بها قبل الحرب، لكنها بالعكس زادت قواتها بعشرات الآلاف من الجنود في الأماكن المحتلة، وعملت لإضفاء الشرعية على وجودها غير الشرعي قامت بالاعتراف بالإقليمين المحتلين على أن كل منهما دولة مستقلة».

 

وأشار إلى أن نتيجة العدوان والاحتلال العسكري الذي ينفذه الاحتلال الروسي تم طرد الآلاف من ابناء المناطق المحتلة وتدمير بيوتهم حتى يصبحوا نازحين داخليا، لافتا إلى أن المشكلة الكبرى لدى المجتمع الدولي بالنسبة لهؤلاء الذين طردوا من منازلهم أنهم أصبحوا محرومين من كافة حقوقهم المشروعة، موضحا ان وضع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة وضع خطير جدا ويتطلب اهتماما دوليا كبيرا، وطالبنا المجتمع الدولي بتحميل روسيا انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة بموجب اتفاق الموقع العام 2008.

 

وتابع، ان «المشكلة الكبرى تتمثل في عدم وجود مراقبين من المجتمع الدولي في الأراضي المحتلة، لان روسيا استخدمت حق النقض لمنع تفويض ودخول بعثات الأمم المتحدة للمراقبة على الأرض، فيما البعثة الوحيدة الموجودة هي بعثة الاتحاد الاوروبي، لكنها غير قادرة على مراقبة الأوضاع بشكل كامل».

 

وطالب المجتمع الدولي بضرورة الدعم المتواصل والحاسم لقضية بلاده باعتباره عاملا أساسيا لتحقيق الاستقرار، مؤكدا استمرار الحكومة الجورجية في ضمان الظروف الملائمة لحياة النازحين داخليا إلى حين العودة إلى بيوتهم.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله