Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

اليازجي يفتتح نموذج القرية السياحية المصغرة في ريف اللاذقية

 

اللاذقية "المسلة" ….. أكد وزير السياحة المهندس بشر اليازجي ضرورة تحفيز المستثمرين لإعادة تنشيط السياحة الداخلية في سورية من خلال أنشطة تسلط الضوء على مناطق سياحية ساحرة تتيح لسكانها تحقيق فوائد اقتصادية وخدمية عالية المستوى في حال تم استثمارها بالشكل المطلوب.

 

واطلع اليازجي والوفد المرافق أثناء افتتاحه القرية السياحية المصغرة التي نفذها متطوعو الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق على أجنحة القرية المصغرة المكونة من خمس خيم تضم أجنحة مخصصة للنوم والضيافة والطبخ حملت تفاصيل فنية وتراثية سورية أصيلة عمل على تأسيسها شباب الجمعية المشاركون ضمن معسكر الصواري التدريبي التنموي الذي يواصل فعالياته بجانب بحيرة سد 16 تشرين في قرية الطارقية بمنطقة مشقيتا بحسب سانا.

 

ولفت يازجي إلى الدور الكبير الذي تلعبه هذه الجمعيات بأنشطتها الاستكشافية أو السياحية في التعريف بالطبيعة والمواقع السورية الساحرة وإرسال صورة صحيحة عن الشباب السوري الذي يستنبط الأمل من الألم ويبتكر أساليب جديدة للحياة.

 

وبين يازجي اهتمام الوزارة بوضع مخططات مختلفة لتنشيط السياحة الداخلية في مختلف المناطق السورية بما يتناسب مع الأسرة السورية وميزانية ذوي الدخل المحدود ويحقق عائدات مالية وخدمية لسكان هذه المناطق بالتعاون مع وحداتها الادارية وأبناء المنطقة.

 

من جهته تحدث رئيس دائرة الترويج في مديرية سياحة اللاذقية المهندس فراس وردي عن أهمية اعادة طرح بحيرة 16 تشرين كموقع جذب سياحي صالح للزيارة وحرص المديرية على ادراجها ضمن المسارات المعتمدة للترويج حيث تندرج البحيرة ضمن مسار الاحلام الذي يبدأ بمدينة اللاذقية وصولا لمصيف كسب وله عدة تفرعات كتفرع برج اسلام وتفرع آخر باتجاه مشقيتا.

 

ولفت وردي إلى وجود خطة قيد الدراسة في وزارة السياحة لطرح منطقة البحيرات السبع للاستثمار من جديد بالتعاون مع الوزارات المعنية ولا سيما وزارة الموارد المائية.

بدوره أشار قائد الأنشطة في الجمعية وقائد معسكر الصواري خالد نويلاتي إلى الخبرة الكبيرة التي تمتلكها الجمعية لإقامة مثل هكذا انشطة ضخمة والتزامها باختيار مواقع غابت عن الخارطة السياحية السورية لإعادة تنشيطها من جديد مبيناً الدور الكبير الذي لعبه الداعمون لإنجاح هذا المعسكر كاتحاد طلبة سورية وشركة ايمار الشام للإنتاج الفني.

 

وأكد نويلاتي أن المتطوعين ساهموا في بناء المعسكر بكل تفاصيله والذي كان مجرد أرض لا يوجد فيها أي من مقومات الحياة ليظهر بالصورة التي هو عليها الآن الأمر الذي يندرج ضمن أهداف المخيم في خلق رابط بين الشباب والأرض السورية وتحفيزهم على التمسك بها حتى الرمق الأخير.

 

وشارك الوزير يازجي وباقي الوفد بطقوس المعسكر المختلفة كتحية العلم وإشعال النار كما حضروا وصلة غنائية مميزة أحياها مجموعة من الشباب الموهوبين.

 

وانطلق نشاط معسكر الصواري في التاسع من الشهر الجاري برعاية وزارة السياحة ويستمر حتى يوم الجمعة القادم بمشاركة اكثر من 100 شاب وشابة من مختلف المحافظات السورية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله