Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

طوق الحمامة في الألفة والألاف لابن حزم الأندلسي بالأعلى للثقافة

طوق الحمامة في الألفة والألاف لابن حزم الأندلسي بالأعلى للثقافة

 

القاهرة "المسلة" …. أصدر المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية د. عبد الواحد النبوي، د. محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، كتابًا بعنوان "طوق الحمامة في الألفة والألاف لابن حزم الأندلسي: تحليل ومقارنة تأليف : سيزا قاسم.
 

يتناول هذا الكتاب درة فريدة من درر التراث العربي، وهي رسالة “طوق الحمامة في الألفة والألاف” لصاحبها ابن حزم الأندلسي، وهو من أكبر علماء الإسلام والثقافة العربية.


جاءت رسالة "طوق الحمامة" إجابة على سؤال كان قد طرحه صديق على ابن حزم:
وكلفتني أن أصنف لك رسالة  في صفة الحب ومعانيه وأسبابه وأغراضه، وما يقع فيه وله على سبيل الحقيقة، لا متزيدًا ولا مفننًا، لكن موردًا لما يحضرني على وجهه وبحسب وقوعه.

 

وعلى الرغم من أن الطوق قد كُتب سنة ١٠٢٨م، فإنه لم يفقد رونقه، وشموخه؛ لا بفضل مؤلفة هذا الكتاب الدكتورة سيزا قاسم، ولكن بفضل ابن حزم نفسه وصمود ”طوق الحمامة“ أمام عوامل الزمن. لم تشخ هذه الرسالة الفريدة؛ إذ مازالت- ونحن نقرأها بعد عشرة قرون- تخاطبنا وكأنها عمل معاصر، هي من الأعمال التي تتخلق عن معانٍ غضَّة، طازجة في كل قراءة، تتلألأ مثل الجوهرة.


تقول الدكتورة سيزا قاسم: " فتنني ابن حزم منذ اللحظة الأولى التي قرأت فيها الطوق في السبعينيات، لم يفقد قيمته عندما عدت إليه بعد كل هذه السنين، وقد تراكمت في نفسي خبرة الأيام والليالي. ومن الغريب أن تجارب الحياة التي صقلت قلبي وعقلي، ومكابدة البحث العلمي الذي أضناني في كثير من الأحايين ما زادني إلا تقديرًا وإعجابًا لهذا الكتاب الفريد، وحبًّا لهذه اللغة العربية الفصيحة الجميلة الأنيقة التي برع فيها ابن حزم في هذه الرسالة".


وضعت سيزا قاسم في دراستها عن الطوق في إطار التراث العربي والتراث الغربي، وذلك في خمسة أبواب شاملة الخلفية التاريخية والحضارية والثقافية مع تحليل الرسالة في ضوء التراث العربي وبيان موقعها الفريد والمتميز، وكذلك مقارنتها في العصر الحديث بالأدب العالمي مع أندرياس كابيللانوس في كتابه "عن الحب"، أو دانتي في "الحياة الجديدة"، أو خوان رويث في "الحب المحمود"، أو ستندال في "عن الحب"، وقد توصلت المؤلفة إلى نتائج مثيرة تكشف أصالة هذه الرسالة وتفردها بعد ما يزيد على ألف سنة من تأليفها؛ فما زالت تحتفظ بطزاجتها وبريقها وعالميتها.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله