مقتل 7 أشخاص فى هجوم مسلح على فندق فى مالى
باماكو "المسلة" ….. قال سكان ومصادر عسكرية إن مسلحين يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون هاجموا فندقا في وسط مالي يستخدمه موظفو الامم المتحدة اليوم الجمعة وقتلوا 7 أشخاص على الاقل وتبادلوا اطلاق النار مع قوات الأمن بحسب رويترز.
وقال مسؤولون عسكريون من مالي انهم يعتقدون ان ثلاثة طيارين من روسيا خطفوا أثناء الهجوم لكن السفارة الروسية في مالي نفت ذلك في تقرير أذاعته وكالة أنباء تاس.
ويسلط الهجوم الذي وقع جنوبي معاقل المتشددين الاسلاميين في الصحراء الضوء على الخطر الذي يمثله فلول المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذين صعدوا حملتهم ضد قوات مالي وقوات الامم المتحدة.
وتصاعد الدخان من الفندق وسمع دوي اطلاق نار من اسلحة ثقيلة بينما دخلت قوات حكومية لطرد المسلحين الذين داهموا الفندق القريب من المطار في بلدة سيفاري التي تبعد نحو 600 كيلومتر شمال شرقي العاصمة باماكو قبل الساعة الثامنة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش).
وقال شاهد انه رأى بوضوح جثة رجل أبيض أمام الفندق. وقال مسؤولون عسكريون إن أربعة جنود من مالي لقوا حتفهم في الاشتباكات وان ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح. وقتل أيضا اثنان من المهاجمين أحدهما كان يرتدي سترة ناسفة.
وقال المتحدث العسكري سليمان ديمبيلي انه يعتقد ان مواطنا من شرق أوروبا وثلاثة أفراد من بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة لاذوا بالفرار من الفندق. وأضاف ان رعايا من جنوب أفريقيا وفرنسا وأوكرانيا كانوا يقيمون فيه.
وذكر ان من المعتقد ان خمسة من خاطفي الرهائن موجودون داخل الفندق.
ونجحت عملية عسكرية قادتها فرنسا عام 2013 في طرد الإسلاميين المتشددين الذين يرتبط بعضهم بصلات بتنظيم القاعدة من مدن وبلدات سيطروا عليها قبل ذلك بعام في شمال مالي. وتم نشر قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة فيما بعد للحفاظ على الاستقرار بالبلاد.