منى "المسلة" …… استنفرت قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج جهودها في وداع ضيوف الرحمن بالعاصمة المقدسة والمشاعر.
وكثفت وحدات الدفاع المدني بمشعر منى وكذلك فرق الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة وقوة الدفاع المدني لدعم الحرم من انتشارها في جميع طرق مغادرة الحجيج لمشعر منى باتجاه المسجد الحرام لأداء طواف الوداع.
وأوضح قائد الدفاع المدني بمشعر منى العميد ناصر بن علي النهاري لـ واس تكثيف انتشار الفرق والوحدات الميدانية في جميع أرجاء المشعر لمواجهة أي حالات طارئة أثناء مغادرة الحجاج المعجلين يوم الثاني عشر من ذي الحجة وكذلك المتأخرين ليوم الثالث عشر، بالإضافة إلى نشر عدد من الفرق المجهزة لرصد الأنفاق الخاصة بالمشاة والمركبات التي يسلكها الحجاج من منى باتجاه العاصمة المقدسة، بالإضافة إلى تكثيف جولات المسح الوقائي على جميع مخيمات الحجيج بمنى بما في ذلك المخيمات التي سوف تخلو بمغادرة الحجاج المعجلين والتأكد من خلوها من كافة مسببات الخطورة وكذلك تكثيف انتشار الوحدات في محيط منشأة الجمرات ومحطات قطار المشاعر بمنى.
من جانبه أكد مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد أحمد بن عبدالعزيز الدليوي، جاهزية جميع مراكز ووحدات الدفاع المدني لاستقبال الحجاج لأداء طواف الوداع من ظهر يوم الثاني عشر من ذو الحجة وحتى صباح يوم الرابع عشر من ذو الحجة من خلال تكثيف الخدمات في جميع الطرق التي يسلكها الحجاج المعجلين وكذلك المتأخرين باتجاه الحرم المكي الشريف ونشر عدد من الوحدات والفرق في المنطقة المركزية للتدخل السريع في حالات الطوارئ.
وأشار العميد الدليوي إلى أن خطة الدفاع المدني في وداع ضيوف الرحمن تتضمن أيضًا تكثيف أعمال الإشراف الوقائي على كافة منشآت إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة، للتأكد من خلوها من أي مخالفات لاشتراطات السلامة، وقد تمثل خطرًا على سلامتهم طوال فترة تواجدهم بها قبل المغادرة سالمين غانمين بمشيئة الله تعالى.
في حين رفعت قوة الدفاع المدني لدعم الحرم، عدد نقاط تمركزها داخل وخارج المسجد الحرام إلى أكثر من 80 نقطة، لتقديم الدعم والمساعدة للحجاج الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية نتيجة الزحام أو السقوط أثناء طواف الوداع، وتنفيذ خطط الإخلاء الطبي للمرضى وكبار السن، إلى جانب مساندة قوات الأمن بالحرم في حالات الطوارئ.