سياحة تونس : 83 % من السياح الوافدين على سوسة بعد الحادث من المغرب العربى
الرباط "المسلة" …. رغم تأثر قطاع السياحة في تونس وتراجع إيراداته المالية بسبب التراجع الحاد لتوافد السياح الأوربيون على تونس نتيجة الأحداث الإرهابية التي جدت مؤخرا إلا أن مؤشرات القطاع السياحي في تونس لم تتهاوى إلى نسب كارثية سيما بعد تسجيل نسب مقبولة من السياح الليبيين والجزائريين أنعشوا هذا القطاع.
وتشهد الفنادق السياحية بمدينة سوسة القنطاوي السياحية منذ نهاية شهر رمضان إقبالا متزايدا من قبل السياح الليبيين والجزائريين والتونسيين كما واستعادت المقاهي والمطاعم في سوسة حركتها.
وكشفت أرقام وزارة السياحة أن 85 بالمائة من السياح الوافدين على سوسة بعد نحو شهر من الأحداث الإرهابية في المدينة، هم من بلدان المغرب العربي.
المندوبة الجهوية للسياحة بسوسة سلوى القادري أكدت لـ”وكالة أنباء التضامن” أن السياح الجزائريين والليبيين يمثلون حوالي 85 بالمائة من مجموع السياح المقيمين بالوحدات السياحية بالجهة.
وأرجعت القادري أسباب إقبال السياح العرب على مدينة سوسة إلى الامتيازات التي تم إقرارها لفائدة السياح من تخفيضات في الفنادق وإلغاء الرسوم الجمركية للسياح الجزائريين عند دخول البلاد.
حيث يتصدر السياح الجزائريون قائمة السياح الوافدين على تونس، حيث يقدر عدد السياح الجزائريين سنويا المليون و200 ألف سائح.
ولتفادي الإفلاس بادرت الفنادق والنزل التونسية بتخفيض أسعارها بهدف تنشيط السياحة الداخلية واستقطاب أكثر عدد ممكن من السياح المغاربة من الجزائر وليبيا تحديدا،حيث يقدر معدل الإنفاق الإجمالي للسياح الليبيين في تونس حسب تقديرات الخبراء يمثل 540 مليون دينار.
يذكر أن ليبيا تصدرت العام الماضي يا المركز الأول من حيث عدد السياح في تونس والذين وصل عددهم إلى نحو مليون و800 ألف ،و يأتي الجزائريون في المركز الثاني بقرابة المليون سائح.