مهرجان جرش ينظم ندوة "طريق الحرير الثقافي"
عمّان "المسلة" …. عبّر المشاركون في اجتماعات المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب آسيا وإفريقيا، عن رغبتهم في توسيع دائرة الاتحاد لتشمل كتّاب بلدان أمريكا اللاتينية.
وجرت في الاجتماعات التي استضافتها رابطة الكتاب الأردنيين بالعاصمة الأردنية عمّان، الموافقة على اقتراح قبول عدد من الكتّاب العالميين أعضاءَ شرف في الاتحاد، وتعديل وصياغة تشريعات الاتحاد لتتلاءم مع ما يشهده العالم من مستجدات وتحديات ومتغيرات.
وشارك في الاجتماعات التي ترأسها أمين عام اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا محمد سلماوي، كلّ من: سمافو ديجولو (تشاد)، فاضل تامر (العراق)، عمر أحمد قدور ( السودان)، صلاح الدين الحمادي (تونس)، عبد المجيد شكير (المغرب)، أمل عبدالله السالم (الكويت)، أوليج بافكين (روسيا) وموفق محادين (الأردن).
ويعدّ اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا من أبرز التجمعات الثقافية بالعالم، حيث أسهم في تأسيسه عدد من قامات الإبداع بالقارتين، وأدى دوراً إيجابياً في التعاون والسلم الدوليين.
كما عُقدت في الرابطة، بالتعاون مع اللجنة العليا لمهرجان جرش، ندوة "طريق الحرير الثقافي"، التي أوصى المشاركون فيها بإقامة مركز بهذا الاسم.
وقال رئيس الرابطة د.موفق محادين إن هدف هذا المشروع "التأكيد على القواسم الثقافية المشتركة بين الحضارات والثقافات، واستعادة دور المثقف في التواصل والتفاعل بينها، ومواجهة خطاب العولمة الذي يسعى لاستكمال عملية التفكيك والسقوط في الطائفية والهويات الفرعية".
ودعا د.همام غصيب مثقّفي العالم الملتزمين "لوضع الاستراتيجيات وخطط العمل التي تترجم الأفكار النبيلة إلى برامج عملية ميدانية ملموسة التأثير بين الناس، وتضغط معنوياً على القوى السياسية المتنفذة فتكبح جماحها وتغوّلها".
وشدد على أن "التصدّي للإرهاب بأشكاله وصوره المختلفة، ما لا بدّ أن يأتي في أولويّة الأولويات لمثقّفي العالم الحقيقيّين… بأن يبثوا رسالة التنوير وجوهره الإنساني عبر وسائل الاتّصال المختلفة؛ وأن ينشروا على أوسع نطاق الوثائق التنويرية الكبرى التي تفتّقت عن قرائح الحضارات الإنسانيّة منذ فجر التاريخ".
واقترح أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين فاضل ثامر، تشكيل مركز ثقافي لدراسات طريق الحرير تكون فيه قاعدة بيانات، ويتبلور عنه متحف يجمع المخطوطات العالمية المختصة به، إلى جانب عقد مؤتمرات يشارك بها كُتّاب العالم لتقدم خطاباً فكرياً في مواجهة الخطاب التكفيري، وللاعتراف بالآخر والتواصل معه، ولإعادة قراءة خطاب الشرق الثقافي.
من جهة أخرى، انطلقت بتنظيم من الرابطة، فعاليات مهرجان الشعر العربي الذي توزعت أمسياته بين المدينة الأثرية في جرش والمركز الثقافي الملكي ومؤسسة عبد الحميد شومان ورابطة الكتاب في عمّان.
وتضم قائمة المشاركين في برنامج الشعر: محمد عبدالباري (السودان)، ويوسف المحمود (فلسطين)، وعبدالمنعم حمدني (العراق)، ومعز العكايشي (تونس)، ونعيمة زايد (المغرب)، وعبد الناصر صالح (فلسطين)، وأمل عبدالله (الكويت)، وسمافو ديجولو (تشاد)، وسوسن دهينم (البحرين)، ومحمد نصيف (العراق)، بالإضافة إلى شعراء أردنيين منهم: يوسف عبدالعزيز، ومحمد مقدادي، وعلي النوباني، ومحمود فضيل التل، وجميل أبو صبيح، وسلطان الزغول، وزليخة أبو ريشة، ومها العتوم، وراشد عيسى، وموسى حوامدة، ومحمد عريقات.
