Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

دبي إكسبو 2020 يرفع الاستثمارات الأجنبية في قطاع الضيافة

دبي إكسبو 2020 يرفع الاستثمارات الأجنبية في قطاع الضيافة

 

دبى "المسلة"…. أكد ديفيد غرانت تومسون، الرئيس التنفيذي لشركة جيه ايه للمنتجعات والفنادق، ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الضيافة مع اقتراب موعد دبي إكسبو 2020، ما يعزز المكانة التنافسية التي حققتها دبي خلال السنوات الماضية بوضع نفسها على قائمة أبرز الوجهات السياحية في العالم.

 

وقال تومسون: انطلاقاً من التصريح الذي أصدره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي في 20 يونيو 2015 حول الوضع الحالي للاقتصاد الإماراتي، فإننا في جيه ايه للمنتجعات متفائلون للغاية ولدينا رؤية إيجابية تجاه المستقبل الاقتصادي للبلاد. كما نؤمن بأن جهود دائرة السياحة والتسويق التجاري لترويج الإمارة عالمياً كوجهة سياحية متميزة قد آتت ثمارها بالفعل وساهمت في دعم النمو الاقتصادي والسياحي المتواصل بحسب الرياض.

 

فرؤية دبي السياحية للعام 2020 تمثل خارطة طريق استراتيجية لتحقيق أهداف رئيسية تتمثل في استقطاب 20 مليون زائر سنوياً بحلول العام 2020، أي ضعف العدد الذي استضافته في عام 2012. وبالنظر إلى مبادرات التسويق الحالية والفعاليات المرتبطة بها، فإن دبي تتمتع بمكانة متميزة تؤهلها لتحقيق ذلك الهدف.


وأوضح قائلاً: في ظل مكانتها المرموقة كوجهة سياحية مختارة لآلاف السياح، ونتوقع أن تستخدم دبي والإمارات خبراتها في استضافة وإدارة الفعاليات العالمية وتنفيذ المشروعات الفريدة لتجعل من فعالية إكسبو دبي 2020 حدثاً لا ينسى، يعود بالنفع على الجميع.

 

وأكد تومسون، أن حصول الإمارات على المرتبة الحادية عشرة في تصنيف AT Kearney العالمي ضمن مؤشر الثقة بالاستثمارات الأجنبية المباشرة عام 2014.

 

وأن منح المعهد العالمي للتطوير الإداري الإمارات المرتبة الثامنة في التنافسية العالمية، وكذلك حصول الحكومة الإماراتية على الصدارة كأكثر الحكومات كفاءة وقوة في صنع القرارات وأقلها بيروقراطية في العالم، لا تترك مجالاً للشك بأن دبي التي حققت تقدماً كبيراً في تطبيق رؤية التنوع الاقتصادي بالإضافة إلى تحقيق نقاط القوة الأساسية للبنية التحتية المتقدمة واستقطاب السياح والاقتصاد المعرفي وسهولة إجراء الأعمال مما يتيح للمستثمرين العالميين، قادرة على المزيد من استقطاب القطاعات الاستثمارية في الشرق الأوسط لتصبح من نخبة أسرع الأسواق العالمية نمواً.

 

ومن خلال الاستمرار في تطبيق تلك الرؤية، إلى جانب الحفاظ على الصدارة في الريادة الاقتصادية، فإننا واثقون من أن دبي ستحافظ على أفضليتها التنافسية في المنطقة والعالم.

 

وقال: وفيما يتوقع أن ترتفع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع الضيافة بينما تستعد دبي لاستضافة معرض دبي إكسبو 2020، فإننا كشركة تعمل في القطاع متفائلون للغاية بأن دبي ستبقى الموقع المفضّل لإجراء الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة وللمؤسسات العالمية الكبرى على السواء.

 

أوضح تومسون أن شركة جيه ايه للمنتجعات والفنادق تدير كذلك مرافق فاخرة ترفيهية وتنافسية من ميادين الرماية الداخلية والخارجية بمواصفات أولمبية في نادي جيه ايه للرماية. وعلى صعيد الرفاهية والراحة، فقد أطلقت الشركة علامة كالم سبا بالتعاون مع منتجات إليميس.

 

وتعد دبي سوقاً نامياً يسوده التفاؤل حيال الفرص والنمو الذي يجلبه معرض إكسبو 2020 في المستقبل القريب. وبالإضافة لذلك يشهد السوق استمرار التركيز على تطوير الاقتصاد السياحي المتميز.

 

وعلى الرغم من أن أسعار النفط الحالية إلى جانب ضعف العملات في عدد من الأسواق العالمية تؤثر على الأعداد الحالية للسياح في دبي، لكن من المتوقع أن تتغير تلك العوامل وبالتالي يرتفع عدد الزوار مع قرب انتهاء العام.

 

وقد أعلن مركز دبي للإحصاء أن اقتصاد دبي حقق معدل نمو قدره 3.8 بالمئة عام 2014، بينما أثنت العديد من التقارير على الأداء الاقتصادي بالإمارة، والذي عزته إلى سياسة التنوع الاقتصادي الذي تبنته حكومة دبي.

 

وتتضمن أبرز التوجهات في الأسواق المحلية والعالمية تلبية احتياجات العدد المتزايد من جيل الألفية، الذي أصبح أسرع شرائح العملاء نمواً في قطاع الضيافة، مما يفرض على مشغلي الفنادق التركيز على احتياجات أولئك العملاء لمزيد من الاستكشاف والتفاعل والتجربة.


وتسعى تلك المجموعة من الضيوف إلى تجارب فريدة ومتجددة، بحيث يواصلون دعم التغيير في قطاع الضيافة، في الوقت الذي يمثل اهتمامهم بالتكنولوجيا محط تركيز الفنادق.

 

أما الابتكار التقني فله أهمية عالمية ومحلية، فالتقنيات المبتكرة وإمكانية تسجيل الوصول عبر الأجهزة المتحركة والاتصال المستمر في كافة القنوات والأجهزة سيحتاج إلى تركيز قوي والتزام استثماري بشكل يفوق أي وقت مضى.

وبالإجمال ستبقى علاقات الضيوف ضمن أهم التوجهات التي ينبغي التركيز عليها. ولكن التركيز على العملاء وإدارة السمعة عبر المنصات الإلكترونية سيكون الآن ذا أهمية بالغة فيما نسير نحو المستقبل.

 

فأهمية إدارة سمعة ومكانة فنادقنا عبر منصات التقييم الإلكترونية تزداد مع الوقت، وتحتاج إلى امتلاك الأدوات المناسبة لضمان تغطية طيف متكامل من قنوات التقييم ومنافذ التواصل الاجتماعي. ومن التوجهات الأخرى التي نتوقع أن يشهدها العام 2015 في دبي، ازدياد الحاجة إلى الشقق الفندقية والسياحة العلاجية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله