Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

تقرير.. التوسعة السعودية الثالثة ترفع سعة الحرم المكي الى 2 مليون مصل

تقرير.. التوسعة السعودية الثالثة ترفع سعة الحرم المكي الى 2 مليون مصل

 

مكة المكرمة "المسلة" …. كشف تقرير بثته وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عن أن التوسعة السعودية الثالثة الأكبر في تاريخ الحرم المكي الشريف، التي دشن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليلة السبت في مكة المكرمة، خمسة مشاريع منها، ترفع الطاقة الاستيعابية للمسجد من 600 ألف إلى أكثر من 1.85 مليون مصل.

 

وقال وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، في تصريحات سابقة ان المسلمين في بقاع الأرض "على موعد بإذن الله العام المقبل لتدشين ما تبقى من مشروعات ضمن هذه التوسعة" التي تشمل "مباني توسعة المطاف بكامل تجهيزاتها ومرافقها، وكذلك مباني المساطب والمباني الأمنية والمستشفى" لتأتي متواكبة مع "تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام للأبد".

 

وأظهر التقرير، الذي بثته (إينا)، أن مسطحات البناء في مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام بلغت 1.47 مليون متر مربع، وطاقتها الاستيعابية تتجاوز مليونا و250 ألف مصل، وهي ضعفا الطاقة الاستيعابية للحرم القائم قبل التوسعة والبالغة 600 ألف مصل، يتوزعون على مسطح بناء يبلغ 356 ألف متر مربع بما في ذلك المسعى قبل التوسعة والساحات، وبذلك ترتفع مساحة مسطح البناء في الحرم المكي الشريف بعد اكتمال التوسعة إلى مليون و 826 ألف متر مربع (أي خمسة أضعاف مسطح البناء الحالي).

 

وأوضح التقرير، أن مبنى التوسعة البالغ مسطح بنائه 320 ألف متر مربع يستوعب 300 ألف مصل، فيما تستوعب مسطحات بناء الساحات (175 ألف متر مربع) 280 ألف مصل، ومسطح بناء الجسور (45 ألف متر مربع) 50 ألف مصل، ومسطح بناء مباني الخدمات (550 ألف متر مربع) 310 آلاف مصل، ومسطح بناء المصاطب الشرقية (263 ألف متر مربع) 150 ألف مصل، ومسطح بناء الزيادة في المسعى (57 ألف متر مربع) 70 ألف مصل (تشمل أيضا زيادة في الطاقة الاستيعابية من 44 ألف شخص في ساعة في السعي إلى 118 ألف شخص في الساعة، في حين تستوعب مسطحات بناء الزيادة في توسعة المطاف (60 ألف متر مربع) 90 ألف مصل.

 

ولإنجاز هذا المشروع، فقد تمت إزالة 5882 عقارا، وتم استخدام 13 مليون متر مكعب من القطع الصخري، وثلاثة ملايين متر مكعب من الخرسانة المسلحة بكافة الأصناف، و800 طن من حديد التسليح، و 37800 قطعة من كميات الحجر الصناعي، و 1.21 مليون متر مربع من مسطحات الرخام، و 1020 نجفة من كافة المقاسات، و 3,600 وحدة إضاءة حائطية، و 680 سلما كهربائيا، و 158 مصعدا كهربائيا فيها 24 لذوي الاحتياجات الخاصة. وتم بناء 188 مدخلا، و12,400 دورة مياه و 8,650 مواضئ، وتجهيز التوسعة بـ 2,500 صندوق مكافحة الحريق.

وبين التقرير، أن التوسعة اشتملت على قبة رئيسية طولها 36 مترا، وارتفاعها 21 مترا، فيما ارتفاعها من الدور الأرضي 80 مترا، ووزنها 800 طن.

 

كما تضمنت التوسعة 11878 مترا طوليا من الأنفاق، وزعت على أنفاق للمشاة والطوارئ (5,313 مترا) وأنفاق الكهرباء والخدمات والصرف (1,922 مترا)، ونفقي الصرف الصحي بقطر 2,800 ملليمتر (4,643 مترا)، فيما تم استخدام مليون متر من المواسير، في حين بلغت أطوال مجاري الخدمات 50 ألف متر.

 

وهذه التوسعة المباركة تطلبت 4524 سماعة صوت رقمية، و6635 كاميرا مراقبة ثابتة ومتحركة، و 44 كاميرا بث تلفزيوني واستديو إذاعي وتلفزيوني، و1,860 ساعة بالنظام الموحد، فيما يتم التحكم إلكترونيا بأنظمة الصوت والمراقبة والساعات والأبواب والتليفونات والنداءات ومراقبة الحشود واللوحات الإرشادية وتنقية الهواء والتكييف والتبريد.

 

وتغذي المشروع سبع محطات كهربائية قوتها 4,412 ميجا فولت أمبير، عبر كابلات بلغ طولها 104,317 مترا طوليا، وبه محطة لتكييف وتبريد المياه بطاقة قصوى 160 ألف طن تبريد، ومحطة لتجميع النفايات المركزية بواسطة التفريغ الآلي بطاقة 600 طن في اليوم.

 

وتشتمل التوسعة على أربعة مواقع أمنية ومستشفى، بمسطح بناء يقدر بـ541,276 مترا مربعا، تستوعب 18,612 رجل أمن، فيما المستشفى بطاقة 200 سرير.

وزاد مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المطاف الذي من المقرر تدشينه في رمضان المقبل، الطاقة الاستيعابية في مراحله الثلاث من 50 ألفا إلى 107 آلاف طائف في الساعة، ومن 188 ألفا إلى 278 ألف مصلي، ومساحته الإجمالية من 150 ألفا إلى 210 آلاف متر مربع، ودشنت مرحلتان منه في عامي 1434و1435هجرية فيما العمل مستمر في مرحلته الثالثة.

 

ويشمل مشروع التوسعة الثالثة إنشاء محطات نقل ثلاث (كدي، المرة، جبل الكعبة) على الطريق الدائري الأول بمكة المكرمة يستخدمها 303 آلاف شخص في الساعة.

 

وقال العساف إن تنفيذ هذه التوسعة التي أمر بها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وتستكمل في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز: "تم بأفضل معايير التصميم والجودة، وبأعلى المواصفات العالمية، وأجود خامات البناء والخرسانة والحديد، وتم تزويده بأفضل وأحدث الخدمات والأنظمة الميكانيكية والإلكترونية، وتم تطويع كل الإمكانات المتاحة"، وأوضح أن المبنى يحتوي كذلك على مشارب مياه زمزم المبردة بإجمالي عدد 2528 مشربية.

 

وكان خادم الحرمين الشريفين دشن خمسة مشاريع رئيسة وهي: مشروع مبنى التوسعة الرئيسي الذي يتكون من ستة أدوار للصلاة، ومشروع الساحات التي يبلغ مسطحها 175 مترا مربعا، وتتسع لحوالي 330 مصليا، ومشروع أنفاق المشاة التي تضم خمسة أنفاق للمشاة لنقل الحركة من الحرم إلى منطقة الحجون وجرول خصص أربعة منها لنقل ضيوف بيت الله الحرام، فيما خصص الخامس للطوارئ والمسارات الأمنية، ويبلغ إجمالي أطوال هذه الأنفاق حوالي 5300 متر، ومجمع الخدمات المركزية وتشمل محطات الكهرباء والمولدات الاحتياطية وتبريد المياه وتجميع النفايات والخزان ومضخات مياه مكافحة الحرائق، والطريق الدائري الأول الذي يقع داخل المنطقة المركزية ويمتد بطول 4600 متر، ويضم جسوراً وأنفاقا لنقل الحركة من المنطقة المركزية إلى خارجها بثلاثة مسارات في كل اتجاه.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله