جرش تستعد لاستقبال المهرجان السنوي للثقافة والفنون
جرش "المسلة" …. فرغت بلدية جرش الكبرى من ملف مهرجان جرش السنوي للثقافة والفنون في دورته الثلاثين بتشكيل كافة اللجان المحلية وتهيئة الموقع بما يتناسب والحدث السنوي الذي يستقبل عشرات الالاف من الزوار .
وقال رئيس البلدية الدكتور علي قوقزة ان البلدية تعمل على قيادة المهرجان بما يتوافق ورسالته الى العالم عن طبيعة هذا البلد وما ينعم به من امن واستقرار مثلما هو بؤرة اشعاع ثقافي ينطلق من مدينة جرش الخالدة من خلال مهرجانها السنوي للثقافة والفنون .
واوضح قوقزة حزمة من الاجراءات التي قامت بها البلدية خلال الاسابيع الماضية مبينا انه تم تشكيل كافة اللجان التي ستعمل في الموقع ومنها اللجنة المحلية والاعلامية ولجنة الاعداد ليوم الافتتاح اضافة الى لجنة الاشرز من خلال ثلاثة اندية واللجان الثقافية والحرفية والفنية .
وقال ان هذه اللجان لها مهام محددة ستعمل على تنفيذها على مدى اقامة فعاليات المهرجان لافتا الى ان هذا الفسيفساء الجرشي سيكون اضافة نوعية تتناغم والهدف الكبير للمهرجان .
وقال قوقزة ان البلدية عملت ايضا على تهيئة مداخل المدينة من خلال نشر مظاهر الزينة التي تليق بزوار المدينة، اضافة الى اعمال طلاء الارصفة وزراعة الاطاريف بالاشتال وتزويد موقع المدينة بالمياه اضافة الى تجهيز اربع وحدات صحية متنقلة .
واشار رئيس البلدية الى التجهيزات اللازمة والخاصة بنظافة موقع المدينة سواء من الداخل ام من الخارج حيث يجري العمل على رش الموقع بالمواد اللازمة لمكافحة الحشرات والقوارض .
وبين ان البلدية وقعت اتفاقية مع ادارة المهرجان هذا العام من ابرز بنودها قيام البلدية بتشكيل اللجان بكافة انواعها لتكون رديفا نوعيا لفعاليات المهرجان وبحيث تعكس هذه اللجان الطاقات التي يتمتع بها ابناء المدينة لا سيما في الاعمال الحرفية النوعية والتي تعبر عن تراث هذه المحافظة وما تزخر به من قدرات وطاقات فنية وابداعية اضافة الى تشكيل برنامج الفعاليات الادبية والثقافية والتي ستقام على مسارح المدينة الاثرية .
ولفت رئيس البلدية الى ان البلدية تعي اهمية هذا الحدث وما يتوجب على البلدية فعله وبوقت مبكر حيث قامت بفتح وتعبيد الشارع الالتفافي المحيط بالمدينة الاثرية " شارع الملكة نور "على كامل سعته وبكلفة تجاوزت ال 700 الف دينار والذي يهدف لان يكون متنفسا حقيقا لزوار المدينة ولتخفيف الضغط الهائل الذي تشهده المدينة سنويا على امتداد فترة اقامة فعاليات المهرجان .
وفي معرض رده على خطة البلدية لاستقبال الاعداد الكبيرة من مركبات الزوار قال ان البلدية عملت على توفير العديد من الساحات ومواقف السيارات بحيث توفر للقادمين كافة سبل الراحة والوصول الى الموقع بكل سهولة ويسر .
واكد قوقزة لـ بترا ان هذه الاجراءات والاعباء التي تقوم بها البلدية كخادمة لابنائها ياتي كاستجابة لتفعيل دور ابناء المدينة مع مهرجانهم السنوي وبحيث لا يكونوا متفرجين يرقبون الحدث من وراء الاسوار، لافتا الى ان دخول ابناء جرش بهذا الحدث وبهذا الزخم يحقق جانبا مهما من رسالة المهرجان الذي يسعى لان يكون مشروعا تنمويا في المدينة والمحافظة ويلمس ابناء المنطقة اثر ذلك في حياتهم وتحريك عجلة الاقتصاد لديهم لافتا الى ان جرش مثلما هي متميزة في موقعها الاثري والسياحي متميزة كذلك في منتجها القادر على المنافسة وبقوة فضلا عن شهرة استراحاتها السياحية التي تستقطب الزوار من مختلف ارجاء العالم .