البابا تاوضروس كش ملك … بقلم اشرف سركيس

البابا تاوضروس كش ملك
 

بقلم : اشرف سركيس

اثار قرار البابا تاوضروس الثانى بالغاء العظة الاسبوعية بالكاتدرائية الى عام 2018 بحجة أعمال الصيانة لتجديد القاعة احتفالا بعيدها الخمسين الكثير من التساؤلات بين شعب الكنيسة.

                                             
ولكن الاسباب الحقيقية من وجهة نظر العديد من المتابعين ان الغاء الاجتماع جاءلاسباب أمنية خوفا من اعمال ارهابية محتملة خاصة بعد اغتيال النائب العام وفسرها البعض الاخر بهروب البابا من غضب فئه من شعبه وتجنبه المظاهرات والاحتجاجات المستمرة من متضررى الاحوال الشخصية والتى وصلت لاستدعاء الشرطة وتحرير المحاضر فى سابقه يندى لها الجبين وكذلك سابقة طرد البابا لسيدة من العظة بعد صراخها من تجاهل حل مشكلتها لاكثر من 5 سنوات وانا من هنا اوجه ندائى لقداسة البابا وأقول له .. فرح الجميع باختيار الرب لك رغم تشكيك البعض فى ذلك واستبشرنا بك خير واصبح لدينا امل فى عهد جديد برؤية مختلفه تناسب تطورات العصر… ولكن حتى متى والى متى..!

                                            
حتى متى سيستمر الهروب من مواجهة المشاكل والملفات الشائكة والى متى سيتحمل الكثيرمن الشعب المعاناة سواء من الناحية السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية وهل خوفك من احراجك يكون نتيجته فقدان التواصل بينك وبين شعبك وعدم رؤيه الشعب لابيهم البطريرك لمدة 3 سنوات.

حتى متى سنظل اسرى لمراكز القوى داخل المجمع المقدس والى متى سنرى نفس الوجوه الفذة من عينة الانبا بولا نجم الفضائيات بعبقريته فى صياغة الدستور وحنكته فى حل مشاكل الاحوال الشخصية.

                                
حتى متى ستستمر الرحلات المكوكية فى كل دول العالم ومتى سينتهى عدم تواصلنا واتحادنا مع الكنائس الاخرى ،والتى وصل تفكير الكثير منا بانهم كفره ولن يروا الملكوت وان الملكوت فقط للاقباط المصريين دون غيرهم.

    
حتى متى والى متى سنسمع عن تجاوزات بعض الاساقفة والكهنة ومظاهر البذخ والترف ولماذا لا يتم استبعادهم وترتيب البيت من الداخل فى خطوة جريئة تحسب لك..!

ابى اكررها مرة اخرى ما زلنا نحبك ونقدرك ونثق بك وما زال امامك الكثير من التحديات ،فارجوك ان تحارب الفساد داخل الكنيسه وتقوم بالاصلاحات والتجديد فى الاشخاص والنفوس قبل المبانى. فانت الملك.

فلا تسمح لاحد بان يقول لك (كش ملك)