حي الجزيرة بالرياض يضم قرية تراثية متكاملة لأول مرة في احتفالات العيد
الرياض "المسلة" …. أنشأت أمانة منطقة الرياض قرية تراثية متكاملة على مساحة 2000 متر مربع بساحة العروض في حي الجزيرة في الرياض، لتقديم باقة من الفعاليات التراثية خلال احتفالات الأمانة بعيد الفطر المبارك هذا العام والأعوام المقبلة.
وأوضحت الأمانة أن مبادرتها لإنشاء القرية التراثية لأول مرة في احتفالات العيد، تأتي في إطار خطة متكاملة لتجديد وتطوير الفعاليات والحفاظ على التراث الوطني وتعريف الأجيال الجديدة به ودعم المواهب والفنون التراثية. وإتاحة الفرصة أمام فرق الفنون الشعبية والفلكلورية للالتقاء بعشاق التراث وتيسير إمكانات توثيقه والحفاظ على كنوزه من الاندثار.
وأشارت الأمانة إلى أن القرية التراثية مجهزة بكل التجهيزات الفنية لعرض مظاهر الاحتفال بالعيد قديما، وطرق التعبير عن فرحة العيد في جميع مناطق المملكة، إلى جانب تجهيزات خاصة لتقديم الفعاليات التمثيلية ولوحات الفلكلور الشعبي.
وتضم القرية التراثية متحفا للعملات القديمة، والأدوات التراثية التي كانت تستخدم في صناعة احتياجات الإنسان من الطعام والملبس وغيرها، إلى جانب الأدوات المستخدمة في الحرف القديمة مثل الخرازة وصناعة المفروشات والنجارة والحدادة والزراعة.
وأكدت الأمانة أن فعاليات القرية التراثية التي تم تخصيصها لاستقبال العائلات في احتفالات العيد، سوف تتضمن باقة من الأنشطة للأطفال، منها أوبريت إنشادي يحكي فرحة العيد ومظاهر التعبير عنها على مر العصور.
من جهة أخرى تم اختيار الدرعية التاريخية لتكون ضيفا جديدا على فعاليات عيد الرياض هذا العام، ضمن سبعة مواقع في العاصمة حددت لإطلاق فعالية الألعاب النارية، التي ستطلق أيضا في كل من، "حدائق الملك عبدالله العالمية، الجسر المعلق، النخيل مول، استاد الملك فهد الدولي، وجنوب حديقة مناخ الملك عبدالعزيز، وحي الحائر".
في هذا الصدد، أشار المهندس عبدالله الشريف المدير العام للتشغيل والصيانة بأمانة منطقة الرياض وعضو اللجنة التنفيذية لفعاليات العيد، أن الأمانة هذا العام اختارت الدرعية التاريخية كأحد المواقع المميزة لفعالية الألعاب النارية، نظرا لأهمية الدرعية كموقع جذب للزائرين والسائحين من أنحاء المنطقة المختلفة، وكذلك مناطق المملكة ودول الخليج العربي. مبينا أنها تعد إضافة جغرافية لأبرز الفعاليات التي تحرص عليها أمانة منطقة الرياض عبر التوزيع الجغرافي للفعاليات على جميع أنحاء العاصمة بتوجيه من المهندس إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض، لافتا إلى أن الحرص على اختيار مواقع الألعاب النارية بهدف تمكين أكبر عدد من الزائرين للاستمتاع بالألعاب من خلال تجهيز مواقع الرؤية، وتطبيق أعلى معايير السلامة والأمن في تلك المواقع.
وأشار الشريف إلى أن أهالي الرياض وزائريها، وخصوصا الأطفال وهواة التصوير سيكونون على موعد مع تشكيلة رائعة من الألعاب النارية التي ستطلق في ليالي العيد بشكل متزامن في أكثر من سبعة مواقع. ويأتي اهتمام الأمانة بهذا الجانب خلال احتفالات العيد، لإيجاد حالة من البهجة والمتعة، من خلال عروض مبتكرة، وإعطاء ليالي العيد، شكلا مختلفا، خصوصا أن هذا التقليد معمول به عالميا في المناسبات الاحتفالية.
وأكد الشريف أن الاستعدادات لفعالية الألعاب النارية تشمل اتخاذ جميع احتياطات بمشاركة مميزة من شرطة الرياض التي تهتم بالأمن والسلامة وقت الإطلاق، بالتنسيق مع الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي وإدارة الأسلحة والمتفجرات لتوفير عدد من الوحدات والفرق الميدانية للوجود في جميع مواقع الألعاب النارية، وتخصيص عربات مجهزة بكل ما يلزم للتعامل مع حالات الطوارئ، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم وصول ومغادرة الجمهور لمواقع الفعاليات.