الخطوط الجوية "السعودية" توفر كافة التجهيزات لخدمة المعتمرين خلال ذروة الموسم
المدينة المنورة "المسلة" …. وفرت الخطوط الجوية العربية "السعودية" بالمدينة المنورة كافة التجهيزات اللازمة لخدمة المعتمرين مع ذروة موسم العمرة الذي يشهد حركة متزايدة من الزوار القادمين لزيارة المدينة المنورة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام ، حيث تشمل هذه الاستعدادات توفير الخدمات للزوار منذ لحظة وصولهم إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز وحتى مغادرتهم بسلامة الله وحفظه.
وقد ساعدت تجهيزات المطار من البوابات المتحركة وسيور التنقل ومواقع الخدمات المختلفة في تحقيق انسيابية وسرعة الحركة إلى جانب ما تم توفيره من الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الخدمة الذاتية وخدمات الأمتعة ومنصات ومواقع الخدمة فضلاً عن الصالات الخاصة بخدمة الحجاج والمعتمرين بواقع(6) صالات مع مكتبٍ للخدمات يحتوى على (16) كاونتر ، الأمر الذي مَكّن "السعودية" من تحقيق معدلاتٍ تشغيلية متميزة في خدماتها للمسافرين والمعتمرين في مرحلتي القدوم والمغادرة.
وتتضمن العمليات التشغيلية لنقل المعتمرين من وإلى المدينة المنورة ، تشغيل (122) رحلة عمرة بنهاية شهر يونيو ليصل هذا المعدل إلى (1001) رحلة عمرة بنهاية شهر يوليو وذلك بالتزامن مع ذروة موسم العمرة خلال شهر رمضان الفضيل.
كما تجدر الاشارة إلى أنه تم خلال موسم العمرة من العام الماضي 1435هـ / 2014م نقل (621,127) معتمر في مرحلتي القدوم والمغادرة وذلك على متن (1849) رحلة عمرة حيث شملت مرحلة القدوم نقل (563,041) معتمراً على متن (1,675) رحلة ، بينما تم في مرحلة المغادرة نقل (58,086) معتمراً على متن (174) رحلة. بحسب واس
من جهة اخرى حققت "السعودية" خلال الربع الأول من هذا العام 2015م معدلات تشغيلية متميزة في مرحلتي القدوم والمغادرة تضمنت نقل (1,042,926) مسافراً على متن (8,974) رحلة حيث شملت مرحلة القدوم تشغيل (4,488) رحلة نقلت على متنها (634,675) مسافراُ كما تم في مرحلة المغادرة نقل (408,251) مسافراً على متن (4,486) رحلة بينما بلغ معدل مناولة الأمتعة (1,106,236) قطعة.
ومن المتوقع مع استكمال المنظومة التشغيلية للمطار الجديد بالمدينة المنورة بشكل كامل والعمل بكل طاقته ، أن تحقق "السعودية" معدلات تشغيلية أفضل خلال السنوات القادمة إلى جانب تقديم مستويات متميزة من الخدمات للمسافرين بما يتوافق مع توجه المؤسسة لإحداث طفرةٍ جديدةٍ في مستوى الخدمات وحجم الأسطول وبرامج التدريب وغيرها في إطار "رحلة السعودية 2020م" وبرنامج التحول بمجالات المختلفة والذي يهدف إلى مضاعفة أسطول "السعودية" وإنجازاتها وتعزيز ريادتها على المستويين الاقليمي والدولي.
يذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة يُشكل نقلةً كبرى في مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين والقادمين إلى المطار باعتباره البوابة الثانية للحرمين الشريفين وبما يحتويه من تجهيزات متقدمة تساعد على انسيابية الحركة وتوفير أقصى درجات الراحة للمسافرين والحجاج والمعتمرين عبر صالاته التي تتسع لاستقبال (8) مليون راكب في العام تزيد إلى (12) مليون راكب بعد استكمال المرحلة الثانية,
كما يشمل المطار عدد (16) بوابة متصلة بعدد (32) جسراً متحركاً لنقل المسافرين دون الحاجة لاستخدام الحافلات ، هذا في الوقت الذي يُمكن فيه للمطار الجديد خدمة (160) طائرة في اليوم الواحد من خلال ساحات الانتظار المطوّرة إلى جانب ما يتضمنه المطار من كافة الخدمات اللازمة تحت سقفٍ واحد.