Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السياحـــة في الاردن تترنح بقلم : محمد الفناطسة

السياحـــة في الاردن تترنح

 

بقلم :محمد الفناطسة

 

بالرغم من قيام وزارة السياحة بتنفيذ خطة لانقاذ السياحة في الاردن بعد ان انخفضت اعداد السياح الاجانب والعرب القادمين للاردن بنسب كبيرة جدا خلال العام الماضي وبداية العام الحالي، الا انها لم تنجح في تحقيق الانقاذ حتى الان لتستمر اعداد السياح بالانخفاض بنسب وصلت الى نحو 35 %، مقارنة بما كانت عليه خلال الاعوام الماضية الامر الذي ادى الى قيام بعض العاملين في القطاع السياحي باعتبار السياحة في الاردن دخلت في حالة الموت السريري.

وتظهر الاحصاءات الصادرة عن وزارة السياحة والاثار ان الثلث الاول من العام الجاري شهد انخفاضا في اعداد السياح القادمين للاردن بلغت نسبته نحو 12.5 %، مقارنة بما كان كانت عليه خلال العام الماضي اذ سجلت آنذاك نحو 1.75 مليون سائح.

العاملون في القطاع اجمعوا على وجود ما سموه ضعفا في التسويق، وطالبوا بوجوب اعادة النظر في تسويق السياحة من قبل وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة كون الانخفاض في اعداد السياح القادمين للاردن ينعكس بالضرورة على المنشآت السياحية العاملة كالفنادق ومكاتب السياحة والسفر والادلاء السياحيين.

رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر شاهر حمدان قال لـ "العرب اليوم": "ان الوضع السياحي في الاردن وصل الى مرحلة غير مريحة ترتب عليها تعرض الموسم لضربة قاسية نتيجة الانخفاض الهائل في اعداد السياح القادمين للاردن".

واضاف حمدان: "ان الانخفاض الحاصل في اعداد السياح القادمين للاردن يظهر جليا من خلال انخفاض الحجوزات لدى مكاتب السياحة والسفر الاردنية، اذ وصلت نسبة الانخفاض في بعضها الى 90 %، مقارنة بالاعوام الماضية".

وبين حمدان ان انخفاض اعداد الحجوزات لدى مكاتب السياحة والسفر ادى الى عدم مقدرة تلك المكاتب على دفع مصاريفها الامر الذي ينبئ بتحول القطاع السياحي من قطاع منتج الى قطاع خامل مشكلا بذلك عالة جديدة على الاقتصاد الوطني.

واشار حمدان الى ان مكاتب السياحة والسفر تعمل الان للحصول على حجوزات سياحية للموسم المقبل مخرجين الموسم الحالي من كافة حساباتهم.

وفي رده على استفسارات "العرب اليوم" المتعلقة بالمكاتب السياحية في البترا قال حمدان: "ان تأثير الانخفاض في اعداد الحجوزات السياحية تتأثر به كثيرا المكاتب السياحية في البترا نظرا لعدم وجود اي منفذ لتلك المكاتب للقيام بمناورات شأنها تعويض الانخفاض الحاصل في اعداد الحجوزات السياحية".

وبين حمدان ان العمليات الارهابية الاخيرة في كل من تونس والكويت ادت الى قيام السياح الاوروبيين بالدرجة الاولى لالغاء حجوزاتهم الى الاردن بشكل فوري بعيد العمليات كونهم يرون المنطقة ملتهبة كجزء واحد ولا ينظرون الى ان الاردن واحة امن وامان، حسب تعبيره.

وفي تعليقه على خطة انقاذ السياحة التي تبنتها الوزارة وما رافقها من قرارات قال حمدان: "ان القرارات والاجراءات والتسهيلات المتخذة في الفترة الاخيرة من قبل الحكومة كانت متأخرة جدا كون الوضع السياحي في الاردن تعرض للتراجع منذ عام 2013″.

ومن جانب اخر بدا رئيس جمعية الادلاء السياحيين خالد الاعمر اكثر تشاؤما حين وصف الوضع السياحي في الاردن بالـ"متردي جدا".

وقال الاعمر لـ "العرب اليوم": "ان الوضع السياحي في الاردن مترد جدا نظرا لعدم وجود السياح الاجانب الامر الذي ينعكس سلبا على الادلاء السياحيين من خلال تعطلهم عن العمل في ظل وجود نظام يمنعهم من العمل باي مهن اخرى".

واضاف الاعمر: "ان الاوضاع التي وصل اليها القطاع السياحي في الاردن هي الاولى من نوعها ولم يسبق للسياحة الاردنية الوصول الى هذه الاوضاع مما ادى الى تأثر جميع العاملين في القطاع بتردي الاوضاع".

وطالب الاعمر الحكومة باعادة النظر في السياسة السياحية الاردنية وقال: "ان الحلول للتخلص من تردي الوضع السياحي في الاردن واعادة النهوض به تبدأ من خلال اعادة النظر بسياسة السياحة الاردنية بداية من الترويج والتسويق السياحي للمواقع الاثرية وليس انتهاء بفتح اسواق جديدة".

واوضح الاعمر ان الاسواق الاوروبية لم تعد الاسواق المناسبة لترويج المواقع السياحية الاردنية فيها نظرا لتأثرها بالاخبار التي تأتي من المنطقة والتي تعتبر منطقة ساخنة غير امنة.

واشار الاعمر الى ان على وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة ان تستهدف الاسواق الاسيوية والتركيز عليها بهدف جذبها وتعويض القطاع عن السياح الاوروبيين.

ولفت الاعمر الى وجوب ادخال الادلاء السياحيين في عمليات الترويج والتسويق السياحي الاردني كونهم الاقرب الى المواقع الاثرية والاكثر علما بمكنوناتها وخصائصها وطبيعتها وتاريخها، وذلك من خلال ايلاجهم في مواقع التواصل الاجتماعي والترويج للسياحة الاردنية عبرها مراهنا على نجاح الفكرة بشكل كبير.

وبين الاعمر عدم استغلال هيئة تنشيط السياحة للمواقع الاثرية الدينية الموجودة في الاردن وتركيزها على الترويج للبترا ووادي رم والعقبة بدرجة اقل وشبه استثناء للمواقع السياحية الاخرى.

في حين اوضح الاعمر ان المواقع السياحية الموجودة في الاردن تحتاج مرافقها لاعادة التأهيل والمراقبة للتوافق مع متطلبات السياح والعاملين في القطاع والترويج الضمني لها.
اما بخصوص السياحة الداخلية فلفت الاعمر الى وجوب تنشيطها والتركيز عليها علّها تعوض الانخفاض الحاد في اعداد السياح الاجانب.

وكان قطاع الفنادق من ضمن المتضررين من انخفاض اعداد السياح الاجانب القادمين الى الاردن، اذ تراوحت نسبة الاشغال في فنادق العاصمة عمان والبحر الميت ما بين 20 و30 % في حدها الاعلى، حسب رئيس جمعية الفنادق الاردنية يسار المجالي.

وقال المجالي لـ "العرب اليوم": "ان ما تعاني منه الفنادق في الوقت الراهن انخفاض نسب الاشغال فيها نظرا لما يجري في المنطقة من ازمات سياسية وامنية، اذ بلغت النسبة في حدها الاعلى نحو 30 % في فنادق العاصمة عمان".

وتوقع المجالي ان ترتفع نسب الاشغال في فنادق العقبة والبحر الميت خلال فترة عيد الفطر المبارك لازدياد اعداد السياح الاردنيين المتوجهين للمواقع السياحية.
وطالب المجالي وزارة السياحة وهيئة التنشيط بايجاد سبل جديدة للترويج السياحي للوصول الى حالة من انعاش القطاع بعد تعرضه للازمة منذ 2013.

اما في ما يخص الوضع السياحي في البترا فقال مستشار نائب رئيس سلطة اقليم البترا لتطوير المنتج السياحي فواز الحسنات لـ "العرب اليوم": "ان ما يعاني منه القطاع الفندقي في البترا من مأساة وصلت الى حد الموت اذ بدأت الازمة منذ بداية عام 2014 وتراكمت بشكل متسارع ووصلت الى ذروتها العام الجاري".

واضاف الحسنات: "ان اهم دلالات موت القطاع الفندقي في البترا هو اغلاق عدد من الفنادق المصنفة تحت 4 و 5 نجوم التي وصل عددها الى نحو 7 اضافة الى العديد من الفناطق ذات التصنيف الاقل".

وردا على استفسارات "العرب اليوم" المتعلقة بنسب الاشغال في فنادق البترا قال الحسنات: "ان نسب الاشغال في فنادق البترا لا تتجاوز في حدها الاعلى خلال الفترة الحالية نحو 4 %".

وبين الحسنات ان موت القطاع الفندقي ادى الى انهيار في القطاع السياحي في المدينة الوردية، اذ ان اغلاق الفنادق يؤدي الى اغلاق المطاعم السياحية ومحال التحف ومكاتب تأجير السيارات السياحية اضافة الى ازدياد اعداد العاطلين من العمل.

واشار الحسنات الى وجود كارثة مجتمعية تهدد البترا اذا لم تحل قضية انهيار القطاع السياحي في الاردن.

وانتقد الحسنات الاجراءات الحكومية التي رافقت اغلاق الفنادق في البترا وذلك من خلال قيام ضريبة الدخل بفرض الحجز على المنشآت الفندقية من جراء عدم مقدرة المستثمر من دفع المستحقات المترتبة عليه اضافة الى عدم وجود التنسيق بين البنك المركزي والحكومة ووزارة السياحة، حسب تعبيره.

وجاء رد وزارة السياحة عبر امينها العام عيسى قمو الذي لم ينكر وجود استمرار التراجع في اعداد السياح الاجانب وبالتالي وجود الازمة في قطاع السياحة الاردني وقال لـ "العرب اليوم"،ان الارقام تثبت وجود التراجع في اعداد السياح الاجانب وان الوزارة لا تنكر ذلك ولكن الوزارة قامت بالعديد من الاجراءات والتسهيلات وعند دخولها الى حيز التنفيذ سيلمس العاملون في القطاع الاثر الايجابي لها.

وقالت الوزارة ردا على استفسارات "العرب اليوم" :"انها متفائله جدا بمستقبل واعد للسياحة بعد ان عملت على وقف التراجع بمشاركه الحكومة والفعاليات السياحية ووضع النقاط على الحروف والعمل وفق خطة تشاركية مبرمجة".

واشارت الوزارة الى انها تثق بالقطاع السياحي بكل مجالاته وتخصصاته وبقدرته وكفاءته الذي من واجبه استثمار الاجرات التي اعلنت عنها الحكومة لتحسين اداء القطاع والخروج من الازمة.

واوضحت الوزارة انه عقب اجتماع وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز وعدد من ممثلي القطاعات السياحية مع الملك عبد الله الثاني بهدف تجاوز الاثار السلبية التي فرضتها الظروف الاقليمية والتحديات الكبيرة التي مر بها القطاع السياحي خلال الفترة السابقة وبالتحديد خلال الربع الاول من هذا العام حيث انعكست الاوضاع التي يمر بها القطاع سلبا على اعداد الزوار القادمين الى الاردن مثلما انعكس ايضا على الدخل السياحي الذي تراجع خلال الشهور الاربعة الاولى من هذا العام.

وبينت الوزارة انه تأسيسا على اللقاء مع الملك عبدالله الثاني وتوجيهات جلالته الواضحة باتخاذ جميع الاجراءات للنهوض بهذا القطاع الهام.

قامت وزارة السياحة والاثار بتكثيف جهودها واجتماعاتها مع القطاع دون استثناء للاطلاع على المستجدات والمعطيات للوصول الى رؤيا واضحة لتطوير السياحة والخروج من الازمه ووضع خطة طوارئ لمواجهة التحديات التي يمر بها القطاع فضلا عن ضرورة زيادة الاهتمام بالترويج وزيادة مخصصاته التي كانت باستمرار منخفضة مقارنة مع هذا القطاع الهام.

وقالت الوزارة انه تم عمل مصفوفة تشاركية حملت مطالب واحتياجات وحلول ومخارج مثلما حملت ايجازا حول اهم مؤشرات قطاع السياحة وخطة هيئة تنشيط السياحة للترويج للمنتج السياحي والمتطلبات اللازمة للحد من تأثير الظروف الاقليمية سلبا على القطاع السياحي الاردني تقدمت به الوزارة لرئاسة الوزراء التي قامت بدورها باتخاذ اجرات فورية لدعم القطاع السياحي، الذي يعد من اهم القطاعات الحيوية التي تسهم في تشغيل اليد العاملة الاردنية وجذب الاستثمارات ،حيث تم الموافقة على دعم ميزانية هيئة تنشيط السياحة من قبل الحكومة بشكل غير مسبوق والذي سينعكس ايجابيا في الترويج للأردن ولاعطائها مرونة اكبر في اعداد البرامج لعملية الترويج للسياحة الاقليمية والخارجية والاستفادة من الميزة النسبية التي يتمتع بها الاردن الذي يزخر بالعديد من المواقع السياحية والاثرية والدينية فضلا عن نعمة الامن والامان التي يتمتع بها الاردن.

وقالت الوزارة انها وللتخفيف من اثر التحديات التي يمر بها القطاع السياحي تم اعداد خطة طارئة تسويقية للهيئة بهدف الخروج من الازمة التي يعانيها القطاع السياحي تتضمن زيادة التسويق في السوق الخليجي والعربي وكذلك السائح الاجنبي.

كما تضمنت الخطة القيام بحملات اعلامية واعلانية على مجموعة من المحطات العربية والعالمية وتكثيف الحملات التسويقية في الاسواق الاسيوية فضلا عن تنفيذ حملات تسويق مشتركة مع مكاتب السياحة والسفر العالمية.

و كذلك تنفيذ حملات دعائية تستهدف المستهلك مباشرة في تجمعات المدن العالمية الكبيرة وفي محطات القطارات والباصات والتاكسي والساحات العامة اضافة الى التركيز على دعم حملات متخصصة بالسياحة الدينية وسياحة المغامرة وسياحة المؤتمرات .

كما قامت الحكومة باتخاذ مجموعة من الاجراءات الرائدة لدعم قطاع السياحة مثل تخفيض تعرفة الكهرباء على قطاع الفنادق،وإلغاء تأشيرة دخول السياح من جميع الجنسيات القادمين عن طريق المكاتب السياحية الأردنية،وإلغاء رسوم تأشيرة الدخول للسائح الذي يشتري التذكرة الموحدة للمواقع السياحية على ألا تقل إقامته عن 3 ليالٍ متتالية وتخفيض رسوم التأشيرة للقادمين عبر المعابر البرية من 40 دينارا إلى 10 دنانير وإلغاء الضريبة الخاصة على تذاكر الطيران المنتظم إلى كل من العقبة وعمان للسائح الذي يقوم بشراء التذكرة الموحدة للمواقع السياحية ولا تقل إقامته عن 3 ليالٍ متتالية.

كما اوضحت الوزارة انه وبعد تحفيز القطاع السياحي في الاردن قرر المجلس الوزاري ايضا اعفاء الفعاليات والمهرجانات الفنية المقامة في الاردن من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات العامة والخاصة ورسوم الواردات وضريبة الدخل المفروضة على الادوات الموسيقية وعقود منظمي الحفلات وعلى الفنانين عند احيائهم الفعاليات والمهرجانات.

كما اكد مجلس الوزراء ضرورة تسهيل اجراءات الادخال المؤقت لمحتويات بيانات الفعالية بضمان الشركة وتسهيل دخول الفنانين من حملة الجنسيات المقيدة بضمان الشركة المنظمة.
واعتبرت الوزارة ان جميع هذه الاجرات هي بمثابة حوافز تشجيعية واجرات تسهل للعاملين بالقطاع.

وكان وزير السياحة نايف الفايز قد اكد ان بعض التحديات الإقليمية والعالمية اثرت بشكل كبير في الواقع السياحي الاردني، كان من أبرزها الاحداث السياسية والازمات التي تشهدها المنطقة، التي أثرت بشكل كبير في القطاع السياحي خاصة منذ بداية هذا العام الماضي وامتدت الى العام الجاري.

وبين الفايز في وقت سابق انه في ظل تشويه إعلامي لكافة دول المنطقة يصاحب هذه الاحداث بالإضافة إلى العديد من التقارير السلبية (Travel Advisory Reports) لسفارات بعض الدول من تحذير رعاياها للسفر إلى دول المنطقة أثرت بشكل كبير في قرار العديد من السياح إلى زيارة الاردن.

كما اشار الى ان العامل الاقتصادي الذي كان من أبرز تداعياته كساد الأسواق العالمية وتذبذب مؤشرات الأسواق والانخفاض الحاد في سعر صرف اليورو بنسبة بلغت 25 % أثرت بشكل كبير في القوة الشرائية للمواطن الأوروبي.

ولفت الفايز الى ان ضعف الحملات الترويجية سببه عدم توفر المخصصات المالية الكافية وضعف تنافسية القطاع السياحي الاردني نتيجة عدم قدرة هيئة تنشيط السياحة من الوصول إلى جميع الأسواق المهمة وذات الفرص الواعدة.

ويشار الى ان بيانات صادرة عن وزارة السياحة اظهرت ان أعداد الزوار الإجمالي القادمين إلى الاردن خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام الجاري انخفض بنسبة 12.5 %، مقارنة مع نفس الفترة لعام 2014.

كما انخفضت أعداد سياح المبيت الإجمالية للأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي بنسبة 12 %، مقارنة مع نفس الفترة لعام 2014.

اما بالنسبة لتوزيع الانخفاض في اعداد سياح المبيت خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، مقارنة مع نفس الفترة لعام 2014 فكانت اكبر نسبة للأوروبيين وللآسيويين اذ بلغت نحو 29 %، وللأمريكيين بلغت نسبة الانخفاض في اعدادهم نحو 16 % ودول الخليج نحو 7.4 % ونحو 14 % للدول العربية.

اما بخصوص الدخل السياحي خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام الحالي فبلغ 880 مليون دينار منخفضا بنسبة بلغت نحو 15 % مقارنة بالعام الماضي، اذ بلغ آنذاك نحو 1.032 مليار دينار.

وشهدت الحجوزات المسجلة لهذا العام لدى مكاتب السياحة والسفر ضعفا وإلغاء بعضها، حيث بلغ الانخفاض في نسبة الحجوزات لهذا العام أكثر من 55 % خلال الاشهر الاربعة الاولى لدى مكاتب السياحة مقارنة بالعام الماضي مما ينذر بضرر كبير سيؤثر في جميع العاملين في القطاع السياحي وخاصة انخفاض دخل آلاف المجتمعات المحلية التي تعتمد بشكل رئيسي على السياحة.

كما يشار الى انخفاض أعداد سياح المجموعات السياحية لأكثر من 41 % للأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي مقارنة مع نفس الفترة لعام 2014.

كما اظهرت بيانات وزارة السياحة انخفاض أعداد زوار المواقع الأثرية الرئيسية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي بنسبة 37 % في البترا و 35 % في جرش ونحو51 % في الكرك ونحو40 % في وادي رم ونحو 35 % في المغطس و44,4 % في مادبا و40 % في جبل نيبو، في حين سجلت إيرادات المواقع السياحية انخفاضا يقدر بنسبة 35,2 % وبقيمة 2 مليون دينار خلال نفس الفترة.

نقلا عن العرباليوم

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله