40 % تراجع الطلب على مبيعات تذاكر السفر بالسعودية إلى الخارج في رمضان
الرياض "المسلة" …. قدر عاملون في قطاع السياحة والسفر نسبة تراجع الطلب على السفر خارج السعودية خلال شهر رمضان، بنحو 40 في المائة، إلا أن ذلك لم يؤثر على أسعار التذاكر حاليا.
وبحسب عاملين في مكاتب سفر وسياحة، أن معظم حجوزات السفر تتركز في منتصف الشهر المقبل أي مع بداية أيام العيد ونهاية الشهر الفضيل.
وتصل نسبة إشغال معظم الرحلات الدولية والإقليمية لوجهات مثل دبي والقاهرة ودول الشنجن وتركيا إلى 100 في المائة.
وقال أيمن سليمان، المسؤول في شركة للسفر والسياحة، إن الطلب على شراء التذاكر في رمضان يشهد تراجعا ملحوظا، في حين يبدأ بالارتفاع تدريجيا خلال أيام العيد بحسب الاقتصادية.
وأضاف، "أن تراجع الطلب خلال رمضان خفض أسعار التذاكر بنسبة تراوح بين 30 إلى 40 في المائة لمن يحجز خلال رمضان، بينما تعاود الأسعار الارتفاع مع حجوزات نهاية الشهر".
وأشار إلى أن الحجوزات كانت قبل رمضان كبيرة جدا وأغلبيتها من المغتربين وعائلاتهم في المملكة، الذين يحرصون على مغادرة السعودية قبل بداية شهر رمضان ليتسنى لهم الصيام مع أهلهم.
وتقتصر حاليا رحلات المغادرة على المعتمرين فقط، وبالرغم من ذلك تراجعت معدلاتها بنسبة تراوح بين 10 إلى 15 في المائة عن العام الماضي.
ولفت فارس المسعود، مدير وكالة للسياحة والسفر إلى أن شهر رمضان يشهد هدوءا نسبيا في الطلب على السفر مقارنة بالشهر الماضي، والشهر المقبل، حيث يفضل كثير من العائلات قضاءه بين أهلهم، على أن يستكملوا ما بقي من الإجازة الصيفية بالسفر خلال العيد.
وقال، إن تراجع الطلب لا يصحبه بالضرورة انخفاض في أسعار التذاكر، لافتا إلى أن الحجوزات المبكرة هي التي تخفض من تكلفة التذكرة بنسبة تراوح ما بين 40 و50 في المائة، إذا كان تأكيد الحجز قبل السفر بمدة زمنية لا تقل عن 10 أيام.
وبين أن الطلب على الرحلات الداخلية يزيد خلال شهر رمضان على وجهة وحيدة، وهي مدينة جدة، وذلك لأداء العمرة، مشيرا إلى أن حجوزات العمرة تشهد تراجعا مقارنة بالعام الماضي بسبب حرارة الجو. من جانبه، علق الدكتور سعد الأحمد، المختص في الطيران، أن انخفاض أسعار التذاكر في المستقبل القريب ليس مستبعدا مع دخول ناقلات جوية جديدة للسوق السعودي. ولفت إلى أنه بالرغم من انخفاض اسعار البترول العالمية إلا أن أسعار التذاكر لم تتأثر، إذ إن الأسعار تخضع في المقام الأول لقانون العرض والطلب.
