فى إطار جهود غرفة المنشآت الفندقية المتواصلة لإيجاد بدائل للطاقة التقليدية المستخدمة بفنادقها الأعضاء، فقد قامت الغرفة بالمشاركة والتنسيق لإجراء الدراسة التى قامت بها كبرى بيوت الخبرة العالمية وبتمويل من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية الذى قام بدوره بالإعلان عن نتائج هذه الدراسة التى أوضحت أهميه تحول الفنادق لإستخدام مصادر بديلة للطاقة لتحقيق الإستدامة المطلوبة، وكذا الإقتصاد فى تكلفة الطاقة المستخدمة
.
وفى هذا الإطار أعلن محمد أيوب رئيس غرفة المنشآت الفندقية أن الغرفة وتنسيقاً مع وحده الطاقة بوزارة السياحة تقوم بالعمل على إيجاد الحلول المنطقية والبدائل المطروحة للطاقة التقليدية، كما تقوم بالمباحثات مع عدة جهات محلية ودولية لتوفير التمويل اللازم للإستثمارات المطلوب ضخها لتحول الفنادق لإستخدام هذه البدائل من الطاقة، وقد أبدت عدة جهات رغبتها وإستعدادها للمساهمة فى هذا المشروع القومى، كما أن وزارة السياحة قد قامت مؤخراً بالإتفاق مع وزارة المالية على تخصيص مرحلى للإستثمارات المالية اللازمة للفنادق من خلال قروض يتم تخصيصها فقط لهذا الغرض وإعادة سدادها بشكل يتوافق مع نسب الإشغال بكل فندق
.
هذا وقد قام البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بعقد ورشة عمل أمس بالقاهرة للإعلان عن نتائج الدراسة المشار إليها وذلك بحضور السيد فيليب تير فورت الرئيس الإقليمى للبنك ورئيس الشركة المنفذة للدراسة، ومثلت الغرفة هالة الخطيب الأمين العام
.
