Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

دراسة طبية تؤكد إمكانية استخدام عقار ليراجلوتيد بفعالية وأمان لمرضى السكر من النوع الثاني أثناء الصيام

 دراسة طبية  تؤكد إمكانية استخدام عقار ليراجلوتيد بفعالية وأمان لمرضى السكر من النوع الثاني أثناء الصيام
 

تم عرض نتائج دراسة LIRA شهر رمضان خلال المؤتمر السنوي الخامس والسبعين للجمعية الأمريكية لمرض السكر ADA
 

 

 

 

 
القاهرة – صالة التحرير – في إطار التزامها ومبادراتها الساعية لنشر الوعي بمرض السكر وطرق التعامل المثلى معه خاصة لمن يخططون للصيام أثناء شهر رمضان الكريم، قامت نوڨو نورديسك مؤخرا بالإعلان عن نتائج أحدث دراساتها التي اجرتها خصيصا على المرضى البالغين المصابين بمرض السكر من النوع الثاني أثناء الصيام، تحت اسم ليرة شهر رمضان ™.


يأتي إعلان نتائج الدراسة ضمن خطة الشركة لتوعية مرضى السكر من النوع الثاني بأهم التدابير الصحية الواجب عليهم اتخاذها عند صيامهم، وكيفية تفادي المخاطر الصحية المحتملة أثناء الصيام. وقد تم إعلان نتائج الدراسة للمرة الأولى خلال المؤتمر السنوي الخامس والسبعين للجمعية الأمريكية لمرض السكر ADA، والذي عقد في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 5-9 يونيو 2015.


وقد صرح الدكتور محمد الضبابي- المدير التنفيذي ل نوڨو نورديسك- مصر، قائلا "نؤكد حرصنا على العمل بشكل مستمر للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الإصابة بمرض السكر وطرق التعرف عليه للمساعدة في الحد من معدلات انتشاره، وتعزيز قدرة المريض على التكيف مع المرض وعلاجه بأفضل البدائل المتاحة. إن نقص الوعي بين المواطنين بخطورة مرض السكر ومضاعفاته يظل هو التحدي الأكبر الذي يعيق جهود مكافحة المرض في مصر.

 

وتشير الاحصائيات أن هناك 7،5 مليون شخص في مصر يعانون من مرض السكر طبقا للأرقام المعلنة أواخر عام 2014، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 13 مليون مريض بحلول عام 2035. وتعد نتائج أحدث دراساتنا خطوة مهمة في هذا الطريق، حيث سوف تتيح لمرضى السكر الصيام بأمان، بعد استشارة طبيبهم ".


جدير بالذكر أن الصيام خلال شهر رمضان يضيف المزيد من الأعباء الصحية على مريض السكر، حيث يؤدي عدم تناول أية مأكولات أو مشروبات على مدار اليوم إلى اختلال نسبة الجلوكوز في الدم، مع إمكانية تعرض المريض في الحالات الحادة لفقدان الوعي والغيبوبة السكرية وغيرها من المضاعفات الصحية الخطيرة .


وقد علق الدكتور  صلاح شلباية، أستاذ ورئيس قسم الغدد الصماء والسكر بكلية طب عين شمس، قائلا "على الرغم من المخاطر الصحية المصاحبة لصيام مرضى السكر، إلا أن الأبحاث العلمية تشير إلى أن معظم المرضى يواصلون الصيام خلال شهر رمضان، لذا من الضروري أن يتابع مريض السكر مع الطبيب المعالج أفضل العقاقير والبدائل العلاجية المتاحة، والتي يمكنهم استخدامها عند الصيام، هذا بالإضافة لقياس مستويات الجلوكوز في الدم على مدار اليوم لتفادي أية مضاعفات صحية محتملة.

 

وبتوفر ليراجلوتيد، سوف يمكن مرضى السكر من النوع الثاني من صيام رمضان بشكل أكثر أمانا، حيث يمكنهم التحكم فى مستويات السكر فى الدم وضبطه لمدة 24 ساعة عبر تناول العقار مرة واحدة في اليوم، بدون التعرض لنوبات الدوخة والإغماء مقارنة بالعلاج التقليدي لمرض السكر.


وتشير النتائج التي توصلت إليها دراسة LIRA شهر رمضان ™ إلى أن تناول ليراجلوتايد مع عقار متفورمين يؤدي لتحسن مستوى الجلوكوز بالدم أثناء الصيام، مع تجنب إصابة المريض بنوبات هبوط السكر، بالإضافة لقدرة العلاج الجديد على إبطاء حركة المعدة وزيادة الإحساس بالشبع وخفض الوزن الزائد بمعدل أكثر من 5 كيلو جرامات بعد بداية العلاج، ويعد ذلك عاملا هاما في علاج مرض السكر من النوع الثاني خاصة في ظل معاناة أغلب المرضى من السمنة.

 

وقد أثبت ليراجلوتايد، فعاليته في تحسين الأداء الوظيفي للبنكرياس، مما يسمح بزيادة إفراز الأنسولين والحفاظ على مستوى السكر الطبيعى فى الدم. جدير بالذكر أن ليراجلوتيد يماثل فى تركيبته 97٪ من الهرمون الطبيعي داخل الجسم، مما يقلل الاجسام المضادة وبالتالي تحتفظ بفاعليتها داخل الجسم، كما يستهدف المشاكل المرتبطة بمرض السكر وينجح في علاجها لدى أغلب مرضى السكر ".

و اوضحت الدكتورة ايناس شلتوت، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب القصر العيني، ورئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر و الميتابوليزم "، ان الدراسات الحديثة اظهرت ان 57٪ من مرضى السكر لا يلتزمون بتناول علاجهم فى اوقات متعددة خاصة وان كانوا يتناولون اكثر من نوع، وبالتالي كانت الحاجة الى العقارات التي تأخذ مرة واحدة فى اليوم ويمتد مفعولها الى 24 ساعة، على ان تكون امنه و ذا تأثير فعال مثل عقار ليراجلوتيد.

 

وعندما لا يلتزم المرضى بالعلاج فانهم يكونون معرضين للإصابة بمضاعفات مرض السكر العديدة ونعرف ايضا من الابحاث الحديثة ان ثلث مرضى السكر فقط يصلون الى النتائج المستهدفة للعلاج ويكون مستوى السكر لديهم تحت السيطرة.


ويحتاج مريض السكر أن تكون حالته مستقرة قبل بدء رمضان حتى يستطيع الصيام دون مشاكل، وهو من الممكن تحقيقه عند الالتزام بالإرشادات الطبية. أما مرضى السكر الذين ننصحهم بالإفطار فهم المرضى المصابون بمضاعفات السكر على الأوعية الدموية والكليتين، وكذلك يجب ألا يصوم مريض السكر إذا صاحب مرض السكر عوامل خطورة أخرى مثل أمراض القلب، أو إذا كان مريض السكر يعالج بكميات كبيرة من الأنسولين، خاصة إذا تعددت جرعات الأنسولين خلال اليوم الواحد.


كما أنه من الضروري أن يلتزم المريض بالنظام الغذائي الذى حدده له الطبيب وعدم تناول أنواع الحلوى التقليدية في رمضان. وقد تمكن المرضي الذين استخدموا عقار ليراجلوتيد خلال رمضان من الوصول إلى نسبة السكر التراكمي نسبة HbA1c المستهدفة مع عدم حدوث نوبات انخفاض السكر أو زيادة في الوزن بنسبة أكثر من ضعف العقار المقارن ".


ويقول الدكتور خليفة عبدالله أستاذ الامراض الباطنة والسكر بكلية طب جامعة الاسكندرية وعضو اللجنة القومية للسكر "يصوم كل عام حوالي خمسين مليون مسلم من المصابين بمرض السكر حول العالم، وتشير التقديرات إلى أن أغلبهم مصاب بالنوع الثاني من المرض، مما يزيد من احتمالية إصابتهم بخلل في مستوى السكر في الدم، سواء هبوطا أو ارتفاعا. ومن العوامل التي تؤدي لخطورة تلك الاحتماليات الانقطاع عن الطعام لفترة طويلة ثم الإفطار على وجبة كبيرة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك لمضاعفات مثل الاختلال الملحوظ في مستوى السكر في الدم أو الجفاف مما قد يستدعى الحصول على رعاية طبية في المستشفى.


 لذلك فإن على مرضى السكر الذين يرغبون في الصيام اللجوء للعقارات التي لا تسبب هبوط السكر بعد استشارة الطبيب المعالج، خاصة وأن المضاعفات سابقة الذكر تجبر واحدا من كل ثلاثة صائمين من مرضى السكر حول العالم على كسر صيامهم.


هذا الى جانب ان من أهم اسباب الاصابة بمرض السكر هو الزيادة في الوزن والاصابة بالسمنة بسبب قلة الحركة وكثرة تناول السكريات وعدم ممارسة الرياضة واستخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل خاطئ. لذلك فأن وجود عقاقير مثل عقار ليراجلوتيد فعال و يساعد على خفض الوزن مقارنة بعقارات السكر الاخرى، يعتبر اضافة وتقدم فى منظومة علاج مرض السكر  .. من الضروري تواجد عقار ليراجلوتيد الذى يساعد على خفض الوزن مقارنة بعقارات السكر الاخرى التي تسبب أغلبها زيادة الوزن. "


وتأكيدا لالتزامها المتواصل لمكافحة مرض السكر في مصر، أعلنت نوڨو نورديسك مؤخرا عن افتتاح أول مركز للتميز، وهو عيادة متخصصة في علاج السكر ومضاعفاته بالإضافة للكشف المبكر عن المرض بمستشفى أم المصريين بالجيزة.


 يعد مركز التميز الجديد جزءا من البرنامج القومي للسكر الذي أطلقته نوڨو نورديسك طبقا لاتفاقية التعاون التي وقعتها مع وزارة الصحة والمعهد القومي للسكر والغدد الصماء في مصر.


ويسعى البرنامج القومي للسكر لإقامة 26 مركز تميز لعلاج السكر مجهز بأحدث المعدات والأدوات في جميع أنحاء مصر، بحيث يتم تخصيص كل مركز لعلاج السكر ومضاعفاته، بالإضافة للكشف المبكر عن المرض. يهدف البرنامج لخدمة 100 ألف مريض كل عام، كما يستهدف إقامة 5 عيادات سنويا خلال السنوات الخمس القادمة.




 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله