Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الفايز : السياحة تشكل 14% من الناتج المحلي للاردن

الفايز : السياحة تشكل 14% من الناتج المحلي للاردن

 

عمان " المسلة " … اعتبر وزير السياحة والآثار الأردني نايف الفايز، أن السياحة "من أهم القطاعات التي تساهم في نمو الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات، واستحداث فرص عمل في القطاعات المتعلقة بالسياحة وإدخال العملات الصعبة".

وأعلن الفايز أن الدخل السياحي في الأردن "يشكل نحو 14 في المئة من الناتج المحلي، إذ يحقق النشاط السياحي إيرادات مباشرة للدولة من خلال رسوم دخول المواقع السياحية، ورسوم التأشيرات والضرائب على المغادرة والدخل والمبيعات على المنشآت السياحية، ومن النشاطات غير المباشرة للسياح". لكن لم ينكر أن القطاع السياحي "يواجه تحديات كبيرة تتمثل في أزمة الإقليم والظروف السياسية المحيطة، وتأثره بالأزمات الاقتصادية سواء الخارجية والداخلية، إلى جانب وجود تحدي المنافسة على مستوى دول المنطقة".


ولم يخفِ أن معدلات تدفق السيّاح الأجانب "انخفضت بسبب الوضع غير المستقر في الدول المجاورة"، مشيراً إلى أن هذا الانخفاض "أثّر في شكل أو آخر في أداء الفعاليات السياحية، خصوصاً في ما يتعلق بالنقل السياحي ونسب إشغال الفنادق من فئة خمس نجوم، وحركة المرشدين السياحيين ومتاجر التحف الشرقية المعتمدة في شكل شبه كامل على السياحة الأجنبية". بحسب صحيفة الحياة.


لكن من جانب آخر، لفت وزير السياحة والآثار الأردني إلى "نشاط ملحوظ في حركة السياحة العربية والخليجية، إذ بات الأردن بديلاً مناسباً للسياح العرب الذين كانوا يقصدون دول الجوار مثل لبنان ومصر وسوريا"، من دون أن يغفل "الإجراءات المتخذة لاستقطاب الأشقاء من دول الخليج، وصدور قرار من الحكومة بتخفيف تدابير الدخول على المنافذ الحدودية، ومعاملة السائح العربي، مثل الأردني في ما يتعلق برسوم دخول المواقع الأثرية والسياحية".


وأكد طموح الأردن الدائم إلى "استقطاب مزيد من السياح من الأسواق الأوروبية ودول آسيا والهادئ من خلال ما تنفذه الوزارة وهيئة تنشيط السياحة من برامج تسويقية وترويجية، والاتجاه نحو أسواق واعدة مثل أوروبا الشرقية والسوقين الروسية والصينية ودول آسيا، فضلاً عن تفعيل الاتفاقات واستثمارها حول المسارات الدينية".


وأعلن الفايز أن الدخل السياحي "انخفض بنسبة14.7 في المئة ليبلغ 880 مليون دينار حتى نهاية أبريل الماضي، مقارنة بـ1.032 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي". وعزا هذا التراجع إلى "المتغيرات السياسية في المنطقة وعزوف بعض الجنسيات عن التوجه إلى المنطقة العربية والاتجاه إلى دول أخرى".

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله