Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

اليونسكو تدين استهداف آثار مدينة مأرب القديمة

اليونسكو تدين استهداف آثار مدينة مأرب القديمة

 

أدانت المديرة العامة لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا، ما تتعرض له مدينة مأرب القديمة فى اليمن ودعت جميع أطراف النزاع إلى الامتناع عن استهداف التراث الثقافى الفريد للبلاد.


وتلقت اليونسكو معلومات عن أضرار لحقت بسد مأرب ووفقاً للتقارير الواردة، يمكن أن تكون النقوش السبئية القديمة على جدران السد قد تأثرت كذلك بسبب القصف. وقد حدث هذا بعد أسبوع واحد بعد تدمير المتحف الإقليمى فى ذمار تماماً. ويتضمن المتحف 12500 قطعة تشهد على التراث الثقافى الغنى للمنطقة المجاورة.


وقالت إيرينا بوكوفا: إننى أشعر بقلق بالغ إزاء الأنباء المؤلمة عن اليمن وعن الضرر والدمار اللذين لحقا بتراثه الثقافى الفريد. وقد لحقت أضرار بسد مأرب وهو أحد أهم مواقع التراث الثقافى فى اليمن وشبه الجزيرة العربية وشهادة على التاريخ والقيم المشتركة للبشرية.


كما أضافت: إننى أحث بقوة جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن استهداف مواقع التراث الثقافى والآثار. ولحقت بالعديد من المعالم التاريخية الأخرى أضرار جانبية جراء النزاع المسلح بما فى ذلك مدينتى صنعاء وزبيد القديمتين المدرجتين فى قائمة التراث العالمى والمركز التاريخى لصعدة والمكلا وتعز.


تمتد مأرب عاصمة سبأ على مساحة تبلغ 98 هكتاراً وكانت أكبر مدينة قديمة فى جنوب الجزيرة العربية ويعتبر إحدى أهم المواقع التاريخية فى شبه الجزيرة العربية. ورغم الظروف المناخية الصعبة فى نهاية الألفية الثانية قبل الميلاد، ظهر مجتمع معقد فى مأرب، وكان اقتصاده يعتمد إلى حد كبير على نظام الرى. نظراً لازدهار اقتصادها وموقعها الجغرافي، أصبحت مأرب أكبر منطقة تجارية على طريق البخور. وانطلاقاً من العاصمة مأرب، سيطر أبناء سبأ على أجزاء واسعة من البلاد وكذلك على تجارة طريق البخور وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط وبلاد ما بين النهرين.


وتضم مأرب اليوم عديد المعالم الثقافية الهامة مثل معبد برَّان ومعبد ومقبرة أوام ووادى غفينة وسد المبنى وسد مأرب وتُعتبر إحدى عجائب الهندسة التقنية وتظهر فى آية من القرآن الكريم. كما تندرج هذه المعالم الثقافية الرئيسية مثل موقع مأرب الأثرى فى قائمة مشاريع اليمن للتراث العالمى.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله