Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

السياحة بين أيادى وأرجل المتحرشين !!! بقلم : سعيد جمال الدين

السياحة بين أيادى وأرجل المتحرشين !!!

بقلم : سعيد جمال الدين

 

الكلمات التالية ليس مقصود بها أحد معين أو فصيل خاص .. وإنما مقصود بها كل مصرى أياً كانت محافظته بحرى أوقبلى أو بين الأثنين .. فالصورة المنشورة مع هذا الموضوع هى تمثل كارثة تعانى منها السياحية عبر كل العصور وبح صوتنا من ضرورة تنمية الوعى السياحى بين المواطنين خاصة ممن يعتقدون أن السائحين القادمين إلى مصر خاصة من الجنس اللطيف يقضى أوقاته فى مصر من أجل المتعة بالأثار وبالمرة المتعة الجنسية ..وللأسف الشديد فقد باءت كل المحاولات لنشر الوعى بأهمية السياحة لكونها مصدراً هاماً فى الإقتصاد القومى تنتحر عند عتبة باب " التحرش " عند المواطنين .. ولكن الكارثة حينما تصدر مثل هذه الأفعال من أناس يعملون ويمتهنون بالقطاع السياحى فتكون الطامة الكبرى ..


حينما يفكر الشاب فى النصف الاسفل من جسمه ويترك عقله لأمور أخرى .. إننا نفاجىء يومياً بالعديد من الإعلانات التى تدعو للشباب للعمل بالسياحة تحت مغريات ما بين الإقامة والحصول على مقابل مادى مغرى ، وتناول الوجبات بالمجان وغيرها من المغريات الاخرى التى تسيل لعاب الشباب الباحث عن فرصة عمل بدلاُ من الجلوس على المقاهى وعلى النواصى ..


لكن يتم عمل هؤلاء الشباب بدون تدريبات على كيفية التعامل مع النزيل وياسلام مع النساء .. ويتم إلحاقهم بالعمل وهو غير مدربين على جودة الخدمة والإرتقاء بالمستوى الأخلاقى .. وتلك الصورة تعد واحدة من كثير من الشباب الذين يفعلون هذه الأخطاء وهم لديهم قناعة كاملة بأنهم يفعلون " الصح " .. و" صح الصح " طالما هى برغبتها " كما يقولون " ولم يمنحوا مسحة من العقل للعواقب الوخيمة من جراء ما يرتكبه من تحرش مع السائحات "" حتى لو كان بمزاجهم " ..

 

إننى أأسف حقيقةً مما نراه فى هذه المنشآت السياحية من قيام بعض العاملين بها للتصوير مع " الجيست " أو " الفوج السياحى " فى مناظر مسيئة ومخلة بالآداب العامة دون وجود رقيب وحسيب داخل هذه المنشآت التى تتعرض كل يوم لقضايا تتهم العاملين بها إما بالتحرش او الإغتصاب وتقوم النزيلة بتقديم شكوى ضد هذه المنشآة التى تعانى ممن أستقدمتهم دون تدريب أخلاقى قبل المهنى ..


لقد تفاقمت هذه المشاكل بشكل ملحوظ وكبير فى الغردقة وشرم الشيخ بسبب قلة قليلة تاتى للعمل بالسياحة وهم يفتقرون أبسط التقاليد ..إن هذه الظاهرة المسيئة للسياحة المصرية يجب العمل جميعاً على إختفائها من دنيا السياحة .. فمصر ليس بها سياحة جنسية مثل دول أخرى ..


ويجب الضرب بقبضة من حديد على أيادى من تسول لهم أنفسهم الإساءة لهذه الصناعة الهامة التى يعمل بها أكثر من 3 ملايين مواطن يتضررون من أية إخفاقات أو إنحسارات للسياحة فهى مصدر رزقهم الوحيد .. فهل نحافظ عليه وعلى السياحة أم نتركها بين أيادى وأرجل المتحرشين ؟!!!!

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله