سياحة بيئية و«شعبية» في السويداء
السويداء " المسلة " … ضمن توجيهات وزارة السياحة حول الاهتمام بالسياحة الشعبية في السويداء جاء اقتراح مديرية السياحة في المحافظة لثلاث قرى وبلدات هي حبران وذكير والمشنف كنموذج للسياحة البيئية والشعبية في المحافظة حيث يشير مدير السياحة في السويداء يعرب العربيد إلى ما تتمتع به بلدة حبران من موقع جبلي مميز وخاصة ما تحتويه البلدة من بيوت أثرية قديمة فضلا عن موقع المنارة الأثري الذي يحتاج إلى إعادة اكتشاف ومجموعة المغر غير المكتشفة حتى الآن وأشهرها مغارة الشلالة الطبيعية، مؤكداً حاجة البلدة إلى اعانات ترميم للأرصفة وضرورة نقل مكب النفايات القريب من مغارة الشلالة والعمل على إعادة فتح المغارة المذكورة إضافة إلى إنارة بعض المواقع الأثرية فيها وتفعيل الاهتمام بالبيوت والنزل القديمة من خلال ترميمها على الوضع الراهن والاستفادة بتوظيفها بالشكل الصحيح والذي يحقق الغاية المرجوة منها.
أما ما يتعلق بقرية ذكير فأشار العربيد إلى ما تحتويه القرية من آثار بقايا سور كان يحيط بها والمعبد الشرقي إضافة إلى بقايا المدفن الأثري فيها وأبواب الحلس الحجرية وبقايا معاصر البطم والمطحنة القديمة فضلا عن وجود مقام للنبي شيت في شرق البلدة وهو عبارة عن قبر قديم أثري به قبوة وباب حجري.
ولفت العربيد إلى حاجة القرية إلى خطة متكاملة لصيانة آثارها والحفاظ عليها وكشف المهم منها بالتنسيق مع دائرة الآثار وإظهار ساحة المعبد الشرقية بعد إزالة طبقة الركام المحدثة والعمل على تسويره بغية الحفاظ عليه إضافة إلى استملاك بعض المنازل الأثرية المهمة والمسجلة لدى دائرة الآثار منذ عام 1957 بهدف ترميمها والكشف عليها وتحويل بعضها إلى متحف لمكتشفات المنطقة الشمالية في المحافظة ورصف طرق البلدة القديمة بالأحجار البازلتية وترميم الجدران المتصدعة على جوانب تلك الطرق إضافة إلى ضرورة تقديم إعانات سنوية للتنمية السياحية ليتم العمل بها في البلدة القديمة ومعالجة البنية التحتية من أجل الحفاظ على هذه القرية المأهولة بالسكان والعمل على كشف وترميم المدافن الموجودة في الجزء الجنوبي الشرقي من القرية إضافة إلى السعي للحصول على إعانة مستعجلة لترميم الأجزاء الخطرة في بعض المنازل التي تعاني من التصدعات وبعض العيوب والاهتمام بالبيوت القديمة لاستثمارها.
الوطن
