اسرار التتحنيط علي مر العصور
الأعتقاد في الحياة الاخري بعد الموت كان له الفضل الأكبر في الوصول لعلم التحنيط .
1-عصر ماقبل "الأسرات" :
لم يتم أستخدام "مواد صناعية" للحفاظ علي الجسم للحياة الاخري ولكن تتم بطريقة طبيعية يتم وضع الجثة في جلد الماعز وتدفن في حفرة بيضاوية في رمال صحراوية ، بفضل حرارة الرمال كان الجسم يجف ، ولا تستطيع البكتيريا والفطريات ان تاكل الأنسجة فلا يفسد الجسم.
2-عصر "بداية الاسرات " و"الدولة القديمة" :
بدأ المصريون البحث عن طرق صناعية للحفاظ علي الموتي ، تم في البداية لف المتوفي باللفائف ولكن لم يكن كافيا لحفظ "المتوفي" ثم عمل غطاء من الكتان المنقوع في "الراتنج" المغطي بالجص علي هيئة المتوفي ، وكان الاهتمام الأكبر بالوجه ليسهل التعرف عليه في الحياة الاخري.
3-"الأسرة الرابعة" :
بدأ التطور بإزالة بعض الاجزاء الداخلية للجسم من خلال شق البطن، وتلك العملية ساعدت علي إبطاء تحلل الجسم، ثم حفظها ولفها بالكتان المنقوع في" الراتنج"، وظهرت دلائل ايضا علي استخدام ملح النطرون لتجفيف الجسم مع لف الجسم بلفائف الكتان المغطاه "بالجص".
4-"الفترة الإنتقالية " :
حدث تطور بإستخدام كميات كبيرة من "النطرون"ﻹزالة الماء من الجسم، وايضا إزالة الاجزاء الداخلية من جسم المتوفي ماعدا "القلب" لانه كان يعتقد بأهميتة للمتوفي فيما بعد ، ولقد كان يتم حشو تجويف الجسم بالكتان مع نشارة الخشب غارقة مع الراتنج .
5-عصر "الدولة الوسطي" :
تم عمل اقنعة من "الكارتوناج" لتغطية راس المومياء ،والكتفين والشعر المستعار ليسهل التعرف علي المومياء.
6-عصر" الدولة الحديثة".
وجد نصوص كثيرة كتبت حول عملية "التحنيط" :
1-إزالة الأجهزة اللازمه ماعدا "القلب" .
2-تغسل وتوضع في ملح "النطرون" و"الراتنج" وتعبأ في "الاواني الكانوبية" .
3-يتم تنظيف تجويف الجسم ثم حشوة بالكتان مع نشارة الخشب وملح النطرون والراتنج مما يساعد في عملية تجفيف الجسم ومنعه من التلاشي .
4-يتم فرك الجسم كله مع خليط من زيت الارز والشمع وملح النطرون .
5-يتم وضع البصل تحت الجفون وتغليف الجسم بالراتنج الساخن ﻹغلاق مسام الجسم وحماية السطح .
6-يتم لف الجسم بعناية بلفائف الكتان ومعها التمائم والمجوهرات والاقنعة .
6-الإنتهاء من التحنيط وبدأ مراسم الجنازة .
تستغرق هذه المدة حوالي من "40"يوم ل "52" يوم.
