الطاووس ومجلس إدارة غرفة شركات السياحة… !!
بقلم الخبير السياحى رضا زيدان
حكيم السياحيين
السطور القادمة ربما تثيرغضب البعض .. وربما تريح قلوب الكثيرين .. لإننى حينما أكتب وأقول رأيى فيكون نابعا منى عن قناعة شخصية تامة بما أكتبه .. لإننى قبل كل شيى أسعى بما أوتيت من قوة إرضاء ربى .. ولا يهمنى العبد أيا كان .. ويعلم الجميع إننى أكن كل تقدير وإحترام لكل الزملاء بالقطاع .. ونقدى لبعضهم يهدف فى المقام الأول الصالح العام وليس لى من هذه الكتابات مآارب أخرى.
ومقالى هذا أختص به الزميل والأخ المحترم الدكتور خالد المناوى رئيس غرفة الشركات السياحية أعرضه على الزملاء الأعزاء أعضاء الجمعية العمومية للغرفة والذين هم شركاء لنا فى الحلوة والمرة .. وماأكثر الثانية هذه الأيام ..وليسمح لى الدكتور خالد المناوى أن أذكره بأننا كلنا فى مركب واحد وبالتالى فيجب أن نتحلى كلنا بالحب وعدم الضغينة حتى تسير المركب فى إتجاها الصحيح وحتى لا تشطح أو تتلاعب بها الأمواج العاتية.
والجمعية العمومية التى إختارت هذا المجلس لم يكن إختيارها لهذه الشخصيات إنهم إجمعوا على حبهم أو أجمعوا أيضا على كره ما لم يحالفه الحظ فى الفوز فى الإنتخابات، وإلا لما حصل أعضاء مجلس الإدارة على هذه الأصوات مع إحترامى الشديد لكل منهم وحفظ الألقاب
باسل 398، نادر 281، أيهاب عبد العال 280، خالد المناوي 279، أحمد كات 245، علاء الغمري 244، مهند فئه ج، وهؤلاء نجحوا وغيرهم ناس كويسه قوى لم تنجح ايضا
وليس معنى نجاح العضو أنه أحسن من غيره سواء كان مرشح نفسه او عضو جمعيه عموميه لان الانتخابات تربيطات وليست درجات فى شهاده، والاصدقاء المقربون منك يحبوك وانت تعلم ذلك ويهاجمون القرارات فقط، وأحيانا تعتبر انت والمجلس انهم بيهاجموا شخصكم الكريم وأشخاص المجلس وكنت قبل ما يتم تنصيبك فى المجلس تتواصل مع الزملاء على جميع الصفحات بصفتك صديق وأخ لهم ومن قبلها كنت رئيسا للغرفه دورتين ، وكانت هذه احدى مشاكل الناس معك سأشرحها لسيادتك،
والان بعدما تمت الانتخابات لا تريد التواصل مع احد الا عن طريق المكاتبات الرسمية، وانا اقولها لسعادتك ان لم يقولها لك الغير مكسوفين منك، الجمعيه العموميه تعتبر ذلك تكبرا منك عليهم وهذا مرفوض لهم شكلا. وموضوعا وسيظلوا يحاربونك حتى ينتهى هذا المجلس سواء بالحل بحكم محكمه او بأنتهاء الدوره فاعلم من اخوك رضا هذا سواء رفضته منى او قبلته ولكن الصديق من يصدقك القول
واما فى رساله سعادتك على كل الصفحات والتى وضعتها ليقرأها الزملاء وبدون ان تتحاور معهم ايضا اذن فلماذا وضعتها يكتبوا ويكلموا انفسهم.. وسردت سيادتك ان المجلس عمره ثلاث شهور ويحاسبك الناس لا والله ما كان هذا يجب ان يذكر فى الخطاب نحن فى ازمة العمره والحج ولن تنتظر عليك الشركات الى ان تمر فتره طويله ويضيع منهم الموسم كما ضاع هذا العام بسبب قرار لصالح الشركات لم تحاربوا من أجله، وخصوصا ان اغلب الأعضاء كانوا فى الدوره السابقة.
دكتور خالد العزيز
مجلسكم منشق على نفسه وهو أرض خصبه لزرع الفتن من الغير كما تم زرعها فعلا داخل الأعضاء فيما بينهم والمحاولة من اكثر الأعضاء الانفراد بالقرار والسلطه والتشاور وحده حتى لو أظهر غير ذلك ، وان ما حدث هذا العام فى قرعه الحج والذى يوهمون سيادتك انه طبيعى وعذرا على لفظى ايهامك يقولون لو جمعت من تقدم العام الماضى والزيادة العدديه والسكانية هذا وهم … وليس بحق منهم انه الباطل لكى يتم دفن الجريمة التى ارتكبوها فى حق شركات مصر بالكامل ، وانت سيادتك بصفتك رئيس المجلس والأستاذ باسل السيسى بصفته رئيس اللجنة عليكم كل المسؤلية الكاملة للضرر الذى وقع علينا جميعا فى مصر لأننا طلبنا منكم ان تقفوا مع الحق ، وتدفعوا الباطل خارج الفرز ولكن التيار الاخر كان أقوى بكثير والحجة دائما ملقاه على الوزاره ولستم من ترفضون… !!
وليس عيبا فى وزير جديد او وكيل وزاره جديد ولن يكون عيبا طالما ان لنا غرفة قوية تحمينا، وكثيرا ما تغيروا من وزراء ووكلاء
وعندما ينشر عضو المجلس ايهاب عبدالعال طلبا بالتشكيك فى شيىء ويريد التحقيق ،او التحفظ ،او الخطر قادم كان يجب الإسراع فى تلبيه طلبه وليس تحضير الامر للتحقيق معه من مجلس الوزراء، وطبيعى انه كان يرد مثلما رد فلن يقبل شخص التقليل من قدره ليرفع من شأن أخر.
وكان أولى بالتحقيق ان يتم مع عضو المجلس ورئيس اللجنة الذى اتهمته ايضا الشركات بما اتهمته من الجوازات سواء كان اتهام صحيح او باطل الا انه ببراءه ذمة المسئول ان يكون شفافا امام المشككين فيه، ولكن لم يتم ذلك .. فماذا نقول هل هذا حبيب، وهذا عدولا والله كلهم زملاء واصدقاء لك، ولنا واليوم هم فى المجلس ،وغدا خارجه وسيبقوا زملاء… اما سياسة العقاب التى تتوعد سيادتك بها الشركات التى ستخطأ فى التنفيذ، اقولها لك وعلى الملاء لن يتم معاقبه آلا الغلبان الضعيف مكسور الجناح فقط ، ودليلى أنكم جميعا وزارة وغرفة لم تعاقبوا قبل وقوع الجريمة وتركتوا القاتل يقتل ويعيش فسادا فى حق زملاءه…
دكتور خالد صديقى
كلمة اخيرة لسيادتك عود إلينا وفنحن لن نأتى إليك … شكرا لسعة صدركم
