تقرير ل «بي دبليو سي»: فنادق دبي وأبوظبي لم تتأثر بهبوط النفط
دبي " المسلة " … قامت «بي دبليو سي» بنشر توقعاتها المستقبلية الثانية لقطاع الفنادق في منطقة الشرق الأوسط في تقرير بعنوان «خدمة النمو»، مع التركيز على ست مدن رئيسية في المنطقة هي أبوظبي والدوحة ودبي وجدة ومسقط والرياض.
وهذه التوقعات المستقبلية مبنية على استخدام متغيرات اقتصادية لتوقع متوسط السعر اليومي والإشغال الفندقي والإيرادات للغرفة المتوافرة في كل من المدن الست والمنطقة بشكل عام خلال عامي 2015 و2016.
وبالرغم من تعرض المنطقة لعدد من التحديات خلال عام 2014، مثل هبوط أسعار النفط وتراجع قيمة اليورو مقابل الدولار الأمريكي، فقد كان أداء فنادق دبي وأبوظبي جيداً نسبياً خلال العام الماضي.
حيث مثلت معدلات الإشغال المحرك الأساسي للنمو في أبوظبي (9%) خلال عام 2014، بينما شهدت دبي تراجعاً في معدلات الإشغال بنسبة 1.8% لكنها ما زالت متفوقة على أبوظبي في مستويات الإشغال التي بلغت 78.5% مقابل 73.5% لأبوظبي.
وفي توقعاتها للعامين 2015-2016، ترى بي دبليو سي أن أبوظبي سوف تواظب على الأداء الجيد مع استمرار السلطات في الترويج لأبوظبي، بوصفها بديلاً عالي الجودة ومنخفض التكلفة لدبي.
إذ تقدم فنادق المدينة عروضاً جذابة لأسعار الغرف، كما بدأت شركات الطيران بإضافة مسارات جوية جديدة من المملكة العربية السعودية والهند وسويسرا والولايات المتحدة وأستراليا.
وبالنظر إلى إيرادات الغرف المتوفرة من جديد، من المتوقع أن تكون أبوظبي من أكثر المدن قابلية لتحقيق النمو، حيث إنه من المتوقع أن تنمو إيرادات الغرف المتوفرة بنسبة 6.7%، وستكون جدة هي المدينة الوحيدة التي ستتفوق على أبوظبي بمعدل نمو 7.3%.ومن المتوقع أن تشهد دبي تراجعاً بنسبة 2.4% في إيرادات الغرف المتوفرة خلال عام 2015 لكن من المتوقع أن تعود هذه الإيرادات للارتفاع مجدداً بنسبة 6.6% خلال عام 2016.
العرض ونسب الإشغال
افتتحت دبي مؤخراً 3,000 غرفة جديدة ستنضم إلى 73,000 غرفة متوفرة، وهناك 15,000 غرفة جديدة قيد الإنشاء. يوجد في أبوظبي حالياً 22,500 غرفة متوفرة، منها 2,200 غرفة تم افتتاحها مؤخراً.
من المرجح أن تحقق كل من دبي وأبوظبي والدوحة أعلى نسب إشغال خلال عام 2015، حيث ستتجاوز جميعها حاجز 80%.وقالت أليسون غرينيل، مدير تنفيذي في قسم الضيافة والترفيه لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط: «نتوقع أن يبقى هذا الاتجاه قائماً خلال عام 2016 ».