Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

زكى قدرة السياحة ..عبد المأمور .. بقلم : عبدالناصر احمد

زكى قدرة السياحة ..عبد المأمور

 

بقلم : عبدالناصر احمد … عقب توليه حقيبة السياحة وادائه اليمين الدستورية قام وزير السياحة المهندس خالد رامى بإصدار اول بيان له تم ارساله عبرالايميل لجميع وسائل الاعلام يؤكد فيه التزام وزارة السياحة بكافة التعاقدات والاتفاقيات الدولية والمحلية.


ودون تصريح واضح ادرك العاملين فى القطاع السياحى انه يقصد الاتفاق الذى وقعته وزارة السياحة مع ادارة بورصة برلين والخاص بانعقاد معرض ITB افريقيا فى شرم الشيخ ورغم ان جميع المتابعين للقطاع السياحى كانوا يستبعدون ان يتم الغاء وتجميد الاتفاقية ضمن القرارات العديدة التى طالعنا بها الوزير خالد رامى الا انه تم تجميد هذا الاتفاق ولا يعلم احد لماذا خرج علينا الوزير بأول تصريح له يؤكد التزامه ولماذا لم يلتزم لان الوزير لم يصرح بذلك .للاعلام مباشرة خوفاً من تأكيد ما يقال عنه بأنه وزير تنفبذى وان مفتاح الحقيبة ليس فى يده وهو فى ذلك يذكرنا.   
(ب زكى قدرة) وهو شخصية فنية فى احد الافلام للفنان الراحل عادل ادهم عندما كان يقول جملته الشهيرة فى فيلم ( حكمتك يارب )  انا عبد المامور اضرب (يازكى قدرة)يضرب (زكى قدرة )ادبح (يازكى قدرة) يدبح (زكى قدرة )..اسلخ (يازكى قدرة )يسلخ (زكى قدرة)وذلك على اعتبار ان الوزير الجديد منذ توليه الوزارة وراح يغلق مكاتب هامة ويأخذ قرارات خاطئة وعندما يعارضه المسئولين وعلى رأسهم سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة  وخاصة فى اغلاق مكتب بولندا يخبرهم بأنها تعليمات.


بمعنى اخر (اقفل المكاتب يازكى قدرة يفقل زكى قدرة .. جمد الاتفاقيات يازكى قدرة  يجمد زكى قدرة ..الغى  يازكى قدرة يلغى زكى قدرة وهكذا.

 

فالوزير منذ توليه لم يصدر سوى قرارات اغلاق مكاتب بولندا وهولندا وكندا وتركيا وذلك دون ايجاد البدائل التى تحدث عنها حتى الان كما ان الغاء منح التأشيرات الفردية للسائحين فى المطارات والذى يؤثر سلباً على الحركة السياحية الوافدة بنسبة 20%كما اكد الخبراء من قيادات العمل السياحى الخاص والرسمى ولم يتم انجاز مشروع التأشيرة الالكترونية  الذى يمنع خسائر قرار منع منح التأشيرات الفردية فى المطارات حتى الان ولم تعلن الوزارة عن اية خطوات عملية فى هذا الاتجاه.


وتأتى عودة السياحة الروسية لمعدلاتها الطبيعية قبل انهيار الروبل امام العملات الاجنبية ضمن اولويات عمل وزير السياحة الجديد لان السوق الروسى من اهم الاسواق المصدرة للسياحة الى مصر حيث حقق 3ملاين سائح العام الماضى من اجمالى 9,7مليون سائح اى يمثل حوالى 26% اى اكثر من ربع السياحة الوافدة الينا وللاسف لم يحرك الوزير ساكناً فى هذا الاتجاه سوى ان نظام المقايضة لم يجدى ولم يكلف نفسه بعقد اجتماع مع القطاع الفندقى لبحث تقديم اية حوافز للسائح الروسى الذى كان دائما متواجداً فى مصر فى الوقت الذى قامت فيه دول الاتحاد الاوربى بفرض حظر سفر الى مصر ولازالت اسبانيا تفرضه ولم يبذل الوزير اية جهود لرفع الحظر.


ويأتى موضوع الحج السياحى الذى يواجه ازمة ليضاف الى اخفاقات الوزير فى التعامل مع القضايا الخاصة بدولاب العمل السياحى فلا هو اخذ قرارا بتطبيق نظام الحصص هذا العام وحل المشكلة ولا هو قام بالاتصال بوزارة الحج السعودية لتوضيح طبيعة حج الشركات السياحية كما كان يفعل الوزراء السابقين فى حالة حدوث ازمة فى الحج او العمرة والنتيجة ازمة مؤكدة فى الحج السياحى هذا العام.


يحسب للوزير خالد رامى انه قام بافتتاح مكتب سياحى فى المنطقة العربية فى امارة ابوظبى بدولة الامارات العربية وهو مطلب للقطاع السياحى منذ سنوات وقد شهد محاولات عديدة من الوزراء السابقين ولانه تم انجازه فى عهده صحيح على حساب 4مكاتب ولكنه انجاز.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله